10 مارس 2010 23:47
أكد محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” الجهة المسؤولة عن فعاليات رياضات السيارات حول العالم، أن على الجيل الحالي من السائقين الواعدين الاستفادة من العصر الذهبي الذي تمر به رياضة السيارات في المنطقة والذي قد يرتقي بهم لأعلى المستويات في سباقات الحلبات.
ويثق بن سليم، الفائز بلقب رالي الشرق الأوسط 14 مرة وعدد من الجوائز الدولية الأخرى، بأن العوائق التي تقف في وجه السائقين العرب والتي يمكن أن تحرمهم من الارتقاء على سلم الاحتراف باتت قليلة وبسيطة، ذلك أن رياضة السيارات قد تطورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وأصبح لدى المنطقة فعالياتها العالمية الخاصة.
وأكد بن سليم أن إطلاق سباقات تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط تعتبر نقطة إيجابية أخرى في سجل رياضة السيارات في العالم العربي وتأتي في وقت بدأت تستقطب فيه المنطقة اهتماماً واحتراماً دولياً أكبر وأكثر.
وقال: “في الماضي، كان من الصعب أن ترى سائقاً عربياً منافساً في سباقات الحلبات لأنه كان يتوجب عليهم قضاء الكثير من الوقت في الخارج. الأمر مختلف الآن، حيث إننا نملك حلبات خاصة بنا، بينها اثنتان من أفضل الحلبات في العالم (في أبوظبي والبحرين)، إنه عصر ذهبي لكل من يملك الموهبة والإصرار”.
وحصل 5 من المتسابقين المشاركين في سلسلة بورش جي تي 3 على فرصة يصفها بن سليم بالتي “لا تقدر بثمن” للمشاركة خلال الحدث الكبير المقبل في البحرين، “برنامج سباقات جراند بري البحرين” والتي ستقام في الفترة يومي 13 و14 مارس الجاري.
وحصل كل من البطل المتصدر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة، سائق أبوظبي خالد القبيسي، والسائقان السعوديان بندر العيسائي وفهد القصيبي، على دعوات خاصة للانضمام لحشد السائقين المشاركين في الجولتين الأوليين من سباق بورش موبيل 1 سوبركب 2010 نهاية الأسبوع المذكور.
وقال بن سليم: “لا أعرف الكثير عن مدى طموحهم، لكن بمشاركتهم في سلسلة احترافية عالمية المستوى كالتي هم على وشك المشاركة فيها فلا بد أن يكونوا جديين في احترافهم رياضة السيارات والاستفادة قدر الإمكان من الفرص الثمينة كهذه عند حدوثها”.
وأضاف: ستتاح لهم الفرصة لتقييم أدائهم وضد سائقين أكثر خبرة وسرعة ومن مختلف أنحاء العالم، وعليهم الاستفادة والتعلم قدر الإمكان، كما سيشاركون الحلبة مع نجوم سباقات الفورميولا واحد، وعليهم ألا يستهينوا بهذا”.
وتابع: “كنت دائماً حريصاً على تعلم أكبر قدر ممكن عند منافستي للسائقين الموهوبين أمثال بورن والديجارد، آري فاتانين وكارلوس ساينز، يمكن للشخص الاستفادة كثيراً من متابعتهم والاستماع لنصائحهم، فما بالك بالمشاركة معهم في حلبة واحدة”.
وكان الأمير عبدالعزيز الفيصل قد وسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه في سلسلة تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط الجديدة، والتي انطلقت من على أرض حلبة البحرين الدولية في ديسمبر الماضي برعاية كل من ميشيلين وموبيل 1، ليصل إلى 45 نقطة.
ومع قرب انطلاق الجولتين 9 و10 من السلسلة على أرض حلبة الريم الدولية في الفترة يومي 24 و25 مارس الجاري، تتبعهما الجولتان الختاميتان للبطولة الأسبوع اللاحق، يقترب الأمير عبدالعزيز شيئاً فشيئاً من انتزاع اللقب.
وتعتبر بطولة بورش موبيل 1 سوبركب من البطولات المساندة لسباقات الفورميولا - 1 منذ العام 1993 وتعتبر من أكثر السباقات الدولية للسيارات الأحادية الطراز سرعة وتشويقاً. وتقام كل جولة منها قبيل انطلاق سباق الفورميولا واحد.
المصدر: دبي