نظمت فرنسا، اليوم الأربعاء، "أول يوم وطني" لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في البلاد.
وشارك في فعاليات هذا اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب العاهل الإسباني الملك فيليب السادس الذي يزور فرنسا.
وقال ماكرون بحضور العاهل الإسباني، "لن نتخلى عن الحرية، حرية أن تؤمن أو لا تؤمن... لن نتخلى عن المساواة، المساواة بين الرجل والمرأة... لن نتخلى عن شئ لأن أطفالنا وأصدقاءنا ومواطنينا ماتوا من أجل ذلك".
وقتل أكثر من 230 شخصا في هجمات إرهابية ضربت فرنسا في عامي 2015 و2016. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن معظمها. وقتل 18 آخرون في سلسلة من الهجمات التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين.
وأوضح ماكرون أن بلاده شاركت في القضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا.
بدوره، أشار ملك إسبانيا، أمام شخصيات مهمة وممثلي الأجهزة الأمنية وخدمات الإنقاذ في "ساحة تروكاديرو" بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى أن "هذا يوم قريب من قلوبنا".
وحُدد الحادي عشر من مارس من كل عام في الأساس يوما لضحايا الإرهاب في أوروبا، وهو نفس اليوم الذي ضربت فيه تفجيرات إرهابية محطة قطارات ركاب في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004، والتي راح ضحيتها 193 شخصا.