11 يناير 2009 01:32
كلما تذكرت أو رأيت الأستاذ والكابتن جمعة غريب مبارك وكيل الوزارة ونائب رئيس النادي الأهلي وأول مدير وأول مدرب لمنتخب الإمارات الوطني·· نعم كلما رأيته وهو جالس على كرسيه المتحرك يتحدث بالإشارة ويعبر عن رؤيته لعزيز أو صديق بصرخة باكية قادمة من أعماقه بعد أن كان''مالئ الدنيا وشاغل الناس'' قلت في نفسي'' آه يادنيا'' وتذكرت على الفور إرادة و قدرة رب العالمين·
في العام'' 2002 '' أي قبل حوالي 6 سنوات تقريبا كان جمعة غريب يمارس حياته الحافلة كأحد الشخصيات الرياضية المرموقة في الإمارات·· ففي تلك الفترة كان '' بو منصور'' وكيلا لوزارة التربية والتعليم ومختصا في شؤون الشباب والرياضة وكان نائبا لرئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في دبي·· وذات يوم ذهب إلى أبوظبي مع حشد من المسؤولين وكبار الشخصيات لحضور إحدى المناسبات المهمة حيث كان عرسا لشخصية ذات مكانة اجتماعية رفيعة، وبعد أن انتهت مظاهر الاحتفال وعندما هم جمعة غريب بالعودة إلى جانب أصدقائه إذا به ودونما سابق إنذار يقع أمام أعينهم مغشيا عليه وتفشل كل محاولات إعادته لوعيه·
وعلى جناح السرعة تم نقله إلى مستشفى خليفة لإسعافه·· وهناك كانت المفاجأة غير السارة لمن حوله حيث تبين أنه أصيب بنزيف في الدماغ أدخله في غيبوبة كاملة، وتشاء الأقدار أن يكون في المستشفى فريق طبي كندي زائر وتم عرض الحالة عليه فقرر على الفور إجراء عملية جراحية عاجلة لفتح الجمجمة وتوسيع مجرى الدم منعا للتدهور أو حدوث إنفجار وقد تبين للفريق الطبي أن الحالة من النوع الحرج نظرا لقوة النزيف ونظرا للجلطات التي سوف تتكون في أعقاب النزيف·
وتم إجراء العملية الخطيرة في الدماغ وبذل الفريق الطبي كل مافي وسعه من أجل محاصرة الأعراض التي سوف تنتج من جراء النزيف لكن أحدا لم يكن ليستطيع أن يحكم على مدى نجاح العملية من عدمها بعد الانتهاء منها حيث لم يفق جمعة غريب من غيبوبته رغم الرأي الطبي في نجاح العملية فيما ذهبت إليه·
ومرت الأيام ثقالا لكن ''أبومنصور'' لم يستفق من الغيبوبة الطويلة إلا بعد مرور أكثر من شهرين وعندما فتح عينيه واسترد وعيه بمشيئة الله كان النزيف قد قال كلمته، حيث أصيب جمعة بشلل نصفي وبعدم القدرة على الكلام وعدم القدرة على القراءة لكن من فضل الله أنه كان يستطيع أن يتعرف على الناس وكان يستطيع أن يسمع وأن يتذكر بعض المواقف والأماكن·
ويستطيع أبو منصور أن يعبر عن فرحته وعن معرفته برؤية عزيز أو صديق بإطلاق صيحة من داخله مع إشارة بيده ملازمة للصوت، وفي ذلك دلالة على أنه تذكر الشخص وأنه فرح ومسرور لرؤيته·
إلى ألمانيا
جلس جمعة غريب على كرسي متحرك وتقرر أن يذهب إلى بيته بعد أن استقرت حالته في أعقاب أشهر طويلة بالمستشفى لكن حالته بدأت تسوء في البيت لوجود مضاعفات نتاج عدم الحركة وعدم القدرة على مضغ الطعام وعدم القدرة أيضا على تحريك بعض أعضائه بسبب الشلل النصفي·· وكان لابد والحال كذلك من الذهاب إلى ألمانيا لمواصلة رحلة العلاج·
