عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
مع بدء العد التنازلي لانطلاق «معرض سكة الفني 2019»، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، نظمت الهيئة لقاءً مع الفنانين المشاركين في المعرض والإعلاميين.
وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: «إدراكًا منا لسمة التعدد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واحترامها لكافة العقائد والثقافات، سيكون المعرض موجهًا لمحاور مفهوم التسامح. لذا اخترنا عنوان «نافذة الفن والتسامح» احتفاءً بمبادرة عام التسامح، وأضاف أن المعرض سيحقق الكثير من الأهداف الأخرى، وفي مقدمتها رعاية الفنانين في الإمارات والمنطقة، وإتاحة الفرص المثالية لهم لعرض أعمالهم الفنية أمام جمهور محلي وعالمي واسع في إمارة دبي، وسنقيم للفنانين العديد من الورش المتخصصة، تحت إشراف خبراء في مختلف المجالات، تحقيقًا لمهمتنا الهادفة لإيجاد الفرص للفنانين المبتدئين واحتضان المواهب وتشجيعها، من خلال توفير المنصات المثالية لهم لصقل مهاراتهم».
وقدم وليد أحمد، رئيس لجنة موسم دبي الفني، عرضًا توضيحيًا شاملاً حول النسخة التاسعة من معرض سكة الفني، الذي يتم تنظيمه تحت مظلة موسم دبي الفني في نسخته السادسة التي تقام خلال شهري مارس وأبريل 2019.
وقال وليد أحمد: سيسعى الفنانون الشباب إلى تجسيد رسالة المعرض من خلال أعمالهم الفنية التي تحث على المشاركة، وتدعو الآخرين للالتقاء على نفس الطريق، والاندماج معاً في بيئة تدعم الحوار والعيش المشترك».
وفي بادرة جديدة، يقدم المعرض تجربتين منفصلتين ومترابطتين في آن: «سكة نهاراً» الذي يحتفي بالأعمال والمعارض الفنية للمقيمين في حي الفهيدي التاريخي، و«سكة ليلاً» الذي يستضيف أنشطة ثقافية متعددة.
وللمرة الأولى يستقطب المعرض 23 فنانًا إماراتيًا هذا العام، أي ما يمثل 48 في المئة من العدد الإجمالي للفنانين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، علاوة على عدد من المشاريع الخاصة منها: «الإمارات على مفترق طرق» لمجموعة من طلاب جامعة زايد، وعدد من الأعمال التركيبية مثل «المنجروف»، و«الجذور النابضة» وغيرها.
