ناصر الجابري (أبوظبي)
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعلاً واسعاً بعد إعلان الهوية الإعلامية للدولة، باعتبارها تجسيداً لمسيرة الدولة المزدهرة في مختلف القطاعات التنموية، وريادتها في مؤشرات التنافسية العالمية، وانطلاقاً من طموحاتها المتسارعة تجاه العقود المقبلة برؤية حكيمة وبقيادة رشيدة.
وأكد مسؤولون ومواطنون ومقيمون أن استقبال عام الاستعداد للخمسين بالإعلان عن الهوية الإعلامية، يأتي تأكيداً على استمرارية نهج الدولة وتطلعاتها إلى الوصول لأعلى مراتب التميز والتفوق العالمية في شتى الأصعدة ومواصلة دروب المعرفة والابتكار، بهوية تعكس إمارات الدولة السبع ومؤسسيها الذين غرسوا القيم النبيلة والأصيلة في مجتمع الإمارات والتي تجذرت بالمبادرات والبرامج التي اعتنت بالإنسان وأولت له كافة سبل الرعاية والاهتمام، كما امتلأت مختلف الوسائل والمنصات بصور الهوية الإعلامية، حيث وحد مواطنون صور العرض الخاصة بهم لتتواكب مع الهوية الإعلامية الجديدة.
ووصف معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، الإعلان عن الهوية الجديدة للدولة في سنة الانطلاق إلى اليوبيل الذهبي، أنها تأتي تأكيداً على 50 عاماً مقبلة نحو القمة، بينما أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن الهوية الإعلامية رمزية معبرة ترسم قصة دولتنا التي قامت بسواعد 7 مؤسسين لسبع إمارات رسخت مكانتها على خارطة التقدم العالمي، هنيئاً لنا هويتنا الجديدة ونتطلع لمواصلة العمل في عام الاستعداد للخمسين لرفعة وطننا الغالي، حيث إن الاستعداد للخمسين يبدأ هنا.
وأكدت مريم عيد المهيري، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، أن عام الاستعداد للخمسين يبدأ بهوية إعلامية اختارها شعب ومحبو دولة الإمارات، في مثال جديد على منهج الدولة في التعاون والاشتراك والانفتاح، كما أن الشعار الجديد يؤكد أن هويتنا هي وحدتنا، وستبقى أساس مسيرتنا لنكون الأفضل، ومنها سنستلهم المستقبل بعيون شيوخنا حفظهم الله ونعمل بجهد من أجل تحقيقه، بينما قدم ماثيو هاوكينز سفير نيوزلندا لدى الدولة مباركته بالهوية الإعلامية، مرفقاً لصورة الهوية الإعلامية الخاصة بدولة الإمارات، ونيوزلندا، قائلاً «ما أروعهما جنباً إلى جنب».
وأشار محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن الإعلان عن الهوية الإعلامية يشكل إنجازاً يحمل في طياته هوية تحلق في عالم الإبداع، مقدماً مباركته وشكره لفريق العمل المشرف على الفكرة الفائزة وجميع المشاركين من فرق العمل التي تكاتفت وعملت لأجل إنجاز هوية تتناسب مع طموحات الدولة وأهدافها، بينما ذكر حاتم البلوشي أنه باختيار الشعار نتمنى جميعاً التميز والتوفيق لكافة الوسائل الإعلامية والجهات المعنية لإظهار الهوية الإعلامية المتميزة للإمارات ودعم إيصالها في مسارات الريادة العالمية.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي: إن إطلاق الهوية الإعلامية المرئية نقلة نوعية في مسيرة ريادة الإمارات وترسيخ مكانتها على مستوى العالم، بوجود 49 مبدعاً قدموا جهداً إبداعياً في صياغة الهوية، بينما قالت أمل العفيفي، أمين عام جائزة خليفة التربوية: نفخر بأن 49 مبدعاً إماراتياً قدموا جهداً إبداعياً في صياغة الهوية الإعلامية.. هوية تمثل خارطتنا وتصاعد طموحاتنا.
ومن جهته قال علي بن محيل البدواوي: فخورون بكافة الخطوات التي تشكل خارطة طريق الوطن والمواطن وتسهم في بناء الإنسان، بينما أشار يوسف عدلي إلى أن الطموحات والأحلام تحولت وتحققت بفضل القيادة الرشيدة إلى حقيقة واقعية، فأصبحت الإمارات منارة ساطعة بالعالم أجمع وحلماً ومطمحاً لكل شباب العالم، بينما أشار عبدالله الأحمد إلى أن الهوية تجسد وطن الأمن والأمان والسلام والتسامح والطيب والكرم.
