20 ابريل 2009 00:45
تسهم الجوائز العينية وشهادات التقدير التي تقدمها المناطق التعليمية والهيئات الرسمية في خلق جو تنافسي بين الطلاب للحصول على جائزة الطالب المتفوق أو المميز أو المثالي، وتشجعهم على الالتزام بتعاليم المدرسة التربوية التعليمية والتقيد بالآداب العامة والسلوكيات الحميدة.
ولعل حضور أولياء أمور الطلاب لحفل التكريم سواء كان مدرسياً أو رسمياً، حيث يكرم الطالب وولي أمره أمام زملائه وهيئة التدريس أو الهيئة المنظمة للجائزة، لحصول الابن على جائزة الطالب المثالي، يفتح أبواب الذكريات لدى بعض الأهالي ممن حملوا خلال مشوارهم التعليمي لقب «الطالب المتفوق» أو «المثالي» أو «المميز»، وهاهو الزمن يكرر المشهد لأن الأمهات والآباء سعوا إلى تكراره بل وتكريسه نموذج حياة عنوانها «التفوق».
ويعيدنا صدى انتشار جوائز الطالبة- الطالب المتفوق، إلى جوائز أمهاتهم من قبلهم، فقد حصلن على شهادات وجوائز التفوق أو التميز أو المثالية، ولا يزلن يواصلن تفوقهن من خلال تألق أبنائهن ودعم الأزواج وتشجيعهم لهن.
معايير مطلوبة
تحمل موزة الفلاسي التربوية المتميزة في مجال التعليم بكالوريوس تربية (جامعة الإمارات) وبدأت حياتها المهنية معلمة أطفال وصولاً إلى عملها الآن مساعد مديرة مدرسة بمدينة العين. إذ عملت جاهدة طيلة سنوات على تهيئة ابنها ليكون متفوقاً انطلاقاً من إيمانها بأن الأسرة مجتمع صغير يشكّل فيها النشء نواة صالحة لمجتمع حضاري متميز.
وعن معايير واشتراطات منح جوائز «الطالب المثالي- المتفوق- المتميز» تقول:
«يفترض بالطالب المرشح لإحدى الجوائز أن تتوفر فيه العديد من العوامل التربوية التعليمية والأخلاقية، منها الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف، والتمتع بأخلاقيات وسلوكيات تراعي الآداب العامة، وطاعة والديه والبر بهما وحسن التعامل مع أفراد أسرته، وكذلك الالتزام بحل الواجبات وحفظ الدروس والتقيد بالقوانين المدرسية ومواعيد المدرسة واحترام المعلمين ومحبة الطالب لزملائه الطلبة، والانضباط داخل الفصل وخارجه. فضلاً عن كونه مجتهداً متفوقاً على صعيد المدرسة لا صفه فقط، ومحبوبا من قبل رفاقه وإدارة مدرسته بسبب تفوقه وأخلاقياته الحميدة».
نالت الفلاسي العديد من شهادات التقدير لتميزها في أداء عملها، ولم تكتف بهذا الإنجاز لنفسها بل ورّثته لأبنائها. فقد شكّل السجل المشرّف لها عامل تشجيع لابنها محمد (13 عاماً) الطالب في المرحلة الإعدادية، بحيث أضاءت بتفوقها سبل نجاحه وتفوقه، فكان تميزها الخطوة الأولى التي انطلق منها نحو التفوق، بخاصة أنه يتمتع مع أشقائه الأربعة (3 صبيان وبنت) بحب العلم والمذاكرة، فضلاً عن قناعته الأكيدة بأن التفوق العلمي دون أخلاقيات حميدة وسلوكيات إيجابية، يظل ناقصاً. يقول ابنها محمد حميد العفريت الكويتي: «التفوق الدراسي سنوياً والنتائج العالية المتقدمة زادتني طلباً للعلم، وتواضعاً وحباً لأقراني الذين فرحوا بنتائج مشاركاتي وفوزي في المسابقات المتعددة للمنطقة التعليمية، ففزت بجائزة الشارقة للتفوق التربوي- فئة التميز على صعيد الدولة, وسلمني سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي عهد الشارقة الجائزة والمكافأة 4000 درهم».
