15 نوفمبر 2007 02:41
ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أمس أن محققي مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ''اف·بي·آي'' في واقعة مقتل 17 مدنياً عراقياً برصاص حراس الأمن التابعين لشركة ''بلاك ووتر'' الأمنية الأميركية في بغداد يوم 16 سبتمبر الماضي، خلص إلى أن 14 حالة إطلاق نار على الأقل كانت غير مبررة·
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين مدنيين وعسكريين مطلعين على القضية، أن التحقيق مازال مستمرا لكن نتائجه حتى الآن تشير إلى أن حراس ''بلاك ووتر'' لم يلتزموا بأحكام استخدام القوة المميتة المفروضة على شركات الأمن المتعاقدة في العراق، على الأقل في حالات مقتل 14 مدنياً·
وأوضحت أنه لم يُعثر على أي دليل يؤكد زعم الشركة ان القافلة التي كانوا يرافقونها تعرضت لهجوم· وقالت إن المدعين لم يقرروا بعد توجيه أي اتهامات ويرى عدد من المسؤولين أنه لا توجد قوانين جنائية مناسبة تمكنهم من توجيه الاتهام الجنائي لأي من الحراس·
المصدر: واشنطن