ويتحدث عن فترة ألمانيا ابنه أحمد جمعة الذي يعمل نقيبا في شرطة دبي حيث قال: هذه الفترة كانت مهمة للغاية حيث مكثت معه لمدة عام ونصف العام تقريبا وكان معي أحد المعالجين العرب وهو المعالج فايز نظامي وقد تطور العلاج كثيرا في ألمانيا حيث علمونا كيفية التعامل معه وكيفية تحريكه وقد استفدنا كثيرا من تلك الفترة التي تستطيع أن تقول عنها إنها وضعت لنا النقاط فوق الحروف بخصوص حالة والدي وكيفية التعامل معه وكيفية نقله من مكان إلى مكان بشكل صحيح·
تحسن الحالة
بعد العودة للبلاد - يضيف ابنه أحمد - استمر العلاج على النهج الذي وضعه الألمان وكان قراراً صائبا منا والحمد لله أن استعنا بمعالج خاص وهو بمثابة مرافق دائم لوالدي وهذا المعالج بدأ في تنفيذ السياسة العلاجية وبخاصة في العلاج الطبيعي لتحريك بعض العضلات من خلال التدريبات اليومية البسيطة والتي يستطيع الوالد أن يؤديها، كما حرصنا على العلاج النفسي من خلال متابعة أخصائي نفسي للمحافظة على الصحة النفسية للوالد لأننا بدأنا نلاحظ تأثره كلما تحسنت حالته العضوية ولك أن تتصور حال إنسان رياضي كان لا يتوقف عن النشاط والحركة ورجل تقلد العديد من المناصب الكبيرة·· لك أن تتصور حالته بعد المرض، لقد كان بالطبع شديد التأثر وقد كان اللجوء إلى طبيب نفسي بمثابة جانب مهم من العلاج ونحمد الله أنه تحسن تحسنا بدنيا ونفسيا في الأشهر الأخيرة نتاج متابعة دؤوبة لحالته من كل أفراد أسرته ومن إخلاص المعالج فايز الذي لعب دورا كبيرا في تحسنه وبخاصة في عملية القدرة على مضغ الطعام في أعقاب تدريبات يومية للفم واللسان ولك أن تعلم أن الوالد لم يكن يستطع أن يأكل بالصورة المعتادة لذا فتح الأطباء له فتحة أنبوبية يتغذى من خلالها·· والحمد لله الآن يستطيع الوالد الأكل بشكل طبيعي دون اللجوء للأنابيب·
كل أربعاء
عندما ذهبت '' الاتحاد'' إلى منزل '' بومنصور'' مواصلة مبادراتها الإنسانية·· حرص الكابتن أحمد عيسى أول قائد لمنتخب الإمارات في بطولة كأس الخليج على التواجد معنا، واكتشفنا أن أحمد عيسى يحرص على زيارة صديقه جمعة غريب كل أربعاء وهذه الزيارة الدورية أصبحت تقليدا يحرص عليه ''بومحمد'' وينتظره ''بو منصور''·
ويقول أحمد عيسى إن صحة جمعة غريب تحسنت للغاية، ومن فضل الله أن الرجل يستطيع معرفة الناس ويتذكرهم ويستمع إلى ذكرياتهم معه، وهذا يسعده كثيرا·
أضاف عيسى: إنني أدركت هذه النعمة عليه من المرة الأولى التي شاهدته فيها بعد عودة الوعي إليه·· فبمجرد أن شاهدنا حتى صاح وأكدت ملامحه ومشاعره أنه يعرف الناس ويتذكرهم ويتذكر الكثير من سوالفهم المشتركة معه·
حكاية عمرها 15 دورة خليج!
