لأن البيت متوحد والمجتمع كله أسرة واحدة متماسكة، في ظل راية القيادة الحكيمة الخفاقة، تواصل الإمارات مسيرتها الزاهرة، بثقة واقتدار.
فالإنسان هو الأساس، والأسرة هي الركن المتين الذي تسخر الدولة جُل سياساتها وخططها التنموية من أجل ضمان رفاهيتها، كأحد أهم المؤسسات التي تدعم استقرار المجتمع برمته.
وتبذل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، جهوداً جبارة لتوفير كل ما يدعم الأسرة في الإمارات، لمنح أفرادها الاكتفاء العاطفي والمعرفي والثقافي والحضاري، وتمكينها من القيام بأدوارها الإيجابية الطبيعية.
ويسهم ذلك في زيادة قدرة الأسر وأفرادها على مواصلة العمل بجد واجتهاد، والمشاركة بإيجابية في مسيرة بناء الوطن.
وتمثل الحملة التوعوية الاجتماعية الأولى التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية، مبادرة جديدة من أجل بناء وطن آمن ومجتمع متسامح، استناداً للقيم النبيلة التي رسخها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «الذي أسس البيت الكبير على التعاون والمحبة والتراحم، والاحتواء، والعطف، والإخلاص والعمل»، مثلما قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وهذا هو ميراث الأجداد الذي شكل هويتنا الوطنية التي تعتبر الإنسان الغاية والوسيلة.. الغاية باعتباره الهدف الأسمى للتنمية.. والوسيلة لضمان استدامة الرفاهية والتطور والتقدم.
"الاتحاد"