السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مواجهة العنف الأسري» في ندوة بدبي

«مواجهة العنف الأسري» في ندوة بدبي
6 مارس 2020 01:34

‎دبي (الاتحاد)

نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، ندوة حملت عنوان «مواجهة العنف الأسري في الزمن الرقمي»، قدّمت خلالها عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ملخصاً لمسيرة المؤسسة في مواجهة العنف الأسري والتنمر في الدولة، إلى جانب دور التربية الحديثة في خلق جيل جديد متوازن ومتماسك في ضوء التحديات المجتمعية التي نستشرفها في عام الاستعداد للخمسين.
‎وقالت البسطي خلال الندوة كان الغرض وراء إنشاء المؤسسة أن تكون دار إيواء للأسر المعرضة للعنف الأسري (جسدياً أو لفظياً أو جنسياً) لاسيما النساء والأطفال.
‎وبينت انه بعد عشر سنوات من التأسيس أصبحت المؤسسة نموذجاً متميزاً يحتذى به من داخل الدولة وخارجها.
‎ موضحة بأن التجربة أثبتت أن العنف الأسري غير مستورد من مجتمعات أخرى كما يدّعي البعض، بل هو سلوك موجود ولا يقتصر على مجتمع دون آخر. وعليه، فمن المهم أن نعلم كيفية حماية أنفسنا من مواجهة مثل هذا السلوك السلبي، ولاسيما أننا في زمن تشاركنا فيه التكنولوجيا تربية أبنائنا، وعلينا تعليم الأطفال احترام ذواتهم، ونحن بالمقابل نحترم خياراتهم واختلافهم عنا.
‎وتطرقت عفراء البسطي إلى مفهوم الوالدية الإيجابية في تربية الأطفال- حيث تبين مؤخراً - كما قالت- أن وقت الوالدين مع أطفالهم لا يتعدى الـ 5%، في حين أن حصة الأسد، وهي نحو 95% من الوقت وبمعنى آخر المشاركة في التربية، تأتي من المدرسة والعمالة المنزلية ومصادر أخرى حديثة كوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب ومواقع المعرفة الإلكترونية.
‎وأشادت البسطي بنموذج العمل الاجتماعي في الشارقة، كونه يقدم منظومة متكاملة وشاملة في مجال الرعاية الاجتماعية من خلال الاهتمام بالطفل والفتاة والشباب والأسرة وحتى كبار المواطنين، واستهدافهم في العديد من الحملات التوعوية والبرامج المتنوعة. ‎ وفي ختام الندوة، وجهت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، رسالة إلى الحضور المتنوع وإلى أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين أن يكونوا سفراء في نشر مفهوم التسامح والحوار من خلال تبنيهم لمفهوم التربية الوالدية الإيجابية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©