لجمعة غريب تاريخ حافل مع منتخب الإمارات في سنواته الأولى وهذا ليس بغريب إذا علمنا أن جمعة أحد المؤسسين الأوائل لكرة الإمارات وهو أحد نجوم البدايات الذين تحملوا قسوة البداية وضحوا بكل شيء من أجل نمو رياضة كرة الإمارات وتطورها·
وبدأت العلاقة المباشرة بين جمعة والمنتخب من أول دورة خليج شاركت فيها الإمارات وهي الدورة الثانية بالسعودية حيث كان أول مدير لمنتخب الإمارات منذ لحظة تشكيله الأولى· وكان جمعة في نفس الوقت أول مدرب مواطن لمنتخب الإمارات وتولى أول مسؤولية تدريبية عام 1973 خلال مشاركة المنتخب في بطولة كأس فلسطين للرجال، وحقق المنتخب نتائج جيدة جدا خلال هذه الدورة بقيادة جمعة غريب وحقيقة الأمر أن جمعة الذي كان حارسا للمرمى كان أول مواطن يحصل على ''كورس'' تدريبي في كرة القدم من القاهرة ·· أي أنه كان مؤهلا لممارسة مهنة التدريب كأول مدرب مواطن ولعل نجاحه في قيادة المنتخب خلال كأس فلسطين بليبيا كان السبب وراء تكليفه بقيادة منتخب الإمارات خلال دورة الخليج الرابعة بقطر في أعقاب وفاة المدرب اليوغسلافي تاديتش الذي مات متأثرا بأزمة قلبية داهمته خلال مباراة الإمارات والبحرين وفي أعقاب تسجيل هدف بحريني في مرمى الإمارات·
وقد كان جمعة مديرا للمنتخب في هذه الدورة ورغم أن المدرب المصري أحمد رفعت كان قد أكمل مباراة البحرين كمدرب لمنتخب الإمارات حيث كان مساعدا لتاديتش إلا أن إدارة الوفد اجتمعت في المساء بعد المباراة التي انتهت بحرينية 3/2 وقررت إسناد مهمة تدريب المنتخب في مبارياته المتبقية بالدورة للمدرب الوطني جمعة غريب ليكون أول مدرب مواطن يتولى تدريب المتخب في دورة من دورات الخليج وهو الأمر الذي لم يتكرر في منتخب الإمارات حتى الآن· جدير بالذكر أن اتحاد الكرة عندما قرر إسناد المهمة إلى جمعة غريب في بطولة كأس فلسطين بليبيا كان جمعة في تلك الفترة يقضي شهر العسل بالقاهرة وبمجرد تكليفه قطع شهر العسل وعاد إلى البلاد لكي ينفذ المهمة·
منتخب جمعة يتألق في كأس فلسطين بليبيا عام 73
الذهاب لمعسكر إيران بـ الباص ومصروف الجيب 50 درهماً لكل لاعب!
لم يكن جمعة غريب مجرد مدرب طوارئ تتم الاستعانة به كلما دعت الحاجة كما يعتقد الكثيرون·· فقد أسند إليه اتحاد الكرة مسؤولية تدريب المنتخب خلال المشاركة في بطول كأس فلسطين للرجال التي أقيمت في ليبيا عام 1973 وحقق خلال هذه البطولة نتائج مفاجئة بكل المقاييس·
وقد كان جمعة لصيق الصلة بمنتخب الإمارات منذ لحظة إشهاره فكان أول مدير لمنتخب الإمارات خلال المشاركة بدورة الخليج الثانية بالسعودية ثم مديراً للمنتخب ومساعداً للمدرب خلال الدورة الثالثة بالكويت·· وفي دورة الخليج الرابعة بقطر كان مديراً للمنتخب ثم تولى مسؤولية التدريب في أعقاب الأزمة القلبية التي ألمت بالمدرب اليوغوسلافي تاديتش·
