عدد اليوم
عمر الحلاوي (العين)
أطلق عدد من طلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، بالتعاون مع مكتب نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، حملة توعوية عن مرض بطانة الرحم المهاجرة بهدف زيادة الوعي بهذا المرض لدى طالبات الجامعة.
وكشفت دراسة مسحية مبدئية أجرتها كلية الطب لمعرفة نسبة المرض في منطقه العين من خلال العاملات والدارسات في الجامعة في عمر الإنجاب، وأوضحت الدراسة أن نسبه هذا المرض 1.5 % عند الإناث في سن الإنجاب، وأن الأعراض المصاحبة لهذا المرض تستدعي من المصابات استخدام مثبطات الألم بشكل دوري وقد يؤدي في معظم الحالات إلى الغياب عن المدرسة أو العمل والتأثير بشكل سلبي ومباشر على نوعية الحياة العملية والاجتماعية والعائلية.
وقالت الطالبة عائشة المرزوقي إن الحملة تستهدف رفع درجة الوعي بين أفراد المجتمع وبين الكادر الطبي لتشخيص الحالات مبكراً وإعطاء العلاج في الوقت المناسب للحد من الآلام الشديدة وتجنب المضاعفات، باعتبار أن هذا المرض مزمن ولا يوجد له شفاء تام، وأشارت إلى أن الحملة منذ إطلاقها كشفت عن وجود 55 حالة ببطانة الرحم المهاجرة بين طالبات الجامعة وتم تحويلها إلى العيادة النسائية في مستشفى توام والعين الحكومي تحت إشراف الدكتور معمر الجفوت المختص في هذا النوع من الأمراض.
بدوره، أشار الدكتور معمر الجفوت من قسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب والعلوم الصحية إلى أن الأعراض المصاحبة لهذا المرض تستدعي من المصابات استخدام مثبطات الألم بشكل دوري وقد يؤدي في معظم الحالات إلى الغياب عن المدرسة أو العمل والتأثير بشكل سلبي ومباشر على نوعية الحياة العملية والاجتماعية والعائلية.
وأطلق طلبة الجمعية الطلابية للتوعية الصحية بجامعة الإمارات الحملة تزامناً مع شهر التوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة الذي يصادف شهر مارس، وقام الطلبة بتنظيم معارض وأنشطة استعرضوا فيها أسباب وأعراض وطرق تشخيص وعلاج مرض الرحم المهاجرة عبر الشرح اللفظي والمرئي باللغتين العربية والإنجليزية.
