مراد المصري (دبي)
لم يترك البرتغالي بيدرو إيمانويل المدرب الجديد العين، أي شيء للمصادفة، بعدما استعان بأكبر عدد من أعضاء الجهاز الفني المعاون من «الرفاق» الذين تواجدوا معه في رحلة النجاح التي حصدها مع التعاون السعودي في الموسم الماضي، ونجح وقتها في الفوز بلقب كأس الملك، ونيل جائزة أفضل مدرب، بعدما حقق نتائج لافتة بأسلوب الكرة الهجومية، ذات التوازن بين ضبط الخطوط، والتحكم في مجريات اللعب.
وظهر في تدريبات «الزعيم» بعض المدربين المساعدين الذين يستعين بهم بيدرو في مسيرته، وتحديداً مع التعاون، وأبرزهم البرتغالي روي جوميز، الذي يعتبر اليد اليمنى لبيدرو، والبالغ 49 عاماً، وتواجد معه في محطات التعاون وألميريا الإسباني وليماسول القبرصي، إلى جانب تدرجه في فرق بورتو البرتغالي، كما تولى إدارة أكاديمية أهلي جدة السعودي منذ 5 سنوات.
كما يوجد مع بيدرو، مواطنه فيرجيلو فيرناندز «39 عاماً»، والذي يعتبر متخصصاً في عملية تحليل الأداء ورسم الخطط التكتيكية، ورافقه في محطات عدة أيضاً، مع أندية برتغالية، وفي ليماسول وألميريا.
ويتولى البرتغالي لويس ميجيل «48 عاماً»، مهمة تدريب حراس المرمى، وهو الحارس السابق الذي بدأ عمله، في عالم التدريب، منذ عام 2003، وتربطه علاقة وثيقة مع بيدرو، خصوصاً في ظل النجاح الذي حققه معه في التعاون.
ويرافق بيدرو، البرازيلي أندريه جالبي «40 عاماً»، مدرب اللياقة، الذي يقوم بتقييم الحالة البدنية للاعبين، والوقوف على الجاهزية في هذا الجانب، مع محاولة الموازنة مع أسلوب المدرب وضغط المباريات المقبلة، وهو الذي تنقل في مسيرته منذ عام 2010، بين أندية برازيلية وبرتغالية، ويعتمد عليه بيدرو جيداً في هذه الناحية.
ويضم الجهاز الفني المعالج البرتغالي فابيو سانتوس «35 عاماً»، إلى جانب أسماء أخرى في مختلف التخصصات، من أجل تكامل الأدوار لإعداد الفريق للمرحلة المقبلة التي ستكون حاسمة على الصعد كافة محلياً وآسيوياً، في محاولة من بيدرو لإعادة «الزعيم» إلى قلب المنافسة مجدداً.
على صعيد آخر، واصل العين تحضيراته بصورة جادة وبهدف الظهور بمستوى إيجابي أمام النصر غداً، في نصف نهائي كأس الخليج العربي، مع سعي الجهاز الفني لإعداد الأوراق الرابحة للمباراة، بعدما تعافى محمد عبدالرحمن من الإصابة البسيطة، وظهور بندر الأحبابي بجاهزية تامة، بعدما شارك لوقت محدود في الفترة الماضية، إثر تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية أبعدته أغلب الوقت في ديسمبر الماضي.
وركز الجهاز الفني على إعداد العناصر الشابة، في ضوء اللوائح التي تجبر الفرق في البطولة على إشراكهم في القائمة الأساسية، وتحديداً على صعيد المقيمين ومنهم الصربي أندريا والفرنسي إدريس، إلى جانب «الحرس القديم» مثل ريان يسلم ومحمد أحمد.