القاهرة (الاتحاد)
ثمن قيادات وسفراء ودبلوماسيون وأعضاء مجالس نواب في الدول العربية، اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائد العربي الأبرز لعام 2019، مؤكدين أن هذا الاختيار صادف أهله نتيجة شخصية سموه التي تتميز بالقوة والحكمة والهدوء، ولمواقفه النبيلة والكريمة، ووقوفه إلى جانب قضايا المنطقة والقضايا التي تهم الدول العربية والإسلامية، وسعيه الدؤوب للتكاتف والتضامن بين جميع الأشقاء العرب.
وأكدوا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يسعى بكل إمكاناته حتى لا ينال الإرهاب اللعين من مقدرات الدول، مثمنين سياسة سموه الهادئة والهادفة، وعمله دوماً على استقرار المنطقة، مؤكدين أن كل هذه الإنجازات محل تقدير وفخر من العالم أجمع.
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن هناك 3 أسباب رئيسة وراء هذا الاختيار الشعبي، أولها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصية لها طابع مميز، وهو حب التواصل والإيجابية والهدوء، ولديه ثبات انفعالي كبير، فلم نسمع وجود خطابات حماسية تتناول الآخرين، فهو يمثل الشعب الإماراتي وطبيعتهم المتسامحة.
وشدد وزير الخارجية المصري الأسبق لـ «الاتحاد» على أن السبب الثاني هو أن الإمارات تعيش فترة ازدهار اقتصادي واجتماعي غير مسبوقة، وأيضاً أن قوة الإمارات وتأثيرها كبير في المحيط الإقليمي والدولي، ولها موقف مقدر دائماً.
تجربة ثرية
وأكدت السفيرة ندى العجيزي، وزير مفوض ومدير إدارة التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، نجاح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أن يجعل دولة الإمارات من أكبر الدول التي وضعت خطة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة في عام 2016، من خلال تجارب مهمة وثرية تستفيد منها الدول التي تعاني نزاعات.
وأضافت أن سموه نجح بصورة كبيرة في دعم المرأة والمساواة، وتمكينها في المجتمع الإماراتي، وهو ما ينعكس على وجود نماذج مشرفة من السيدات الإماراتيات في الحكومة كوزيرات أو قطاع الأعمال أو المجال الخيري والأهلي.
بصمات خير
ثمّن الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، ممثل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية في مصر، اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القائد الأبرز لعام 2019، مؤكداً لـ «الاتحاد» أن بصمات الإمارات وبصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الخيرية والإنسانية موجودة في كل أنحاء العالم ويشهد لها الجميع، مشيراً إلى أن إنجازات سموه على المستوى العربي والعالمي والمحلي، إنجازات ملموسة جداً، وفي خلال فترة بسيطة استطاعت الإمارات أن تنهض وتصل إلى مستوى كبير، لدرجة أن كثيراً من الدول الأوروبية تضرب بالإمارات المثل في التقدم، وتخطي كل الحواجز والوصول إلى مستوى يفوق الكثير من دول العالم التي أصبحت الآن تمشي على خطى الإمارات بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من إنجازات.
وأشار إلى أن سياسة سموه هادئة وهادفة، ويعمل دوماً على استقرار المنطقة، وبالتالي استقرار العالم بأثره، مؤكداً أن كل هذه الإنجازات محل تقدير وفخر من العرب والمسلمين، وتقدير من القيادات الأوروبية والعالم أجمع لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن سموه يسعى دوماً لنشر قيم التسامح، وهذا ما لمسناه من خلال إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي، وتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عليها، لنشر قيم التسامح والتعايش بين جميع البشر، وكذلك إنجاز عام التسامح 2019 على المستويات كافة داخل الإمارات وخارجها.
ولفت الجعفراوي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أطلق الكثير من المبادرات الخيرية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها في الدول العربية والأفريقية، وأن هذه المبادرات استطاعت أن تحقق الكثير من الطموحات التي كانت تسعى الإمارات إلى تحقيقها لشعوب الكثير من الدول.
مواقف نبيلة
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب المصري، اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القائد الأبرز لعام 2019، مقدمة التحية والتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الاختيار الذي أصاب أهله على حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتسم بالازدهار والتقدم والصمود في هذه المرحلة رغم المشاكل والقضايا التي تجاور الإمارات، داعية الله تعالى أن تنعم دولة الإمارات دوماً بالاستقرار والنماء والعطاء.
