ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف شخصياً على تدريبات عسكرية على إطلاق النار بما في ذلك إطلاق ما يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة مقذوفات في البحر يوم الاثنين في إطار تدريبات على إطلاق النار حسبما ذكر جيش كوريا الجنوبية مما أثار دعوات أميركية وصينية لبيونج يانج للعودة إلى المحادثات الرامية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة جيش الشعب الكوري رافقوا كيم الذي عبر عن "ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات".
وقالت الوكالة "الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية بعيدة المدى على الجبهة الأمامية".
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية جنودا يطلقون عددا من قذائف المدفعية بالإضافة إلى صواريخ من أنظمة صواريخ متعددة الفوهات.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن الصواريخ حلقت لمسافة 200 كيلومتر ووصل ارتفاعها إلى 50 كيلومتراً.
وأثارت بريطانيا وألمانيا وفرنسا واستونيا وبلجيكا عمليات إطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس ووصفتها بأنها عمل استفزازي يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وأثارت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإستونيا وبلجيكا عمليات الإطلاق الكورية الشمالية في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس ووصفتها بأنها عمل استفزازي يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة.