علي بن تميم: تقديم أجمل صورة عن المشهد الاجتماعي
أكد سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أن دعم الحملة التوعوية الاجتماعية الأولى «أسرة متماسكة.. مجتمع متسامح.. وطن آمن»، يأتي في إطار دورها ومسؤوليتها الوطنية تجاه المشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات على المستوى الوطني التي تسعى إلى تعزيز وحدة وتماسك وتلاحم المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته، انطلاقاً من أهمية الأسرة، بوصفها النواة الاجتماعية الأولى.
وأشار سعادته إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع المستهدفات الاستراتيجية لـ «أبوظبي للإعلام» والرامية إلى تسليط الضوء على الأسرة الإماراتية والقيم المجتمعية الفريدة التي تربط المجتمع الإماراتي من خلال منصاتها الإعلامية، وذلك لتقديم أجمل صورة عن هذا المشهد الاجتماعي المتميز وتحقيق قيمة اجتماعية مضافة بجانب القيمة الإعلامية والاقتصادية.
يوسف العبري: التركيز على غرس مفهوم المواطنة الصالحة
أكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، يشكلان علامة فارقة في دعم الأسرة والحفاظ على تماسكها واستقرارها، لضمان تنشئة أجيال واعدة قادرة على الإبداع والابتكار.
وثمن المستشار يوسف العبري، إطلاق الحملة التوعوية الاجتماعية الأولى «أسرة متماسكة.. مجتمع متسامح.. وطن آمن»، في إطار تنفيذ استراتيجية دعم استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي، ودورها في تعزيز نشر ثقافة المسؤولية لدى الوالدين لبناء علاقات آمنة بين الآباء والأبناء، وترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار والمرونة الأسرية لتحقيق استقرار الأسرة، ما ينعكس بدوره على جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى حرص دائرة القضاء، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، على تقديم جميع أشكال الدعم من خلال الشراكة الاستراتيجية الفاعلة مع الجهات المعنية، للمساهمة في إنجاح تلك الحملة، وتحقيق أهدافها الرامية إلى دعم الأسر الناشئة ومفاهيم التخطيط السليم والتوافق الزواجي.
وتطرق المستشار العبري، إلى أن الحملة التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية، تكتسب زخماً خاصاً لتزامنها مع عام التسامح 2019، وما تركز عليه من أهداف لغرس مفهوم التسامح في العلاقات الزوجية، بما يؤدي إلى نجاحها وضمان استمرارها وتحقيق السعادة فيها، لاسيما في غمرة المتغيرات التي تبرز الحاجة إلى ترسيخ تلك القيم والمفاهيم النبيلة، لتعم روح المودة والتآلف.
ولفت إلى أهمية برامج وفعاليات الحملة التوعوية، وما تتضمنه من محاور عدة، تتناول مختلف جوانب الحياة الأسرية وأسس البناء السليم لضمان تنشئة الأجيال تنشئة صحيحة، مع التركيز على غرس مفهوم المواطنة الصالحة وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن، فضلاً عن تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية ذات الأولوية وآليات التعامل معها.
سعيد النيادي: تنمية القيم والروابـط
أكد محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تفعيل «الهيئة» قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان «عام 2019» عاماً للتسامح، من خلال مواصلة برامج وخطط تعزز من قيمة التسامح والتعايش مع الآخر، وذلك وفق استراتيجية «الهيئة» في الوعظ والإعلام الديني، وتعتبر امتداداً لبرامجها التي تتبعها في إيصال رسالتها ورؤيتها للمجتمع.
وقال: إن «الهيئة» وفي إطار مشاركتها في الحملة التوعوية الاجتماعية الأولى، عملت على تخصيص عدد من خطب الجمعة ستقدم آلاف الدروس، يلقيها الأئمة على مستوى مساجد الدولة، تحث على إعلاء قيم التسامح في المجتمع، وإشاعة روح المودة والتآلف بين الأسر والأفراد، وعكس الوجه المشرق لديننا الإسلامي الحنيف.
وبين أن «الهيئة» تهتم بمجالس الأحياء الشعبية في الدولة، حيث أفردت لها مساحة ضمن برامجها الوعظية والتثقيفية، وسيتم تقديم العديد من المحاضرات التي تعزز من قيمة التلاحم الأسري بين أبناء المجتمع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة بهذه المجالس.
