نحى مجلس العموم الكندي جانباً المشاحنات الحزبية وصوت بالإجماع، الجمعة، لتعليق جلساته حتى 20 أبريل المقبل، وذلك في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وقال زعيم الحكومة في المجلس بابلو رودريجز للصحفيين، في أوتاوا في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء أحزاب المعارضة، «من المهم أن نذكر أننا قمنا بذلك معاً، وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله».
وقال رودريجز إنه خلال اليوم العادي، يصافح أعضاء البرلمان، البالغ عددهم 338 نائباً، آلاف الأيدي أثناء لقائهم مع الناخبين وأفراد الجمهور، ثم يجتمعون تحت قبة البرلمان.
وأضاف رودريجز «الآن، سنتجنب ذلك...هذه ليست أوقاتاً عادية».
وجاء التصويت في مجلس العموم بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه سيعزل نفسه بعد أن ثبت أن زوجته صوفي جريجوار ترودو مصابة بفيروس كورونا بعد رحلة إلى لندن.