وأكدت نصير لـ «الاتحاد» إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يستحق هذه النتيجة وهذا الاختيار، مؤكدة أن لسموه أيادي بيضاء في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، مقدمة الشكر للإمارات ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما قدمه من مساعدات ومواقف نبيلة على مصر وأهل مصر، ومنها تبرعه بمبلغ 50 مليون جنيه للمعهد القومي للأورام في مصر، بعد تعرضه للتفجير الإرهابي الغاشم. مؤكدة أن أهل الإمارات يقدمون أدواراً رائعة في العطاء والتعاون والأخوة. داعية الله تعالى أن يطيل في عمره، وأن يديم فضله عليه.
نهج العطاء
وأشاد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القائد الأبرز لعام 2019، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول العربية حيوية ونشاطاً وشباباً، وأنه منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي دولة قوية قامت على العلم والنهضة والاتصال بالعالم الخارجي، وسار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على نهج الأب المؤسس خاصة في السياسة والدبلوماسية الدولية، والعطاء الخيري والإنساني.
وعبر بيومي عن سعادته الكبيرة باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القائد العربي الأبرز، مؤكداً أن هذا الاختيار بادرة طيبة، وسوف يكون لها مردود إيجابي كبير على الوطن العربي، خاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستحق هذا التكريم والتقدير، وأن سموه يستحق هذا الاختيار بشرف ويستحق أكثر من ذلك، لافتاً إلى أن دولة الإمارات ترتقي دائماً بالشعوب، ويبدو هذا واضحاً جداً من خلال تعاملات الدولة مع المقيمين، وكذلك مع شعوب العالم بغض النظر عن جنسياتهم أو دينهم، مؤكداً أن الإمارات لم تخيب الظن أبداً لا مع مصر ولا مع العالم العربي والإسلامي في أي شيء يتطلب منها التعاون والتنسيق والمساعدة وتبادل الدعم الاقتصادي، ما جعلها دولة رائدة في مجالات كثيرة.
رجل التنمية
وثمن السفير رخا أحمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد القائد الأبرز لعام 2019، مؤكداً لـ«الاتحاد» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أحد القادة العرب البارزين في مجال العمل العام، وكذلك في مجال العمل العربي بصفة عامة، لافتاً إلى أن سموه يعمل دوماً على المحافظة على مصالح بلاده الإمارات وتماسكها ووحدتها، والدفاع عنها، وفي الوقت نفسه يعمل على خدمة قضايا الوطن العربي.
وأشار السفير رخا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان له أيادٍ بيضاء في مجال التنمية، وحقق للإمارات في السنوات القليلة الماضية تقدماً كبيراً جداً، خاصة في مجال التكنولوجيا والفضاء والإنجازات العلمية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وأنشأ أول جامعة في العالم «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» في أبوظبي. مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت دولة متميزة في مجال تشغيل الموانئ، وتنافس الدول الصناعية الكبرى في العالم في تشغيل الموانئ، مؤكداً أن الإمارات تشهد عصرها الذهبي في مجال حقوق الإنسان في ظل الحرية التي تشهدها والديمقراطية التي تنعم بها.
دعم إنساني
ويقول الدكتور حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، إن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصمات مهمة وكبيرة في مجالات الدعم الإنساني لكل شعوب العالم عن طريق المساعدات والمنح الإنسانية والطبية والدراسية، مؤكداً أن لسموه جهوداً كبيرة في مجال حقوق الإنسان، وأنه يستحق شخصية العام بجدارة، لا سيما في المنطقة العربية عبر دعمه للشعوب الفقيرة، وبصماته الإيجابية في اليمن.
ريادة
وأعرب محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب المصري، عن تقدير البرلمان المصري لشخص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودوره الرائد في خدمة قضايا ومصالح الأمة العربية.
وأكد وكيل البرلمان المصري، في تصريحات لـ«الاتحاد» أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بلقب «القائد العربي الأبرز لعام 2019»، يوضح مدى تقدير وإعجاب ملايين العرب بالدور المحوري الذي يقوم به سموه الذي يمثل «شعلة نشاط» لا يكل ولا يمل في سبيل تحقيق الازدهار لوطنه وخدمة قضايا أمته. وأشاد الشريف بالتقارب المتنامي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشقيقه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي يصب في خدمة الشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري. وأكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يحظى بشعبية كبيرة بين الشعب المصري الذي يكن له كل الاحترام والتقدير، وينظر إليه، باعتباره واحداً من أبرز القادة العرب المؤثرين على الساحة الإقليمية والدولية. وأشار الشريف إلى أن سموه يسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وقد ورث عنه الشهامة العربية، والعمل بإخلاص في سبيل رفعة شأن وطنه على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري.