وأشار إلى أن لـ «الهيئة» تنسيقاً وتعاوناً مع شتى وسائل الإعلام في الدولة المرئية والمسموعة والمقروءة، مبيناً أنه سيتم تخصيص بعض الحلقات التلفزيونية والإذاعية لدعم الحملة، من خلال مشاركة كوكبة من الوعاظ في البرامج الدينية والمجتمعية التي تسلط الضوء على مسؤولية الأسرة الممتدة في رعاية الأبناء، مؤكداً حرص «الهيئة» على التعاون مع جميع المؤسسات في الدولة لترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية التي تعكس سماحة ديننا الإسلامي، وتبرز ثقافتنا وهويتنا في قبول الآخر، وتحقيق أعلى النتائج والإيجابيات التي تسهم في دعم استقرار الأسرة الإماراتية وتنمية القيم والروابط بين أفرادها.
مغير الخييلي: دور مهم للأسرة في التنمية
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أن الجهود الجليلة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لدعم وتعزيز استقرار أفراد الأسرة كافة، من أطفال ونساء وكبار المواطنين وحتى الشباب، جعلت من مجتمعنا أسرة واحدة، ومثالاً يحتذى به كمجتمع حاضنٍ ومتسامح.
وقال معالي الدكتور مغير الخييلي، بمناسبة انطلاق الحملة التوعوية الاجتماعية الأولى تحت شعار «أسرة متماسكة، مجتمع متسامح، وطن آمن»: إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تضع دائماً استقرار الأسرة وتعزيز دور أفرادها، في أولوية أجندتها التنموية، وتعمل من أجل خلق مجتمع متماسك وآمن يحظى أفراده بحقوقهم كافة وفي المراحل كافة.
وأضاف معاليه: تبذل حكومة أبوظبي الجهود كافة تجاه تطوير وتنمية أفراد المجتمع. ومن هذا المنطلق، فإن حملة تعزيز استقرار الأسرة تشكل نموذجاً يجسّد هذا الاهتمام والحرص على تعزيز الاستقرار الأسري، وذلك من خلال توعية أفراد المجتمع بأهمية الأسرة كونها اللبنة الأولى في كيان المجتمع، وكلما زاد ترابط أفراد الأسرة فيما بينهم، زاد دور الأسرة في بناء مجتمع متسامح محب يرعى أفراده كافة، وحاضن لشتى فئاته.
وأشاد رئيس دائرة تنمية المجتمع، بالدور الذي تلعبه الجهات الحكومية المعنية بالأسرة، في تعريف أفراد المجتمع بالأثر الكبير الذي يلعبه استقرار الأسرة، على رفعة المجتمع والوطن، مشيراً إلى أن للأسرة دوراً مهماً في المشهد التنموي الذي تشهده إمارة أبوظبي، فهي البيئة الأولى الذي ينشأ فيه الفرد، تغرس فيه القيم والموروثات السليمة والإيجابية، ليصبح الفرد قادراً على خدمة وطنه بالشكل الأمثل.
وأشار الخييلي إلى ما يتميز به المجتمع في دولة الإمارات من تنوع سكاني وثقافي، واندماج فكري وتعايشي، وهو نتاج إرث فكري حضاري رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» مؤكداً أن المجتمع الإماراتي يعمل من أجل تصدير هذا النهج الإنساني السامي إلى العالم أجمع.
علي البادي: مد جسور التواصل الآمن وحل المشكلات
أكد العميد علي سالم البادي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، أن التعاون والتنسيق المشترك بين إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية حقق العديد من الأهداف الناجحة، التي أسهمت بأدوار مهمة في توعية المجتمع بمختلف القضايا المجتمعية والأمنية. وقال، بمناسبة إطلاق الحملة التوعوية الاجتماعية الأولى تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع متسامح.. وطن آمن»: منذ تأسيسها عام 2004، اهتمت إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بنشر خدماتها، والتعريف بأفضل الطرق والوسائل الناجحة في حل المشكلات بالمجتمع، حيث عملت من خلال أهدافها وعبر طابعها المجتمعي المدني على حل المشكلات ودياً، وعززت التوعية المتخصصة بالاستعانة بخبرائها الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين من ذوي الكفاءة العالية، واضعين في الاعتبار الحل الودي أولاً بعيداً عن التقاضي وأروقة المحاكم. وأشار، أنه وبعد مضي تلك السنوات وعبر التعامل مع 28 نوعاً من مختلف القضايا والاستشارات الأسرية، استطاعت إدارة مراكز الدعم الاجتماعي مد جسور التواصل الآمن بينها وبين فئات المجتمع، وأيضاً مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين من خلال مراكزها الثلاثة في كل من أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة.
