عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت خطبة الجمعة أمس، أن صحة الأبدان وعافيتها، من النعم التي أنعم الله تعالى علينا بها، وأوجب الحفاظ عليها، باتخاذ أساليب الوقاية الصحية، منوهة إلى أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، ولذا فإن من أهم أساليب الوقاية الصحية، النظافة.
ودعت الخطبة جمهور المصلين إلى أنه في حال «أصاب الإنسان شيء من الأمراض المعدية، فعليه أن يتجنب مخالطة الآخرين، حفاظاً على صحتهم، وحرصاً على سلامتهم، ودفعاً للضرر عنهم».
وأوضحت أنه «إذا شعر المصلي بأعراض حرارة في جسمه، أو نزلة برد، أو سعال، أو عطاس، يجب عليه أن يصلي في بيته، ولا يحضر إلى المسجد لصلاة الجماعة ولا لصلاة الجمعة، حتى الشفاء».
وأكدت أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لاحتواء انتشار مرض كورونا، فقد أصدرت وزارة الصحة تعليمات وقائية، منها: تجنب الزحام، عدم مخالطة المصابين بأمراض معدية، وغسل اليدين بالماء والصابون، تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، الاكتفاء بإلقاء التحية وتجنب السلام باليد أو الأنف أو العناق، وشددت أن الالتزام بهذه التعليمات كافة هو مطلب شرعي وواجب وطني.
إجراءات «الأوقاف»
اتخذت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عدداً من الإجراءات التي تنسجم مع قرارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المختصة، وشكلت فرق عمل في جميع فروعها على مستوى الدولة لمتابعة ضمان البيئة الصحية الآمنة في المساجد والمرافق التابعة لها، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وكافة مبانيها، إذ قامت بتعقيم المساجد على مستوى الدولة بشكل كامل لجميع محتوياتها ومرافقها، بما فيها الفرش والأرفف والكتب ووضع أجهزة التعقيم على أبواب المساجد، كما تعمل الهيئة على استبدال فرش بعض المساجد ومساجد الطرقات بفرش جديد سهل التعقيم والتنظيف، بالتنسيق والتواصل مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