ويضيف: «ساهم تفوق والدتي في تحريضي على تقليدها كمثل أعلى، فضلاً عن متابعتها وتشجيعها لوصولي إلى مرحلة التفوق والحصول على الجائزة. وكذلك تشجيع والدي وأسرتي، ولا أغمط فضل مدرستي «التميز النموذجية» في العين بإدارتها ومعلميها على نجاحي وتميزي».
أمهات وبنات
برعت مريم المهيري الحاصلة على ماجستير في العلوم الاقتصادية، في علوم الحساب والرياضيات منذ كانت طالبة تحظى سنوياً بشهادة تقدير، مروراً بحصولها على جائزة الطالبة المتفوقة وصولاً إلى تفوقها كمديرة قسم الحسابات في أحد مصارف الدولة. تقول: «آليت على نفسي أن أنقل تفوقي إلى ابنتي الكبرى موزة التي تلوّح بين شهر وآخر لي بشهادة تقدير قدمتها لها إدارة المدرسة وتدعوني إلى حفل تكريمها الذي تنظمته المنطقة التعليمية للطالبات المتفوقات، بحيث أشعر أن الجهد الذي بذلته معها خلال (15 عاماً) لم يذهب سدى». في حين تقول ابنتها موزة المهيري (طالبة ثانوي حائزة على جائزتين تفوق): «كنت دائماً مجتهدة مثابرة أنتبه وأتفاعل في الصف وأدون مذكرات صحيحة كما تطلب المدرّسات وأساهم في النشاطات المدرسية، وأتصرف بأدب واحترام مع أعضاء هيئة التدريس وكافة الطالبات والعاملات في الثانوية. كما علمتني والدتي أن أكون متفوقة مثلها واثقة بنفسي، ليس لأكون نسخة عنها، بل لأجيد تحمل المسؤولية وأكون مفيدة لمجتمعي ومدرستي التي منحتني جائزة الطالبة المتفوقة عامين على التوالي». وعن الجوانب المتصلة بالتفوق خارج دود المدرسة، تقول موزة: «مثلما نشأت على أخلاقيات الطالبة المتفوقة، نشأت على أخلاقيات الابنة المتحلية بالأخلاق الإسلامية، أحترم الكبير وأعطف على الصغير وأقوم بواجباتي المنزلية وأتعاون مع أخوتي وأحافظ على النظام واحترامه داخل وخارج المنزل».
تقاسم المثالية
جائزة الأم المثالية تتويج لمشوار طويل بدأته نهى صالح منذ كانت طالبة ترعرعت في الدولة منذ عام 1980، وتلقت علومها في هذه الأرض الطيبة، تحمل لقب «الأم المثالية» إثر تكريمها من قبل منطقة أبوظبي التعليمية، نظراً لتفوق ابنها فيصل (14 عاماً) الدراسي وسلوكياته الحميدة وأخلاقياته العالية ومهاراته المتعددة وهواياته التي تميز بها. تقول: «كنت قارئة نهمة في كتب الاجتماع والتربية فساعدني ذلك على حسن تنشئة أبنائي، كما كانت علوم ديننا الحنيف مرشداً ووازعاً لي، يلهمني في حياتي اليومية ويدفعني إلى الصواب والخير، لذلك أعتقد أن أي جائزة أو نجاح يحققه الإنسان هو نتاج علم وعمل وجهد واهتمام، فالأساس المتين هو الذي يرفع البناء».