وأشاد باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعمل على حماية مقدرات الأمة العربية، ومنع اختراقها، ودعم المواقف الوطنية في مختلف الدول العربية، ومساندتها والوقوف بجوارها ضد التحديات التي تواجهها.
رجل السلام
وقال أحمد امبابي، نائب رئيس لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري، إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «القائد العربي الأبرز لعام 2019» في استفتاء قناة «روسيا اليوم»، مستحق بجدارة، نظراً لمساهماته الفعالة في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.
وأشاد البرلماني المصري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، بالدور المهم الذي يلعبه سموه على الساحة العربية، ووصفه بأنه من أهم الداعمين والمدافعين عن القضايا العربية الجوهرية.
وأوضح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مدار العام 2019 كانت له بصمات طيبة في الملفات العربية، وسخر إمكانيات بلاده في إطار المضي قدماً نحو الحل السلمي للصراعات والنزاعات المشتعلة في هذه الدول.
وأكد أن سموه ساهم أيضاً خلال فعاليات عام التسامح الإماراتي بدور كبير في نشر قيم التسامح والتعارف والتواصل بين مختلف الشعوب بغض النظر عن الأعراق والأجناس والأديان، الأمر الذي ضاعف من نجاحات تجربة عام التسامح.
ولفت إلى عشرات الزيارات التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مختلف دول العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً خلال 2019، حاملاً معه هموم وآمال وأحلام الشعوب العربية الساعية إلى حياة آمنة مستقرة، وحققت هذه الزيارات العديد من النتائج الطيبة التي شكلاً تقدماً ملموساً في بعض الملفات العربية.
عطاء ثقافي
وقال الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبرز قائد عربي خلال العام الماضي، يأتي تتويجاً لمساعيه الكبيرة في المجال الثقافي، مضيفاً أن الجهود الثقافية لسموه كانت واضحة للجميع، سواء على المستوى العربي أو العالمي.
وتوقع الكاتب أن يكون لقب أفضل قائد عربي دفعة لسموه من أجل مزيد من العطاء في المجال الثقافي خلال الأعوام القادمة.
من جانبه، أثنى جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق على دور دولة الإمارات في المجالات المختلفة، خاصة في المجال الثقافي، مؤكداً أن جهوده صعدت بالمستوى الثقافي على مستوى الوطن العربي بالكامل.
ويرى عصفور أن المعارض والمهرجانات الثقافية التي تقام في الإمارات تكون على مستوى عالٍ من التنظيم والاهتمام، وهو ما يجعلها في مقدمة الدول العربية من الناحية الثقافية، يردف: «بالتأكيد يمكن القول إن الاهتمام بالثقافة كان له دور بارز في اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبرز قائد عربي في استفتاء موقع روسيا اليوم».
وقال الكاتب المصري محمد أبو العلا السلاموني، إن جميع الفئات لمست الجهود الإماراتية الثقافية ومحاربة الأفكار المتطرفة خلال العام الماضي، وساهم ذلك في تقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الاستفتاء، حيث أقيمت الكثير من الفعاليات في المجال الثقافي ما بين مهرجانات للمسرح والأدب وتكريم المثقفين من الشباب.
تنمية إنسانية
ويقول عثمان المهدي، القيادي في حزب الأمة السوداني، إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصية العام لم يأتِ جزافاً، فالناظر لمسيرة الرجل، يلاحظ دوره التنموي، ليس تنمية عمرانية أو إنشائية، إنما تنمية لمعاني الذات الإنسانية.
ويضيف المهدي أن الإمارات دولة تنشئ دائرة للرفاه والسعادة، حري بالجميع أن يتوقف عند تجربتها الرائدة على الصعيد الإنساني. وتقدم المهدي بالشكر على الدور الذي لعبته الإمارات في دعم الثورة السودانية مادياً ومعنوياً، وهديتها لدعم التعليم في السودان قبيل أسابيع.
رمز التميز
وقال صلاح جلال، القيادي بقوى الحرية والتغيير في السودان، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يستحق الإشادة والتقدير؛ لأنه عمل باجتهاد لا تخطئه عين لرفعة وإعمار دولة الإمارات العربية المتحدة ورفاهية مواطنيها. وأضاف أن الإمارات أقامت مؤسسات دولة حديثة وحكومة تكنولوجية، وأصبحت رمزاً للتميز والرفاهية، ونجحت في تنويع اقتصادها، فأصبحت من أكبر الأسواق المالية العالمية، كما تحتضن أكبر المطارات والموانئ في المنطقة، وأكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لعب دوراً كبيراً ومؤثراً على المسرح الإقليمي والدولي، جعل للإمارات وزناً كبيراً في مجريات الأحداث الإقليمية والعالمية، مشدداً على أن فوزه بهذا المركز فوز مستحق، فهو من شخصيات القرن المفتاحية التي سيكتب عنها كثيراً.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقفت مع الشعب السوداني، ولها أيادٍ بيضاء في الاهتمام بالسودان والعمل على مساعدته.
