قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الخميس، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد هجوم صاروخي في العراق أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني.
وأوضح إسبر أن جماعات عراقية مسلحة تقف وراء قصف القاعدة.
وقال إسبر للصحفيين «هجوم أمس، الذي شنته جماعات مسلحة، تضمن نيراناً متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة. واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي».
وأضاف «دعوني أكنْ واضحاً.. الولايات المتحدة لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا».
وتابع «كل الخيارات مطروحة على الطاولة في سبيل مثول الجناة أمام العدالة ومواصلة الردع».
وأما الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية، فلم يلق اللوم على جماعة بعينها لكنه أشار إلى أن «كتائب حزب الله» العراقي هي الوحيدة التي كانت معروفة بشن هجمات في السابق.
وقال ماكينزي، في جلسة لمجلس الشيوخ، «ما زلنا نحقق في الهجوم لكنني سأشير إلى جماعة كتائب حزب الله فهي الجماعة الوحيدة المعروف عنها أنها نفذت في السابق إطلاق نار غير مباشر بهذا النطاق على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق».
وألقت الولايات المتحدة اللوم على كتائب حزب الله في هجوم وقع في ديسمبر الماضي قتل فيه متعاقد أميركي.
ويقول التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، إن 18 من صواريخ «كاتيوشا» عيار 107 مللي ضربت معسكر «التاجي» في العراق، مساء أمس الأربعاء.