16 ابريل 2009 01:25
أعلنت مجموعة الإمارات للبيئة، جمعها أكثر من 143 طنا من النفايات ضمن حملتها لإعادة تدويرها خلال الشهر الماضي داعية الجمهور الى المشاركة في حملة المجموعة لتجميع العلب المعدنية المزمع انطلاقها في 28 من الشهر المقبل·
وأشارت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، الى أن الحملة تمكنت من جمع 121 ألف كيلو جرام من الورق بزيادة بلغت 20% عن شهر مارس من العام الماضي·
كما جمعت 547 كيلو جرام من العلب المعدنية بالإضافة الى 13 ألف كيلوجرام من الزجاج و10 آلاف كيلو جرام من البلاستيك و521 عبوة حبر فارغة خلال الشهر الماضي·
وقالت المرعشي إن النفايات الصلبة تمثل مشكلة بيئية قائمة بذاتها لكونها تؤدي إلى تلوث البيئة ما لم يتم إعادة تدويرها والاستفادة منها عوضاً عن رميها بشكل عشوائي·
وأضافت أن أوجه الفائدة من استخدام المخلفات وإعادة تدويرها عديدة كالاستفادة من المخلفات المنزلية بتحويلها إلى سماد عضوي ذي جودة عالية والاستفادة من المخلفات الصلبة بواسطة الفرز الجاف·
وبينت أن هناك عدة طرق لاسترجاع المواد المفيدة من النفايات الصلبة و إعادة الاستفادة منها، كالفرز المغناطيسي والفرز الهوائي فضلا عن عزل النفايات حسب مكوناتها لإعادة تصنيعها بعد كبسها·
وأوضحت أنه يمكن الاستفادة من قطع الأثاث المنزلي ذات الحجم الكبير في إعادة استخدامه ونقله من قبل شركات متخصصة·
وأكدت أن أبرز المشاكل التي تواجه عملية استرجاع المواد من النفايات تتمثل بتفضيل استخدام المواد الخام على المسترجعة وارتفاع كلفة فصل وتجميع ونقل ومعالجة المواد المسترجعة·
وأشارت إلى أن لتدوير النفايات فوائد بيئية واقتصادية عديدة كالتقليل من تلوث البيئة نتيجة التخلص من النفايات عن طريق الدفن أو الحرق والمحافظة على المواد الطبيعية وتقليل الاعتماد على استيراد المواد الأولية وتوفير فرص صناعية جديدة وفرص عمالة جديدة وتوفير في الطاقة·
وذكرت المرعشي أن تقليل النفايات يعني تخفيض كمية النفايات من المصدر في حين يتمثل تدوير النفايات باستعمالها عوضا عن المواد الخام في مصانع الإنتاج·
وتساهم كلتا الحالتين بتخفيض النفايات الذاهبة إلى مواقع الدفن وبالتالي الادخار المالي والمادي وتوفير الطاقة وعلب الألمنيوم·
وأضافت أن إعادة تصنيع النفايات يعتبر الحل الأمثل للتخلص من النفايات بيئيا·
المصدر: دبي