بينما يقول ابنها فيصل القاسم: «من تسلح بالدين فقد نال حسن الخلق والعلم معاً. هكذا تربيت وعلمتني والدتي التي لم تأخذها نشوة نجاحها وتفوقها العلمي والمهني من الاهتمام بي ورعايتي فاهتمت بدراستي ونصحتني بضرورة أن أتفوق على تفوقها! فكانت تتابع دراستي واحتياجاتي لاكتساب السلوكيات الحضارية كالنظام».
تعظيم دور الإرشاد الأسري في مواجهة الانفجار المعرفي
أبوظبي (الاتحاد) - شهدت أمس مقر مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي إفتتاح دورة» مهارات الإرشاد الأسري» والتي أقيمت بالتعاون مع المعهد العالمي للتنمية النفسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، وستستمر لمدة خمسة أيام، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام. ورعاية آمنة عمير بن يوسف المدير العام للمؤسسة، وذلك سعياً نحو تلبية إحتياجات المؤسسة التدريبية في المجالات الاجتماعية والتنموية لتأهيل كوادر العاملين في حقل الخدمات النفسية والاجتماعية ولمزيد والإطلاع على موضوعات الإرشاد الأسري.
وقد أدار الجلسة الإفتتاحية الدكتور. حسين سالم السرحان مستشار التوجيه الأسري، ومدير إدارة التنمية الأسرية، حيث رحب بالحضور، ومنهم، المقدم عبيد المغني عن مركز الدعم الاجتماعي في شرطة ابوظبي، والملازم أول، زمزم المعمري عن نفس المركز، والسيد عبدالله العتيبي عن جريدة الاتحاد، وفاطمة اليبهوني مديرة إدارة التوجية الأسري، وكريم بن سالم عمارة، ومازن التميمي عن إدارة القضاء الشرعي، ومجد كالماز، رئيس المعهد العالمي للتنمية النفسية والاجتماعية.
ثم ألقي السرحان كلمته، الذي أكد فيها على أن الإرشاد الأسري يواجه تحديات كبيرة، ويجب أن يوكل للمختصين، سيما أنه مرتبط بمكونات الأسرة كاملة، سواء كان كبار الرجل، أو الأبناء، أو المرأة على الخصوص، لكونها عماد الأسرة، وفي هذا الإطار أوضح، أن «هناك آراء عديدة ومدارس ووجهات نظر حول تحديد مفهوم الإرشاد الأسري وذلك بإختلاف الديانات والمجتمعات وما يرتبط بها، من ثقافات، أو إختلافات فردية أو أسرية.
غير أن المهم أن العملية الإرشادية تتناول ما يتم داخل الأسرة كوحدة تشتمل على مجموعة من الأفراد، تتنوع فيها علاقات التفاعل السلوكي، وأشكال التواصل بينهم، وتضارب المصالح واختلاف الأمزجة، والمواقف من القضايا المشتركة، في الحقوق والواجبات.
كما أكد على ضرورة فهم أبعاد العملية الإرشادية، حيث يجب أن يكون بعيداً عن الوعظ والتوجيه المباشر، لذا نوه إلى وجوب توكيل هذا المهمة إلى ذوي الإختصاص من اصحابها، ولا تكون مشاعاً أمام الجميع وتصبح مجالاً خصباً ليعطي فيها العديد آرائهم متأثرين بدوافع تجارية، وإنما يجب أن تكون مقننة ولا يتصدى لها سوى أهل العلم والخبرة.