وفضلاً عن ذلك تولى جمعة مسؤولية تدريب المنتخب في فترات متقطعة·· ولم يكن أمر إسناد تدريب المنتخب إلى جمعة غريب مجرد مصادفة أو بدعة·· فهو أول إماراتي يحصل على دراسات تدريبية بالقاهرة لمدة 6 أشهر·· كما كان مدرباً لفريق النجاح قبل الدمج·· ومدرباً أيضاً لفريق الأهلي·· وقد التقى فريقه ''الأهلي'' بفريق فيورت الألماني على ملعب نادي الخليج ''الشارقة الحالي'' وخسر فيورت الألماني هذه المباراة·
يتذكر جمعة غريب تلك الفترة الأولى وقرار إسناد مهمة قيادة المنتخب في بطولة كأس فلسطين بليبيا فيقول''والتصريح عمره سنوات طويلة وقبل أن يداهمه المرض الأخير'': كنت أيامها أقضي ''شهر العسل'' بالقاهرة وتم استدعائي ولم أكن أملك قرار الرفض ''فالمهمة وطنية'' وبالفعل عدت إلى البلاد·· وبسرعة تم استدعاء اللاعبين وكنت أعرف مستواهم من خلال المشاركة في دورة الخليج·· وقضينا 20 يوماً فقط في الإعداد لهذه البطولة،
وكنا نتدرب على أرض السبخة في النادي الأهلي بملعبه القديم الذي كان مقاماً في نفس المكان الذي تقع فيه حديقة الأهلي حالياً·· وكنا نتدرب مرتين في اليوم الواحد·· لياقة في الصباح وتقسيمة في المساء وذهبنا إلى ليبيا وكانت بطولة ضخمة شاركت فيها كل الدول العربية·· وكانت مجموعتنا تضم مصر والعراق وليبيا ''البلد المنظم'' والجزائر والكويت ولعبنا مباراة الافتتاح أمام ليبيا وجماهيرها الحاشدة والمتحمسة·· ونجحنا في إحراز التعادل 2/2 بعد أن كانت ليبيا متقدمة 2/صفر·· وقد سجل هدف الإمارات الأول زيد ربيع·· وسجل الهدف الثاني محمد سهيل سالم ''حمدون'' وشاهد هذه المباراة سفير الإمارات في ليبيا وأعضاء السفارة وكانت سعادتهم لا توصف بهذه النتيجة الرائعة التي حققها منتخب الإمارات في افتتاح البطولة·· ثم خسرنا من العراق 1/3 وكانت العراق تلعب بكل نجومها المعروفين وكانت نتيجة جيدة بكل المقاييس·· وخسرنا من الجزائر في آخر 8 دقائق فقط صفر/··2 وحتى هذا الوقت كنا متعادلين صفر/صفر ثم لعبنا مع اليمن وتعادلنا بدون أهداف·
وقد مثل منتخب الإمارات حينذاك: إبراهيم رضا في حراسة المرمى، وكابتن المنتخب آحمد عيسى ورجب عبدالرحمن ويوسف محمد وجاسم محمد وحمدون ومحمد عبدالرحمن البنا وسهيل سالم وعبدالرحمن العصيمي وزيد ربيع وبسام مفتاح وجمعة مبارك وجميل جمعة وأحمد خورشيد وغانم مبارك ويوسف حاجي الناصر وكان حارساً احتياطياً وسعود عبيد ومظفر الحاج وعبدالحميد·· من نادي النصر·· واستعداداً للمشاركة في دورة الخليج الثالثة بالكويت عام 1974 يقول جمعة غريب أقمنا معسكراً داخلياً·· وكنا نستغل المطر وابتلال الأرض بالمياه ونقوم بدكها واصلاحها حتى تكون مهيأة للعب·· وكان مكاننا المفضل آنذاك هو نفس الموقع الذي يقام عليه فندق حياة ريجنسي حالياً·· فقد كانت هذه المنطقة قريبة من مد البحر وكانت الأرض صلبة لأنها مشبعة بالمياه·
