15 فبراير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 752 مليون درهم أرباحاً صافية خلال عام 2011 مقارنة مع 1?01 مليار درهم في عام 2010، بتراجع بلغت نسبته 26%.
وانخفض الربح الأساسي للسهم الواحد من 17 فلساً خلال عام 2010 ليصل إلى 12 فلسا خلال 2011.
وارتفعت الإيرادات الأولية خلال عام 2011 بنسبة 14% لتصل إلى 24,36 مليار درهم مقارنة مع 21?40 مليار درهم خلال عام 2010.
ارتفع إجمالي الأرباح بنسبة 20% خلال العام 2011 ليصل إلى 8?55 مليار درهم مقارنةً مع 7?15 مليار درهم في 2010، وذلك على الرغم من قيد مخصصات الخسائر في أميركا الشمالية.
وانخفضت أصول الشركة بنسبة 1% لتصل إلى 114?84 مليار درهم خلال عام 2011، مقارنة مع 116 مليار درهم في 2010.
وقالت الشركة في بيان صحفي أمس، إن الانخفاض في إجمالي الأصول وصافي الربح جاء نتيجة لقيد مخصصات خسارة غير متكررة ناتج من انخفاض قيمة أصول الشركة في أميركا الشمالية، وذلك عقب إعادة تقييم أصول الشركة السنوي.
وبلغت قيمة صافي قيد المخصصات 528 مليون درهم (8 فلوس من ربحية السهم) من الإجمالي البالغ 706 ملايين درهم، حيث تم تقليص الفرق من خلال امتيازات ضريبية مؤجلة بقيمة 178 مليون درهم.
وتأثر صافي الربح خلال عام 2011 بارتفاع الضرائب في بحر الشمال بالمملكة المتحدة بزيادة مقدارها 1588 مليون درهم مقارنةً بعام 2010.
وقال كارل شيلدون الرئيس التنفيذي للشركة” يمثل الأداء القوي لشركة “طاقة” خلال عام 2011 دليلاً على بلوغنا مرحلة متقدمة من النضج التشغيلي وقدرتنا على تحديد الفرص المتميزة الجديدة لتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية والنمو”.
واضاف “واصلنا التركيز عبر مختلف أعمالنا على تعزيز هذه الكفاءات التشغيلية مع الاستفادة من الفرص التي توفرها أصول الشركة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك حقل فالكون في بحر الشمال بالمملكة المتحدة، الذي تم رصده كفرصة نوعية تم تحقيقها حيث تمكنا من بدأ الإنتاج من هذا الحقل في غضون عامين فقط، الأمر الذي يعد إنجازاً قياسياً على مستوى المنطقة، الأمر الذي ساهم بزيادة إنتاج قطاع النفط والغاز بشكل ملحوظ”.
وتابع “على الرغم من أن أداءنا المالي تأثر بشكلٍ طفيف نتيجة عوامل خارجية مرتبطة بالاقتصاد الكلي الخارج عن نطاق سيطرتنا، فإن تركيزنا القوي على تقليص التكاليف وقدرتنا الكبيرة على الاستفادة من الفرص إلى جانب الخطوات الاستباقية التي اتخذناها بالفعل لتحقيق نمونا المستقبلي وتأمين التمويل، ستساهم في منح (طاقة) انطلاقة قوية في عام 2012”.
وجمعت “طاقة” في ديسمبر 1?5 مليار دولار من خلال طرح سندات آجلة مدتها خمس وعشر سنوات في سوق السندات العالمية. وقد تم استخدام جانب من هذه الأموال لتسديد دفعات نقدية بقيمة 589 مليون دولار تستحق الدفع في أكتوبر 2012.
وتم تعيين كارل شيلدون رئيساً تنفيذياً للشركة في أكتوبر الماضي.
وتم تعيين ستيفن كيرسلي رئيساً مالياً تنفيذياً للشركة في مايو الماضي، بعد أن قرر دوغ فريزر التقاعد والعودة إلى كندا.
وتم بنجاح في ديسمبر الماضي، البيع المسبق لنحو 90% من إجمالي السعة التخزينية الأولية لمنشأة برغرمير لتخزين الغاز في هولندا البالغة 11 تيراوات/ ساعة (مليار متر مكعب) لثلاثة عملاء لفترات تتراوح ما بين 4 الى 10 أعوام، ويعتمد مضي هذه الصفقة قدماً على صدور قرار إيجابي فيما يتعلق بالالتماسات القانونية المتعلقة بهذا المشروع.
وعززت شركة “طاقة” في نوفمبر الماضي عملياتها القائمة في بحر الشمال بالمملكة المتحدة من خلال تملك أصول شركة “بريميير أويل بي إل سي” المجاورة لمنطقة عمليات “طاقة” في بحر الشمال.
ونفذت “طاقة”في أكتوبر الماضي، استثماراً استراتيجياً قيمته 46?6 مليون دولار أميركي في شركة “ويسترن زاغروس” التي تتخذ من كندا مقراً رئيسياً لها ولديها موجودات في منطقة كردستان العراق. وساعد هذا التملك على توسيع نطاق أعمال شركة “طاقة” ليشمل عمليات النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حصلت منشأة برغرمير لتخزين الغاز في مايو الماضي على التصاريح والموافقات النهائية للبدء في عمليات إنشائها وتشغيلها. وهناك استئناف قانوني بهذا الشأن من المتوقع تسويته خلال النصف الأول من عام 2012.
واكدت الشركة انها تواصل التقدم في عمليات التخلص من الأصول غير الأساسية في الشركة بأميركا الشمالية، تماشياً مع استراتيجية الشركة بالتركيز على اصولها الأساسية.
وانتهت الشركة من الأعمال الإنشائية لمحطة الشويهات 2 لتوليد الكهرباء في أبوظبي، لتعزز بذلك القدرة الإنتاجية للمجموعة بمقدار 1500 ميجاوات من الكهرباء و100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.
كما انجزت محطة الفجيرة 2 لتوليد الكهرباء التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2 الف ميجاوات من الكهرباء، و130 مليون غالون يومياً من مياه التحلية.
ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة جيوتي ستراكتشرز ليمتد (جيوتي) لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاع الكهرباء في الهند، فضلاً عن العمل على مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمحطة الكهرباء التي تمتلكها “طاقة” في نيفيلي حالياً والبالغة 250 ميجاوات.
كما وضعت حجر الأساس لمشروع توسعة محطة الجرف الأصفر بالمغرب، الذي سيزيد الطاقة الإنتاجية للمحطة بنحو 700 ميجاوات.
وعينت الشركة يناير الماضي الدكتور سيف الصيعري كمدير تنفيذي ورئيس لقطاع حلول الطاقة، حيث سيعنى بتطوير مبادرات الشركة في مجالات الطاقة البديلة والمعتمدة على التقنيات الحديثة. وتم إنشاء قطاع حلول الطاقة ضمن الشركة في إطار استراتيجية “طاقة” لتعزيز عملياتها الحالية من خلال رفدها بمبادرات الطاقة البديلة والمبادرات المعتمدة على التقنيات الحديثة. وتوصلت الشركة لاتفاقيتين لبيع الأصول غير الأساسية في أميركا الشمالية بقيمة 1835 مليون درهم.
برغرمير لتخزين الغاز
قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، إن منشأة برغرمير لتخزين الغاز في حصلت في مايو الماضي على التصاريح والموافقات النهائية للبدء في عمليات إنشائها وتشغيلها.
واضافت الشركة أن هناك استئنافا قانونيا بهذا الشأن من المتوقع تسويته خلال النصف الأول من العام الجاري.