عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
أبدى الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، تفاؤله بمرحلة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة، الذي يدير ملفات التطوير، من أجل مرحلة جديدة لكرة الإمارات، بفضل حيوية الشباب وقوة الإرادة، مؤكداً أن هذه المرحلة تتطلب العمل بروح «الفريق الواحد»، حتى تقطف منتخباتنا الوطنية ثمار ذلك، بتحقيق طموحاتها وفق النهج المرسوم من «الانتقالية».
وقال في تصريح لـ «الاتحاد»: ثقتنا كبيرة في لاعبي «الأبيض»، لرسم صورة طيبة عن كرتنا، والعودة إلى سكة الانتصارات، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وطالب الشيخ عبدالله القاسمي، اللاعبين ببذل المزيد من الجهد والانضباط، لتقديم كل ما عندهم لإسعاد الشارع الرياضي، لأن الصعود هو طموح شعب، واللعب بجدية على «المستطيل الأخضر»، لتكرار مشهد إنجاز «جيل الطلياني» بالوصول إلى مونديال إيطاليا 90، خصوصاً أن الجيل الحالي قادر على ترك بصمة، رغم البداية غير المبشرة في التصفيات الآسيوية.
وتحدث الشيخ عبدالله القاسمي عن هبوط مستوى الشارقة، مما كان له المرود على محصلته في دوري الخليج العربي، واصفاً ما حدث لـ «الملك» بأنه «كبوة جواد»، وأمر طبيعي يحدث مع جميع الأندية في العالم، مشيراً إلى أن التراجع جاء في وقت مناسب، قبل توقف الدوري، ما يتطلب مراجعة الحسابات، حتى يعود الفريق مجدداً إلى سكة الانتصارات وتحقيق طموحه، في ظل الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبيه، ولعبت دوراً كبيراً في النتائج، خاصة أنه يدافع عن الدرع الذي حصل عليه في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق، لأن عودة «الملك» تصب في مصلحة المنافسة، والدوري القوي يفرز منتخبات قوية.
وأشار الشيخ عبدالله إلى التطور الذي حدث في الفرق المنافسة على الدوري هذا الموسم، مؤكداً أن النسخة الحالية اختلفت شكلاً ومضموناً عن الماضية، ما انعكس إيجاباً على المستوى الفني العام، متوقعاً أن تكون الإثارة العنوان البارز في الدور الثاني.
وحول مدى تأثير غياب إيجور على الشارقة، أكد أن الفرق المنافسة، والتي لها وزنها، لديها نجم مؤثر يعتمد عليه الفريق، والشارقة من دون إيجور مثل برشلونة في غياب ميسي.
وطالب الشيخ عبدالله القاسمي بعدم القسوة على العنبري مدرب الشارقة بعد نتائج الفريق في الجولات الأخيرة، مؤكداً أنه نموذج للمدرب المواطن الناجح، ومفخرة للجميع، بما قدمه لاعباً ومدرباً، متمنياً عودة الفريق الشرقاوي إلى مستواه المعهود، خصوصاً أن العنبري قادر على تحقيق ذلك، مع إدارة شركة الشارقة برئاسة محسن مصبح.
وأشار إلى أن لقب بطل شتاء دوري الخليج العربي، ذهب لمن يستحق، و«الفرسان» متطور، مما كان له الأثر الكبير على مستواه الفني، ليحصد نتائج إيجابية أهلته للصدارة بكل جدارة، وشدد على أن تقارب الفرق المنافسة على الصدارة، يجعل طريق الدرع ليس مفروشاً بالورود، والذي يتطلب جهداً كبيراً من لاعبي الأندية التي تتنافس على اللقب، من أجل تحقيق المراد، مع التأكيد على التطور الذي حدث في مستوى «العميد» النصراوي، واصفاً دورينا بأنه بطولة المفاجآت.
وأكد الشيخ عبدالله القاسمي أنه شرقاوي- وصلاوي، مشيراً إلى أن «الإمبراطور» يحتاج إلى عودة جمهوره الوفي الذي يقف مع الفريق في «أحلك» الظروف خلال المباريات المقبلة، لإلهاب حماس اللاعبين لرسم صورة طيبة عن «الفهود» بتاريخه المشهود في كرتنا، لأنه يعد رقماً مهماً في خريطة اللعبة، متمنياً عودته إلى منصات التتويج مثل «الملك» الشرقاوي.
وأبدى الشيخ عبدالله القاسمي في ختام حديثه إعجابه بالعيناوي بندر الأحبابي، ووصفه بأنه أحد أبرز اللاعبين الذين لفتوا نظره في الدوري، فهو لاعب مجتهد.
