روما (أ ف ب)
استمر يوفنتوس في فرض سطوته على الدوري الإيطالي، وخطا خطوة إضافية نحو لقبه الثامن توالياً، وذلك بفوزه في افتتاح المرحلة السابعة والعشرين على ضيفه أودينيزي 4-1 بتشكيلة رديفة إلى حد كبير.
ويستعد يوفنتوس لموقعته المرتقبة مع أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا بعد غد في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، ولهذا السبب قرر المدرب ماسيميليانو أليجري إراحة نجومه، دون أن يمنعه ذلك من تحقيق الفوز الخامس توالياً والابتعاد في الصدارة بفارق 19 نقطة عن ملاحقه نابولي الذي يلعب اليوم مع مضيفه ساسوولو.
ويستقبل فريق «السيدة العجوز» بعد غد أتلتيكو مدريد بعد سقوطه أمامه بثنائية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، ما يعني أن فريق أليجري مطالب بتسجيل هدفين على الأقل، للإبقاء على آماله بمواصلة المشوار نحو اللقب القاري.
لكن على الساحة المحلية، تبدو الأمور أسهل بكثير، فقد خطا يوفنتوس خطوة كبيرة نحو لقبه الثامن توالياً والـ35 في تاريخه بعد الفوز في المرحلة الماضية على نابولي 2-1 ثم على أودينيزي، محافظاً وحيداً على سجله الخالي من الهزائم (24 فوزاً و3 تعادلات) مع أقوى هجوم (59) ودفاع (17).
ونظراً لأهمية مباراة بعد غدٍ، أراح أليجري هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليكون ابن الرابعة والثلاثين جاهزاً لمواجهة أتلتيكو في المسابقة التي أحرز ألقابها في آخر 3 مواسم مع ريال مدريد الإسباني.
ولم يسجل رونالدو في آخر 3 مباريات في الدوري، وقد ظهر متعباً في المواجهة الأخيرة ضد نابولي على ملعب سان باولو.
وفي ظل غياب رونالدو وأيضاً الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتيني باولو ديبالا الذين جلسوا جميعاً على مقاعد البدلاء، إلى جانب جورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي الذي اضطر إلى النزول بعد 25 دقيقة لإصابة أندريا بارزالي، أفاد مويس كين من الفرصة التي أتيحت له على أكمل وجه وكشف عن الموهبة التي يتمتع بها بتسجيله الهدفين الأولين لفريق أليجري.
وأصبح كين عن 19 عاماً و8 أيام، أصغر لاعب يسجل ثنائية ليوفنتوس منذ فبراير 1982 حين حقق ذلك جوسيبي جالديريسي عن 18 عاماً و329 يوماً، وذلك بحسب شركة «أوبتا» للإحصائيات.
وفي الشوط الثاني، لعب كين أيضاً دوراً أساسياً في الهدف الثالث لفريقه بانتزاعه ركلة جزاء من الغاني نيكولاس أوبوكو، نفذها الألماني إيمري جان بنجاح (67)، قبل أن يضيف الفرنسي بليز ماتويدي الهدف الرابع في الدقيقة 71 بكرة رأسية قبل أن يترك مكانه لديبالا.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف أودينيزي هدف تقليص الفارق عبر البديل كيفن لاسانيا، بتسديدة جميلة عجز الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني عن صدها (84).