دبي (الاتحاد)
وقعت كليات التميز في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات للطيران التي تتخذ من دبي مقراً لها للتوسع في تدريب وتطوير القدرات الإماراتية والسعودية في مجال الطيران، وذلك عقب مشاركتها في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم الذي اختتم أعماله مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي.
وقع المذكرة، الدكتور فهد بن عبد العزيز التويجري، الرئيس التنفيذي لكليات التميز، والدكتور أحمد آل علي مدير جامعة الإمارات للطيران، حيث ستتيح هذه المذكرة تأسيس شراكة استراتيجية لتطوير مجال التدريب التقني والمهني في مجال علوم الطيران، بالإضافة إلى تطوير البرامج التدريبية وتعزيز أدائها، ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع.
وقال الدكتور التويجري، إن هذه المذكرة ستسهم في تنويع مصادر التعليم والتدريب، وفي توسيع الفرص التدريبية في مجال الطيران بين الجانبين لخدمة أبناء وبنات الشعبين الشقيقين ضمن مشروع تبادل الخبرات الطلابية بين الجانبين.
وأكد أن المذكرة ستمكن من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال علوم الطيران، حيث تم الاتفاق على إطلاق منصة المهن المثالية في مجال الإدارة والتقنية في مجال علوم الطيران، وتأهيل وتطوير مستدام للكوادر السعودية لمواءمة سوق العمل المحلي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستشمل على تقديم جامعة الإمارات للطيران برامج تدريبية في مجال علوم الطيران لمتدربي وخريجي ومنسوبي كليات التميز، بالإضافة إلى الكليات والمعاهد التابعة لها.
وقال الدكتور آل علي: «يسرنا أن نتعاون مع كليات التميز، وندعم جهودها الرامية إلى دفع عجلة التعاون في صناعة الطيران بالمملكة العربية السعودية»، موضحاً أن «جامعة الإمارات للطيران تمتلك خبرة واسعة في مجال دراسات الطيران، حيث يمكن للطلبة الاختيار من بين البرامج المهنية وبرامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «كافة هذه البرامج تطبق أعلى المعايير الأكاديمية، وأحدث التطورات في مجال الطيران». وبين أن الاتفاقية تشتمل على برنامج مخصص لتبادل الخبرات، حيث يمكن التحاق متدربي كليات التميز بجامعة الإمارات للطيران، ومتدربي جامعة الإمارات للطيران بكليات التميز من خلال برنامج «تبادل الخبرات الطلابية».
يذكر أن كليات التميّز التابعة للمؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني تأسست لتكون الجهة الرائدة للتدريب التطبيقي في المملكة، بالتعاون مع أفضل منظمات التدريب التطبيقي دولياً، وبالاعتماد على كوادرها العالمية، وذلك من خلال الكليات التقنية العالمية، وتقدم هذه الكليات عدة برامج في مجالات تطبيقية متخصصة لخريجي الثانوية العامة، بما يسهم وبجدارة في تأمين القوى العاملة الوطنية المؤهلة التي تلبي احتياجات ومتطلبات القطاعات كافة في جميع أنحاء المملكة، بما يتلاءم مع تحقيق برنامج التحول الوطني 2030.