9 فبراير 2012
دبي (وام) - استقطب برنامج “وطني”، منذ إطلاقه عام 2007، أكثر من 4 آلاف طفل، تم تثقيفهم حول القيم الوطنية الراسخة، ومقومات المواطنة الصالحة والهوية الوطنية، وذلك وفق التوجهات الاستراتيجية للبرنامج.
وساهمت المخيمات التي نظمها البرنامج ووصل عددها إلى 40 مخيماً في الربيع والصيف، واتسمت بالطابع الترفيهي التعليمي في تثقيف الأطفال وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات الحيوية، وتنمية قدراتهم وتوعيتهم حول تطلعاتهم المستقبلية، وبناء شخصياتهم وكيانهم، إلى جانب استغلال وقت فراغهم خلال إجازات الصيف والربيع. وأعربت هيفاء وهي أم لثلاثة أطفال عن سعادتها بمشاركة أطفالها بالمخيمات ضمن برنامج وطني الذي اصبح جزءاً مهماً من حياة أطفالها، الذين يشاركون في مخيمات الصيف والربيع منذ ثلاثة أعوام، مضت ما انعكس إيجابا على مستوى وعيهم حول المحافظة، واتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتوجهت بالشكر إلى برنامج وطني والذي بفضله أصبح أطفالها يطبقون كل ما يتعلمونه في البيت بما يسهم في تطور مداركهم المعرفية. من جانبها قالت أم بدر، إن أطفالها يشاركون لأول مرة في مخيم ربيع وطني معتبرة هذه المشاركة فرصة مثالية لاستثمار وقت الأطفال بدل قضاء الإجازة في البيت بما يساهم في استثمار طاقاتهم الكبيرة في أشياء مفيدة، مؤكدة أن مخيما وطنيا ساهم في تشكيل رؤية مستقبلية عند الأطفال وساعدهم في التعرف على أشياء جديدة وثقافة جديدة لم نكن نحن كأمهات نعرف عنها شيئا من خلال زيارتهم لمؤسسات ومصانع ضخمة وقد أبدوا رغبة عالية للمشاركة في مخيم الصيف المقبل.
وتقول عائشة خالد إحدى المشاركات في الدورة التدريبية التي قامت بها ’اينوك‘ تحت عنوان “مهندسو وطني”، إنها تعلمت المحافظة على البيئة، وكيفية استخراج النفط والغار وأنها قد استمتعت بزيارة المحطة الخضراء في جبل علي.