ولفت محمد الرميثي إلى أن الهوية الإعلامية الجديدة ترمز إلى علو الهمة وارتقاء الحلم في بلد اللامستحيل، والذي يمضي نحو فضاء المعرفة وقمم التميز بوجود الرؤية الحكيمة التي جعلت من الإنسان محوراً رئيساً في خطط المستقبل، وبهوية إعلامية ترتكز على خريطة الدولة وقادتها المؤسسين الذين يشكلون أعمدة للاتحاد، بينما أشار سلطان البادي إلى أن الدولة تمضي بطموح زايد وبعمل قيادتنا الرشيدة وبهمة شبابنا نحو مهمة الـ50 عاماً القادمة، بهذا الشعار الذي يرسم خارطة الإمارات بسبعة خطوط تحمل علم الدولة، كما لفت عبيد الظاهري إلى أن خطوطنا واحدة متوحدة باتجاه واحد يتمثل في التميز والرقم واحد.
ومن ناحيتها قالت نورة البلوشي: معاً نستطيع أن نبني، معاً نستطيع أن نحلم، معاً نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم، بينما أشار عمر عناز إلى أن الإنجاز الإبداعي عبر إطلاق الهوية يضاف إلى سلسلة من الإنجازات العظيمة للدولة، بينما أشارت مريم الياسي إلى أنه لا وجود لكلمة مستحيل في قاموس الإمارات التي تمضي بعزم وإصرار نحو الـ50 عاماً المقبلة، كما لفتت مريم الحمادي إلى أن الخطوط السبعة في الهوية الجديدة تمثل قصة نجاح وارتقاء نحو القمة ولمسيرة متواصلة من العمل والطموح لرفعة بلادنا ونهضتها.
ومن جهته قال سهيل الكتبي: طموح متجدد من قمة إلى قمة، ويداً بيد شعب وقيادة نحو النجاح، بينما أشار محمد القحطاني إلى أنها هوية جميلة وجاذبة تنسجم مع أهداف وطموحات المرحلة المقبلة واختيار يختصر الإنجازات وسعادة الشعب والتميز والتقدم والرقي، كما لفت الدكتور سعيد الغيثي إلى أن اختيار الهوية الإعلامية وتضمنها الخطوط السبعة التي تشير للإمارات السبع والمؤسسين، يجسد أن الإمارات تمضي بمنجزاتها إلى الأمام، فالإمارات دائماً وأبداً لا تعرف المستحيل وتفاجئ العالم بمبادراتها التي جعلتها منارة للعالم.
بدوره أشار عبدالله السبوسي إلى أن الهوية الإعلامية الجديدة تأتي لأجل عقد جديد من التنمية والازدهار في ظل قيادة رشيدة والتي تمثل رمزاً لقصتنا الملهمة مع العالم، قصة الوحدة الأبدية لسبعة آباء مؤسسين و7 إمارات تتغلب على التحديات لتصبح بفضل الله دولة متقدمة ناجحة. كما أكدت فاخرة بن داغر، أن اختيار الهوية الإعلامية ليس مجرد مشاركة لحصد الأصوات والتي جاءت مشرفة بأرقام المشاركة الواسعة، ولكنها صورة لتلاحم واتحاد القلوب ودليل صادق لنجاح مبدأ التسامح في ظل اتحاد دولة تستعد للخمسين واختيار هذا الشعار لمعناه العميق وتقديراً لجهود مؤسسي الاتحاد.
وقال فراس محمد: لا شيء مستحيل في مفهوم وفكر هذه الدولة العظيمة، اختيار هذا الشعار يدل على 7 مؤسسين قاموا بتكوين سبع إمارات لتتكون في المستقبل سبع منارات تضيء العالم أجمع، دامت دولة الإمارات في عز وفخر، بينما أشارت أسماء الجناحي إلى وجود 10 ملايين شخص صوتوا للهوية الإعلامية التي ستمثل هويتنا وأهدافنا أمام العالم للخمسين عاماً القادمة.
وقال علي الريسي: تستمر الإمارات في دروب التميز والريادة عبر إطلاق الهوية الإعلامية التي تأتي لتنقل صورة منجزاتنا الحضارية إلى العالم أجمع، ولترسم ملخصاً عن قيمنا وأصالتنا وطموحنا تجاه السنوات المقبلة.