ومن الحقائق الاجتماعية التي شدد عليها السرحان أن المجتمع الخليجي على العموم، والإماراتي على الخصوص، بحكم إنفتاحه على كثير من الجنسيات والإنفجار المعرفي وتماهي العادات والثقافات مع الآخر، أبرز الأهمية القصوى لعملية الإرشاد الأسري بشكله الصحيح، لمساعدة الأسر في تلك المنطقة من العالم، لمواجهة كل ما يهدد بنيانها الداخلي، حيث قال» نحن لسنا بمعزل عن الآخر سلوكياً وأخلاقياً ومعرفياً»، ويجب أن نقر بالأوضاع المجتمعية التي أصبحت سائدة في بلداننا، حتى يمكننا أن نضع أيدينا على المرض، ومن ثم يسهل تشخيصه بدقة، لأنه لا توجد مجتمعات مثالية، ولا أسر تعيش في سعادة كاملة، ولا يعني هذا أن نقوم بتعميم الحكم والتعامل مع المشكلات على العموم، أنما يجب مراعاة خصوصية كل حالة، لأن لكل منها ظروفها وأبعادها، حيث أن فكرة الإرشاد تقوم في الأصل على احترام حقوق الإنسان.
وتهدف العملية الإرشادية إلى دعم وتأكيد الذات وقدرة الفرد على التعبير عن المشاعر والأفكار، والمطالبة بالحقوق دون الإساءة للآخرين.
وتطرق السرحان أيضاً إلى بعض الظواهر والمشكلات الاجتماعية، ومنها حالات الطلاق العاطفي، والإنحراف الأسري، وغيرها من القضايا التي يجب وضعها قيد الدراسة لمعالجتها، وتجنيب المجتمع الأخطار الناجمة عنها، وفي هذا السياق أشاد بدور بعض المؤسسات وبعض المراكز المتخصصة، مثل مركز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي عن دوره في خدمة المجتمع، والذي تحدث عنه المقدم عبيد المغني، وشرح تفصيلاً لمهام المركز ودوره في التعامل مع الحالات المختلفة، وسرد بعض الأمثلة المعبرة عن قضايا حساسة وشائكة، واستعرض أرقاماً استدل بها، على بعض المشكلات المجتمعية، واضعاً إياها أمام ذوي الإختصاص ليضعوها على مائدة البحث والمناقشة بغرض الوصول على أفضل الحلول. وركز المغنمى على وجوب الدور الوقائي لأجهزة الدعم الاجتماعي والإرشاد الأسري، قبل الحاجة للدور العلاجي، كما أزاح الستار عن بعض المسكوت عنه في كثير من البيوت، مثل زنا المحارم، والتحرش الجنسي، خوفاً من الفضيحة مما قد يؤدي إلى استفحالها، وأوضح أن المركز منذ أنشائه وحتى الآن قام بمعالجة 7426 حالة، مشددا على سرية التعامل مع تلك الحالات باعتبارها من أهم الأسس التي تقوم عليها عملية الإرشاد والدعم النفسي.
كيف ننمي قدرة الطفل على التركيز أثناء الدراسة؟
أبوظبي (الاتحاد) ــ يشكو كثير من الأمهات أو معلمات مرحلة الحضانة أو الصفوف الدراسية الأولى من عدم قدرة بعض الأطفال على التركيز، واستيعاب أي جهد تعليمي بسهولة رغم قدراتهم الذهنية والعقلية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هناك حقيقتين مرتبطتين بموضوع التركيز لا بد من الإشارة إليهما لأنهما تعينان الأمهات على فهم الحدود الفاصلة بين الطبيعي والسلوك غير الطبيعي الذي يحتاج إلى مساعدة. الأولى، لا ارتباط بين نشاط الطفل وحركته وذكائه، وبالتالي مستواه الدراسي، فهناك أطفال «لا يجلسون على الكرسي وكثيرو الحركة» هنا وهناك بداخل الفصل، لكن مع ذلك يثبتون قدرتهم على الاستيعاب الجيد لما يقال، والإجابة على كل الأسئلة التي توجه إليهم، وهذا يدعونا لعدم الانزعاج. أما الحقيقة الثانية، إن كثيرا من مناهج الروضة وأساليب التدريب لا تراعي إمكانيات الطفل، وبصفة خاصة قدرته المحدودة على التركيز.