وأوضح أن حكومة السودان تلقت أول هبة بحوالي مليار ونصف مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان لها أثر كبير في استقرار الحكم الجديد في السودان، كما تواصلت مساعدات الإمارات للسودان، فقد كان آخرها مبادرة تحسين التعليم العام والبيئة المدرسية لتلاميذ السودان.
تكريم مستحق
ويقول محمد سيد أحمد سر الختم، عضو هيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، عضو المكتب القيادي للجبهة الثورية، إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصية العام تكريم مستحق لصاحب نهضة الإمارات الذي أخرج بلده من المحلية للعالمية، ولعب دوراً مؤثراً في دعم قضايا وشعوب الأمة الإسلامية والعربية، وفي علاقات الإمارات مع أفريقيا.
وأشاد بدور الإمارات المساند للشعب السوداني وثورته، حيث قام بدور مهم ومفصلي في دعم السودان اقتصادياً. والآن يدعم ملف السلام بقوة كبيرة.
مكانة مشهودة
ويقول عبد الله حرمة الله، كاتب وإعلامي من موريتانيا، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتبر من أبرز شخصيات العالم وأكثرها مناصرة للقضايا العادلة، ودعماً للتنمية عبر العالم. وأضاف أن الإمارات عرفت بفضل مكانته ومجهوداته الجبارة، حضوراً قوياً ومشهوداً له في المشهد العالمي، وحققت الريادة في مجالات الطاقة والفضاء والأمن والتنمية والإعلام والأدب والتكنولوجيا والعمل الإنساني؛ والتي كانت حكراً على الغرب.
وقال الكاتب الموريتاني، إنه من حسن حظ العرب أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من قادتهم، وانتماء الإمارات للوطن العربي الذي رفعت رأسه في أكثر من مناسبة.
جهود إغاثية
وأشاد الدكتور سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، بالجهود الإماراتية المضنية التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خاصة في الجهود الإغاثية التي ساعدت العديد من اللاجئين طوال عام 2019، ما رشحته في النهاية ليكون ضمن شخصيات العام بجدارة، مؤكداً أن الإمارات العربية المتحدة دائماً ما كانت في صف الشعب اللبناني.
وأضاف جعجع لـ«الاتحاد» أن بلاده تشكر الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، وتتمنى مزيداً من التطوير للعلاقات الثنائية بين الطرفين، امتداداً للعلاقات التاريخية، مهنئاً الإمارات باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصية الأبرز لعام 2019.
جهود إنسانية
وأشادت الدكتورة أنجيلا الأسعد، أحد قيادات الهلال الأحمر في سوريا، بالجهود الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلة في جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشددة على أن المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها، جعلت الأمر أقل سوءاً بما كان يجب أن يبقى عليه.
وأضافت أنها تتمنى أن تحذو جميع الجهات والدول حذو سموه، الذي لا يألو جهداً في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ما جعل ترشيحه في النهاية كأفضل قائد عربي أمراً طبيعياً، متمنية له كل التوفيق ومواصلة مجهوداته لخدمة الإنسانية.
محمد مطر الكعبي: زعامـة عالميـة استثنـائية
أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن تصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التصويت الذي شارك فيه نحو 14 مليون شخص، يجسد فوز القيم التي يتحلى بها سموه، وأمل العالم في إشاعة تلك القيم وحضورها في شعوب الأرض والإنسانية. في زمن كثرت فيه التحديات وتلاشت مفاهيم ومبادئ الإنسانية وانعدم الاستقرار في بلاد عربية كثيرة.
وقال: «إن سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يمثل في شخصيته الفذة زعامة عالمية استثنائية، والرقم الصعب في كل معادلة، والعلم الشامخ في عوالم الفكر والمعرفة».
