تحرير الأمير (دبي)
لم تجد شابة عربية سبيلاً للقمة العيش سوى الولوج إلى عالم المخدرات، حيث استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي أدوات تسويقية لتجارة الموت التي تعمل بها، واستمرت على هذه الحال قبل أن يتم ضبطها متلبسة، وتتم إحالتها للنيابة التي أمرت باستمرار حبسها، ثم حولت ملفها لمحكمة جنايات دبي التي نظرت في أولى جلساتها أمس في تهمة تسهيل تعاطي مواد ممنوعة.
ووفق تحقيقات النيابة، أفاد ملازم أول لدى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، بورود معلومات موثوقة المصدر، مفادها أن المتهمة تتعاطى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتحوز كمية بقصد الترويج للمتعاطين مقابل مبالغ مالية، وبعد البحث والتحري تبين صحة تلك المعلومات.
وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، وتم رسم خطة من أجل إيقاعها في كمين الشرطة، وذلك بتكليف عنصر بالتواصل معها بدعوى أنه زبون، وتم بالفعل التواصل والتنسيق معها لاستدراجها، فطلب منها كمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعلت المتهمة معه وأبلغته بأنها تحوز كمية من مخدر الحشيش، وعليه تم الاتفاق على عملية التسليم بمنطقة المرقبات بالقرب من أحد الفنادق الفخمة، وبعثت له إحداثيات مكان وجودها وذلك حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً، فانتقل الشرطي المكلف برفقة مجموعة من أفراد التحريات إلى المكان المتفق عليه، وتم ترتيب كمين لإلقاء القبض على المتهمة بسيارة مدنية تابعة للشرطة، وبعد دقائق وصلت المتهمة لمكان وجود عنصر الشرطة، وصعدت معه إلى المركبة التي سبق وأدلى بأوصافها لها ثم أعطى الإشارة المتفق عليها بانتهاء عملية التسليم، وداهموا السيارة وألقوا القبض على المتهمة، حيث سلمهم عنصر الشرطة لفافة بلاستيكية تحتوي على 3.67 جرام من مخدر الحشيش.
وبالتحقيق مع المتهمة، أقرت أنها أعطت كمية الحشيش للعنصر لكونها بحاجة ماسة للمال لسداد تكاليف إيجار مسكنها.