دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء غد النسخة الثالثة من رالي دبي الصحراوي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والذي يمثل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لراليات الباها الطويلة للسيارات وسيارات البقي «فيا»، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم لراليات الباها الطويلة للدراجات النارية ودراجات الكوادز «فيم».
وتتضمن الجولة الافتتاحية التي ستنطلق من حلبة دبي أوتودروم، جولة استعراضية على أن يتوجه السائقون من حلبة دبي أوتودروم إلى صحراء القدرة صباح الغد لخوض مرحلة خاصة مثيرة بطول 407 كلم والتي سيعود المتسابقون لخوضها مجدداً صباح اليوم التالي قبل العودة مرة أخرى إلى حلبة دبي أوتودروم ظهر يوم السبت للتتويج.
وتشارك في السباق قائمة تضم 34 سيارة قوية يتصدر سائقيها خالد القاسمي، المصنف أولاً في الرالي والمشارك إلى جانب الملاح الفرنسي إكزافيير بانسيري بسيارة من نوع أبوظبي ريسينج بيجو 3008 دي كيه آر، قائمة السائقين. بدوره، يتصدر محمد البلوشي، حامل لقبي كأس العالم «فيم» ورالي دبي الصحراوي، ترتيب السائقين في فئة الدراجات النارية والذين يبلغ عددهم 55 دراجاً مشاركاً في الرالي الذي تبدأ الإثارة الجدية فيه صباح غد وسط الكثبان والتلال والرمال الصحراوية بمنطقة القدرة.
ويبلغ إجمالي طول مسار الرالي 607.11 كلم، ويضم مرحلتين خاصتين الأولى بطول 201.6 كلم والثانية بطول 204.93 كلم.
أعلن عن ذلك في المؤتمر الصحفي التقديمي الذي عقدته اللجنة المنظمة للرالي أمس، والذي عبر فيه ماهر بدري، مدير عام نادي الإمارات للسيارات، عن سعادة الجهة المنظمة للرالي باستضافة مثل هذه المشاركة القوية سواء من حيث العدد أو النوعية، وهو ما يعكس صواب القرار الذي اتخذته اللجنة قبل سنوات بالتحول لنظام راليات الباها ودوره في استقطاب مجموعات أكبر من المتسابقين. ومن جهته، قال طارق المقشر مدير عام الاتصال بنيسان الشرق الأوسط: إنه لشرف عظيم لنا تقديم الدعم لهذه الفعالية للعام الثالث على التوالي ومشاهدة الرالي ينمو ويتطور، كما أننا فخورون بتسمية نيسان باترول بالسيارة الرسمية للرالي.
من جانبه، أكد نيكولاس أوزوالد، المدير العام للمبيعات والتسويق لدى العربية للسيارات التابعة لمجموعة عبدالواحد الرستماني أن هذه الفعالية حظيت باهتمامنا منذ عرضها علينا لأول مرة وذلك لعدة أسباب أبرزها أنها مصممة من قبل نادي الإمارات للسيارات بهدف جعل تكلفة المشاركة في الراليات معقولة وبالتالي استقطاب المزيد من السائقين المحليين.