ويعد سموه مهندس سياسة الاستقرار في المنطقة، وبيت الحنكة والسياسة والحكمة العربية، ويمثل القيادة العسكرية الحازمة الثاقبة التي يشكّل ثقلها واستخدامه لها في إعادة الحقوق إلى أصحابها. وأكد الكعبي أن سموه مدرسة ومنهجية فريدة هجر النوم لينام شعبه ويستقر، فهو دائم الرصد والتدبر والتعقل فيما يجري حوله ليعطي الحلول الناجعة لكل نازلة فسموه مشخص الأحداث والمدلهمات الصعاب وهو المداوي لكل فاجعة. وتابع رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف قائلاً «إن سموه امتداد لإرث زايد، طيب الله ثراه، في راهن أيامنا وواقعنا، ولا ريب أن تحقيقه لهذا الرقم يأتي من قناعة العالم بهذا القائد العربي، القائم على حراسة قيم السلام والتسامح والاستقرار في المنطقة، والباذل كل وقته في المحافظة على مقدرات الشعوب ومكتسباتها التاريخية والثقافية والتراثية والفنية والوطنية، والواقف بالمرصاد لجماعات الإرهاب والتطرف، فهو ركن من أركان التسامح في منطقتنا، وملاذ للحكام العقلاء الذين ينشدون بناء الأوطان وسعادة الإنسان».
وقال الكعبي، لقد طوّق سموه الإرهاب بعزمه وحزمه ومشاركاته الفاعلة في التحالفات العربية والإسلامية والعالمية، ومبادراته الريادية في تمكين الأديان للقيام بدورها في تعزيز الأخوة الإنسانية، وإعادة الاعتبار لها في إرساء قيم المحبة والشفقة والرحمة والعدل في العوائل الإنسانية والبيت الديني الشامل، مختتما تصريحه بالقول «حفظه الله أماناً وخيراً للعرب وللمسلمين وللإنسانية جميعاً».
ضيو مطوك: يستحق وأكثر
أشاد وزير كهرباء جنوب السودان الدكتور ضيو مطوك، بفوز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بلقب «القائد العربي الأبرز» لعام 2019، في استفتاء أجرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قائلاً «يستحق وأكثر».
وأضاف مطوك، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ذهب ببلده إلى آفاق أوسع فأصبحت مثالًا يحتذى به في العالم، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والوزن الإقليمي، بعد أن نجح في النهوض بشعبه، وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم وأشهر مناطق التبادل التجاري على مستوى العالم.
وأكد مطوك على الجهود التي يقوم بها محمد بن زايد تجاه استقرار ونمو القارة الأفريقية بشكل عام، وتجاه دولة جنوب السودان بشكل خاص.
مسؤولان ليبيان: حكمة سياسية ورؤية ثاقبة
وقال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «القائد العربي الأبرز» لعام 2019، يوضح أن الشعب العربي واعٍ لما يخططه الأعداء، ويثق في ولي عهد أبوظبي الذي يتميز بالحكمة السياسية والرؤية الثاقبة.
وأكد أن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في دعم وتأييد الشعب الليبي، ومساعدته في التخلص من الإرهابيين الذين يريدون الهيمنة على البلاد وتقسيمها وإضعافها حتى يتسنى لهم إقامة دولة الخلافة المزعومة التي لا تؤمن بالمؤسسات ولا بالنظام الحديث، لافتاً إلى أن هذا التفكير المريض الذي يبدو واضحاً أنه خارج إطار القرن الحادي والعشرين ليس له من سبب إلا التفرد بالحكم على حساب قهر الشعب وسرقة ثرواته عبر الاستعانة بالأجنبي. ولفت إلى أن دولة الإمارات وغيرها من الدول التي تساندنا تعلم بحدسها السياسي وحكمتها أن المستهدف من كل هذا هو العالم العربي والإسلام المعتدل.
بدوره، هنأ عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لاختياره «القائد العربي الأبرز» لعام 2019. وأشار إلى أن ما تشهده الإمارات من رقي وتقدم ورخاء لم يأت وليد الصدفة، وإنما نتاج عمل مدروس ومخطط له من عقود من الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
مظلوم عبدي: مبادئ مهمة
رئيس قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أكد أن الدور الإماراتي ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خصوصاً، لا يمكن أن ينسى خلال العدوان التركي على سوريا، خاصة أن هذا الدور الذي تمثل في رفض التدخل التركي الغاشم للأراضي السورية، ساهم في توقفه في نهاية الأمور، وعدم الاعتداد بالمبررات التركية حول العملية العسكرية. وأضاف أنه يجب على الجميع التحلي بهذه المبادئ المهمة التي يوليها سموه، من أخوة ومساواة، والتي رشحته في النهاية لأن يصبح أحد أبرز قادة العالم أجمع خلال عام 2019.