11 فبراير 2011 22:07
عواصم (رويترز) - ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي متجاوزة 87 دولاراً للبرميل مع اشتداد التوترات في مصر. وقد أثارت المواجهات المتزايدة حدتها بعد 17 يوماً من الاحتجاجات مخاوف من العنف في أكبر دولة عربية سكاناً، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في منطقة منتجة للنفط تسببت احتمالات امتداد الفوضي فيها إلى بلدان أخرى بالمنطقة إلى اضطراب الأسواق العالمية.
وبلغ سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم يناير مارس 87,26 دولار للبرميل مرتفعاً 53 سنتاً بعد صعوده سنتين اثنين عند التسوية يوم الخميس إلى 86,73 دولار. وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لشهر مارس 39 سنتاً إلى 101,26 دولار للبرميل.
إلى ذلك، قالت مصادر إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستبقي على إمداداتها إلى شركتين نفطيتين أوروبيتين في مارس بدون تغيير عن فبراير. وقال المصدر “ستكون الإمدادات نفسها تقريباً”. وكانت مصادر في قطاع النفط توقعت ألا يحدث أي تغيير مع تباطؤ الطلب الموسمي بعد انتهاء فصل الشتاء. ويطلب الكثير من شركات التكرير نفطاً أقل إذ تبدأ في أعمال صيانة قبل الاستعداد لمواجهة الطلب في الصيف.
وفي موسكو، قال مصدران مطلعان لـ”رويترز” إن شركة “جازبروم” الروسية الحكومية، التي تحتكر صادرات الغاز، تعتزم زيادة صادراتها إلى أوروبا إلى أكثر من 152 مليار متر مكعب في 2011 من نحو 140 ملياراً في 2010. وصدرت “جازبروم” أكثر من 180 مليار متر مكعب من الغاز في 2008 قبل أن تتأثر الصادرات بالأزمة الاقتصادية العالمية لتنخفض إلى 140 ملياراً في العام التالي. وقالت الشركة إنها تتوقع ألا تختلف الصادرات 2010 عنها في 2009.