ولفت، إلى أن قسم دعم الضحايا والإيواء يسهم بجهود كبيرة في تقديم الدعم النفسي لكل ضحايا الجريمة، حيث يتم استناداً للمؤشرات الاستراتيجية ورؤية القيادة، وضع خطط التوعية لدعم الخدمات التي تقدمها الإدارة لمختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين. كما استطاعت مراكز الدعم الاجتماعي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، أن تحقق أهدافها في تعزيز الثقة في المجتمع والوقاية من الجريمة من خلال تسليط الضوء على أهم المشكلات والظواهر طيلة السنوات السابقة، حيث تنوعت أنشطة وبرامج التوعية لتشمل المحاضرات والندوات والمؤتمرات والورش والمجالس والتي تشهد حضوراً مميزا وتغطيات مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وتصل لأكبر شريحة ممكنة. وشدد العميد البادي، في ختام كلمته، على الحرص على تحقيق تطلعات الحكومة نحو التحسين والتطوير باستمرار والعمل المشترك، وصولاً للأهداف والغايات النبيلة التي تسعى إليها الحملة المجتمعية الهادفة في مجتمعنا، معرباً عن تقديره لمؤسسة التنمية الأسرية لإطلاقها الحملة المجتمعية ضمن مبادراتها لعام التسامح، إيماناً منها بأهمية الأسرة باعتبارها الجزء الأساس لبناء المجتمع المستقر، ودعماً منها للبرنامج الوطني للتسامح.
عبدالله أحمد السويدي: تحقيق سعادة وتماسك الأسرة
قال عبدالله أحمد السويدي المدير العام بالإنابة في مركز الإحصاء بأبوظبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت منذ نشأتها عناية خاصة للأسرة، واهتمت بتوفير عوامل سعادتها وتماسكها من رعاية صحية وخدمات تعليمية واجتماعية.
وأضاف «لا شك في أن للإحصاء دوراً أساسياً في رصد مختلف الظواهر والمؤشرات الاجتماعية، ودعم صناع القرار في صياغة الحلول ورسم السياسات المناسبة لمختلف قضايا المجتمع، حيث تولي حكومة أبوظبي اهتماما بالغا بجميع مواطنيها والمقيمين في الإمارة، وشتى القطاعات العاملة فيها، لذا يتمتع سكانها بأفضل المستويات العالمية من الأمن والاستقرار، والرفاه الاجتماعي، والتعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، والأمن، والقضاء، وتوفير أحدث البرامج والخطط العالمية والخدمات المتطورة».
ونوه بأن الحملة تهدف إلى دعم البناء الأسري وتعزيز التسامح بين أفراد المجتمع، معرباً عن اعتزاز مركز الإحصاء - أبوظبي بالمشاركة فيهامن خلال توفير سلاسل زمنية للبيانات اللازمة لتحقيق التماسك الأسري مثل معدلات الزواج والطلاق، وتتضمن المؤشرات التي تم رصدها في السنوات الأخيرة.
وأكد حرص المركز على تخصيص جزء من الكتاب الإحصائي السنوي الذي يتضمن التقديرات السكانية لإمارة أبوظبي بحسب التوزيع الجغرافي والتركيب العمري والنوعي، وإحصاءات عن المواليد والوفيات والزواج والطلاق، بالإضافة إلى المؤشرات الرئيسة التي تؤثر في التركيبة السكانية أو التغير السكاني في الإمارة.
وجدد التأكيد على تطلع المركز الدائم إلى دعم صناع القرار في الإمارة بأحدث البيانات والمؤشرات التي تساهم بشكل كبير في التوصل إلى حلول فعالة للقضاء على الظواهر السلبية التي قد تؤثر على استقرار الأسرة وتماسكها.