إذن ما السبيل - لنكون أكثر دقة - في تنمية قدرة الطفل على التركيز أثناء الدراسة؟ إن الإجابة عن هذا التساؤل تتطلب عدداً من الخطوات التي يمكن للأم أو المعلمة اتباعها مع أطفال مرحلة الروضة، وتتمثل في:
-لا تدفعي ابنك إلى الجلوس فترات طويلة، لكن ابدأي بمدة بسيطة (10 دقائق - 15 دقيقة) على أكثر تقدير، تجلسين خلال هذه الفترة بجانبه تشجعينه على القيام بواجبه، بينما أنت تقومين بالثناء على حرصه على تحسين خطه، وعلى إقباله على العملية التعليمية.
-حدِّدي له مكافأة لو استطاع التركيز فيما هو مطلوب منه لمدة تحددينها (10 دقائق مثلاً) وتشرحين له - ماسكةً بساعةٍ كبيرة أمامه «عندما يقترب العقرب من هذا الخط تكون المدة المحددة قد انتهت». ولا يفضل أن تكون المكافأة دائمًا ودومًا مادية، التنوع مطلوب، فلتكن مرة مادية بسيطة، ومرة معنوية كالتنزه معه، أو مع والده، أو زيارة لأحد الأصدقاء.
- توصيل رسالة إلى الطفل «نحن جميعًا نسعى لراحتك»؛ ولذلك سوف نقسم الواجب إلى مرحلتين مرحلة (10 دقائق)، ثم راحة، ثم تتبعها مرحلة ثانية (10 دقائق)، وليكن أسلوب الكلام مع الصغير مفعم بالتشجيع والثناء عليه، هذا هام، بل في قمة الأهمية؛ حتى لا يتسرب إليه شعور بأن المدرسة والدراسة همٌّ وغم لا مفرَّ منه.
- اجعلي كل همَّك ليس قيامه بواجباته، ولكن نعلمه بأن يلتزم دومًا بالقيام بما هو مطلوب منه على أكمل وجه، وهذا السلوك ليس وليد يوم وليلة، بل وليد التشجيع والترحاب بكل إنجاز ولو بسيط من ناحية، والحزم في ضرورة القيام بما هو مطلوب من ناحية ثانية.
- إذا كان الابن من الأبناء الذين ما ينتهون مما يطلب منهم سريعًا داخل الفصل، ويستغلون فائض وقتهم بالقفز في الفصل، فهذا معناه أنه يحتاج إلى تخريج طاقته في شيء ما، ولا يستطيع الصبر حتى ينتهي باقي الزملاء من الدرس، هذا النوع من الأولاد يحتاج دومًا إلى شغله بشيء ما، فإن كانت هذه هي شكوى مدرِّسَته من سلوكه بداخل الفصل فما عليك سوى - بالتنسيق مع المدرسة - إعطائه شيئًا يرسمه أو يلوِّنه حالما ينتهي من درسه.أما بالنسبة لأطفال الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، فيفضل المذاكرة عن طريق الصور التوضيحية لمساعدة الطفل على التركيز بشكل أفضل. وإعطاء الطفل أثناء المذاكرة فرصة ليتخفف قليلاً من أعباء المذاكرة ولو بإلقاء نظرة على ما حوله للتخفيف من هول الصعوبات في الانتباه التي قد تواجهه في المدرسة. وعلى الأم ألا تفترض أن طفلها غير قادر على التركيز الكامل في بداية شرح أي مادة فهذا غير ممكن حتى للكبار أحيانا. ولا يجب تجاوز امكانيات الطفل حيث يجمع الاختصاصيون على أن القدرة في التركيز الحقيقي للأولاد بين 7-12 سنة لا تتجاوز الدقائق العشر بوجه عام. فضلاً عن تنويع النشاطات للمحافظة على اهتمامهم وتنويع الأوضاع الجسدية أيضاً كي يشعروا بالارتياح.
المصدر: أبوظبي