وقمنا بمعسكر خارجي إلى إيران وذهبنا بالباص وقطعنا المسافة في 15 ساعة كاملة بين الجبال والتلال من شيراز إلى الأهواز إلى عبدان بحثاً عن مباريات تجريبية·· وقد تقاضى كل لاعب طوال هذه الفترة مبلغاً يقدر بـ 50 درهماً·· نعم 50 درهماً فقط لا غير وصدقني لقد كان الجميع لا ينظرون ولا يبحثون مطلقاً عن المادة فقد كان الولاء للوطن وارتداء شعاره والدفاع عن سمعته هو شغل اللاعبين الشاغل·· وفي هذه الأثناء لم نكن نعتمد في المقام الأول على خطط أو طرق لعب·· فقد كان كل زادنا في هذه المرحلة هو الحماس والحب·· وكان الدور الإداري مهماً جداً ومؤثراً في رفع الروح المعنوية وتشجيع اللاعبين·· لدرجة أن انتهاء أي مباراة بالتعادل - وليس الهزيمة - كان كفيلاً بسريان موجة شديدة من الحزن والاعتصام لفترة تزيد عن الساعة في غرفة تبديل الملابس·· وكان معظم اللاعبين يروحون في نوبة بكاء شديدة لعدم تمكنهم من احراز الفوز·· في كأس فلسطين كان أحمد عيسى ورجب مصابين·· ولكن قبل المباراة بساعات كان كل منهما يقطع ممر الفندق ذهاباً وعودة حتى يعطياني إيحاء بأنهما قد شفيا من الإصابة·· وعندما كان يشارك أحد اللاعبين وهو مصاب·· كنت تجده يلعب أفضل كثيراً من اللاعب السليم·· هكذا كنا زمان·· فما رأي جيلنا الحالي؟!
زيارة للمنزل القديم
سألت أحمد جمعة غريب عن الأحوال فقال طيبة والحمد لله، وأضاف كل ما أتمناه ألا ينسى الناس جمعة غريب وما قدمه من أجل وطننا الحبيب ورياضة الإمارات فقد ظل يعمل حتى داهمه المرض العضال·· وعندما أقول لاتنسوه ولا تنسوا أعماله فلأن الوالد لا يستطيع أن يعيش في هذه الظروف دون الناس·· فوجودهم يرفع معنوياته ويحسن نفسيته·· وقال أحمد نحمد الله فالوالد يطلب الخروج من المنزل ليذهب إلى مكانين يفضلهما عن غيرهما وهما النادي الأهلي ففيه ذكرياته وأحباؤه كما يحرص الوالد على زيارة موقع منزلنا القديم في منطقة الشندقة ، فزياراته هناك لاتتوقف رغم أن المنزل لم يعد موجودا وتم بناء مدرسة على ارضه ورغم ذلك فهو يبدو سعيدا وفرحا عندما نذهب إلى المنطقة·
دور النادي الأهلي
قال النقيب أحمد جمعة نجل جمعة غريب الأوسط حيث يسبقه الابن الأكبر منصور ويأتي من بعده محمد الابن الأصغر: لابد هنا من الإشارة إلى دور النادي الأهلي في تحسن صحة الوالد نفسيا على وجه الخصوص، فالأهلاوية حريصون على زيارته بشكل دائم في المنزل وحريصون أيضا على اصطحابه من وقت لآخر إلى الصالة الاجتماعية بالنادي وهو المكان الذي كان يحبه الوالد وقضى به معظم حياته، حاله حال الكثير من الأهلاوية·· ونحن كأسرة لجمعة غريب نتقدم بالشكر الجزيل لكل الأهلاوية وبالطبع لاأستطيع أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدا وإن كان يلح علي أن أذكر تحديدا أحمد عيسى فهو لاينقطع عن زيارته وكذلك الدكتور خليفة محمد أحمد وقاسم سلطان وإبراهيم جمعة ومحمد البدور ومحمد مطر والدكتور موسى عباس وغيرهم الكثيرون· أضاف: لقد كان الوالد في قمة السعادة عندما أهداه الأهلاوية كأس صاحب السمو رئيس الدولة في العام الماضي وأيضا عندما أهدوه كأس مباراة السوبر مع بداية هذا الموسم وقد كان سعيدا ومدركا للمناسبة وبرهن على ذلك بتقبيله للكأس أكثر من مرة لكي يثبت لهم أنه فرح ومسرور ببطولات الأهلي بيته الثاني·
المصدر: دبي