عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
شهد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس «إدارة مكتب البعثات الدراسية»، توقيع مذكرتيْ تفاهم بين المكتب، ومكتبي التدقيق العالمي «إرنست ويونغ»، والتدقيق العالمي «برايس ووترهاوس كوبرز». وتأتي الاتفاقيّتان في إطار توجيهات القيادة الرشيدة نحو دعم جهود تنمية الكفاءات المواطنة الشابة وتطويرها وتوظيف قدراتها، إضافة إلى تعزيز دورها في قطاعات العمل المختلفة، في التخصّصات كافة التي يحتاجها سوق العمل. وقع الاتفاقية بمقرّ «وزارة شؤون الرئاسة» جمعة عتيق الرميثي، مدير «مكتب البعثات الدراسية» التابع لوزارة شؤون الرئاسة بالإنابة، ومن مكتب برايس ووترهاوس كوبرز حامد كاظم، ومن مكتب «إرنست ويونغ» جوزيف مورفي.
وأكّد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، أن توقيع مذكرتيْ التفاهم يأتي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الهادفة إلى تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات والهيئات والشركات العالمية، وإعداد وتأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الدولة، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، إضافة إلى رفد الدولة بكوادر وظيفية مواطنة مؤهلة، وفق أرفع المستويات العلمية والعملية، لمواصلة مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة على الصعد كافة.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للشراكة والتعاون مع مكتبيْ التدقيق «إرنست ويونغ» و«برايس ووترهاوس كوبرز»، ودعمهما لجهود «مكتب البعثات الدراسية» في رعاية الخريجين والمتفوقين من شباب الوطن، والارتقاء بمستوياتهم المهنية، وإكسابهم خبرات جديدة تمكّنهم من مواجهة تحديات المستقبل، والتزود بمهارات متنوعة تساعدهم على خدمة وطنهم والمساهمة في نهضته ومسيرته التنموية.
من جانبه، أشاد حامد كاظم ممثّل مكتب «رايس ووتر هاوس» بتوقيع مذكرة التفاهم مع «مكتب البعثات الدراسية»، التي اعتبرها شراكة استراتيجية مهمة، مؤكّدًا دعم مبادرات التوطين في الدولة من خلال رفد قطاع التدقيق الخارجي بمؤهلين مواطنين قادرين على التحديات المستقبلية.
كما أكد جو مورفي ممثل مكتب «إرنست ويونغ» اعتزاز المكتب بالشراكة مع «مكتب البعثات الدراسية»، ودعم جهوده الرامية لتطوير مهارات شباب الوطن، وتعزيز نموهم في القطاع الخاص، وتزويدهم بالخبرات اللازمة في مجموعة متنوعة من القطاعات المالية، خاصة التدقيق الخارجي.
ونصّت مذكرتا التفاهم على تقديم الدعم اللازم للمرشحين لدى مكتبيْ التدقيق العالمييْن «إرنست ويونغ، و«برايس ووترهاوس كوبرز»، اللذين سيلتزمان بتدريب الشباب المُعيّنين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتأهيلهم، وتمكينهم لشغل الوظائف المُعيّنين عليها في المسار المهني للتدقيق الخارجي. يذكر أن برنامج تمكين الكفاءات المواطنة، الذي يشرف عليه «مكتب البعثات الدراسية»، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، ينسجم مع التوجهات الحكومية فيما يتعلق باستشراف وظائف المستقبل، والاستعداد الأمثل لها.
كما يسعى إلى بناء اقتصاد معرفي متنوّع مرن، تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، يتمّ خلاله توظيف الطاقات الكامنة لرأس المال البشري المواطن، عبر تعظيم مشاركة الإماراتيين وبناء القيادات والكوادر الشابة في القطاعيْـن الحكومي والخاص.
حضر مراسم توقيع مذكرتيْ التفاهم، كلّ من محمد عبدالله الرميثي، وكيل الوزارة لقطاع المالية والمشتريات بوزارة شؤون الرئاسة، والدكتور عبدالله مغربي، مدير قطاع الدراسات والبحوث، وحمدان عودة، مدير مكتب التدقيق بوزارة شؤون الرئاسة، وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الرئاسة، وممثلين عن الشركات الاستشارية.
