دبي (الاتحاد)
كويي نو باي قائد المنتخب الفيتنامي، هو بطل واحدة من تلك القصص التي تتشابه مع نجوم الكرة اللاتينية، حيث الدافع الذي لا يموت من أجل تحقيق النجاح، ليس فقط لأنهم يعشقون كرة القدم، بل لأنها قد تكون سبباً في تغيير حياة العائلة، وجعلها تتخلص من معاناتها المالية، فقد كانت عائلة قائد المنتخب الفيتنامي البالغ 25 عاماً، تعمل في بيع الفاكهة في شوارع المدن الفقيرة، ومع بزوغ نجمه في عالم كرة القدم، نجح في توفير الحياة الكريمة لعائلته.
ولدى قائد فيتنام شقيق آخر، كان قد تعرض للإصابة التي تهدد مستقبله الكروي، مما جعله يساعده على تلقي العلاج المناسب للتعافي من الإصابة في الركبة، ويفتخر قائد المنتخب الفيتنامي بعائلته، فقد تحدث أن الدافع الأكبر له للنجاح في عالم كرة القدم، يعود لرغبته في تغيير حياة العائلة، وهو ما تحقق له في نهاية المطاف.
حامل شارة قيادة المنتخب الفيتنامي يلعب مدافعاً، ويملك حساً خاصاً في توجيه اللاعبين، وهو أحد نجوم فريق سونج لام الفيتنامي، ويملك طول القامة الذي يؤهله للقيام بالمهام الدفاعية، بالإضافة إلى قدرته على المشاركة في بناء الهجمات من الخلف، وحصل مع منتخب بلاده على لقب كأس الآسيان مؤخراً، حيث يتطلع مع رفاقه إلى الظهور بصورة مشرفة في التحدي الآسيوي الصعب.