معتصم عبدالله (دبي)
على غرار التجربة الناجحة للعراقي يونس محمود «السفاح»، في نهائيات النسخة الماضية لكأس آسيا بأستراليا 2015، والتي قاد فيها «أسود الرافدين» إلى نصف النهائي، قبل الاكتفاء بالحصول على المركز الرابع بالخسارة أمام منتخبنا 2-3 في مباراة تحديد المركز الثالث، دون أن يكون مرتبطاً بعقد سارٍ مع أي نادٍ، تشهد النسخة الأكبر في تاريخ البطولة «الإمارات 2019»، تواجد 4 لاعبين دون أندية مع منتخبات قيرغيزستان، الفلبين، وتركمانستان.
وبدا أن تجربة قائد «أسود الرافدين» والذي حظي بفرصة المشاركة في ثلاث نسخ لنهائيات كأس آسيا 2004,2007,2011، قبل أن يعود عن قرار الاعتزال ويسهم في قيادة منتخب بلاده للمشاركة في النسخة الماضية بأستراليا 2015، ليخوض المباريات الست في النهائيات دون أن يكون مرتبطاً بأي ناد، وينجح في تسجيل هدفين في شباك فلسطين في ختام الدور الأول 2-0، وإيران من ركلة ترجيح في ربع النهائي 10-9، قد ألهمت عدداً من اللاعبين ليرتفع العدد إلى 4 نجوم في النسخة الحالية.
وتشهد قوائم منتخبات كأس آسيا، تواجد الرباعي بافيل ماتياش «حارس مرمى»، عقل الدين إسرائليوف «لاعب وسط» مع منتخب قيرغيزستان، بجانب آدم ريد تول مدافع منتخب الفلبين، الذي يخوض مشاركته القارية الأولى في النهائيات أسوة بمنتخبي قيرغيزستان واليمن، وإليا توماكرين لاعب وسط منتخب تركمانستان.
وفك بافيل ماتياش حارس منتخب قيرغيزستان ارتباطه الأخير بنادي أولماليك، الذي انتقل إليه في يناير من العام الماضي، ليدخل سباق النهائيات بلا نادٍ، ويبرز في المنتخب ذاته اسم لاعب الوسط عقل الدين إسرائليوف صاحب الـ24 عاماً، حيث خاض تجربته الأخيرة مع الأندية في الدوري الأندونيسي، حينما دافع عن ألوان قميص نادي سيمارانج ليبقى هو أيضاً بدوره من دون ناد، في انتظار ما تسفر عنه نتائج المشاركة المنتظرة لمنتخب بلاده في النهائيات.
وبعيداً عن منتخب قيرغيزستان، يعول منتخب الفلبين الذي يخوض النهائيات ضمن المجموعة الثالثة على مجهودات المدافع آدم ريد تول، الذي تعود أصوله إلى المملكة المتحدة بعدما ولد في بريطانيا في مايو 1991، وخاض آدم تجارب متنوعة في الملاعب الانجليزية مع أندية سندرلاند، برافورد سيتي، يورك سيتي، قبل انتقاله للعب في الدوري الفلبيني، حيث كانت محطته الأخيرة قبل النهائيات الحالية مع نادي دافو اوجيليس.
أما إليا توماكرين لاعب الوسط الأيسر لمنتخب تركمانستان، ففسخ مع نادي الجا بيشكك في قيرغيزستان قبل انطلاقة نهائيات النسخة الحالية لكأس آسيا 2019 لينتظر بدوره عروضاً احترافية أفضل بنهاية المشاركة الثانية لمنتخب بلاده في كأس آسيا بعد الأولى في 2004.