9 فبراير 2012
دبي (الاتحاد) - يستضيف ستاد محمد بن زايد في العاصمة مساء اليوم المواجهة التي تجمع الجزيرة والشارقة، في صراع بين الفريقين على النقاط الثلاث، حيث يطمح الجزيرة إلى مسابقة الريح لاستئناف نغمة الانتصارات ومواصلة مطاردة الصدارة التي يتربع عليها فريق العين بحثاً عن حلم الاحتفاظ بلقب دوري المحترفين للموسم الثاني على التوالي، فيما يريد الشارقة الجريح الخروج من الكبوة والبحث عن ضوء يقود إلى الخلاص ونهاية للنفق المظلم الذي يعيشه.
يخوض الجزيرة اليوم مباراة مهمة لا تقبل الخطأ، ويسعى لضمان النقاط الثلاث التي تكفل له البقاء في سباق المنافسة، وعدم الابتعاد عن القمة، ويحتل الفريق المركز الثالث في جدول الترتيب خلف العين والنصر برصيد 23 نقطة جمعها من 7 انتصارات وتعادلين و3 هزائم، وعلى الرغم من الموقف الجيد لفريق الجزيرة في سباق المنافسة، إلا أن الفريق تعرض لأكثر من كبوة هذا الموسم، كان آخرها في الجولة الماضية، عندما خسر أمام الأهلي في ملعب الأخير بهدف مقابل هدفين، ولا يحتمل الوضع بالنسبة للجزيرة التفريط بالمزيد من النقاط إذا ما أراد مواصلة الحلم، وهو الحفاظ على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي، إذ تبدو المنافسة هذا الموسم أكثر صعوبة، وأشد شراسة، وأي خروج عن النص خلال المرحلة المقبلة قد يكلف الفريق الكثير.
أما الوضع في الشارقة فهو غير مرضٍ بالنسبة لجماهير “الملك”، حيث يمر الفريق بموقف بالغ التعقيد، أدى إلى الكثير من المتغيرات في البيت الشرقاوي، ودفع الشارقة ضريبة النتائج السلبية في الجولات الأخيرة ليتراجع إلى المركز العاشر برصيد 9 نقاط، وهو لا يتقدم على دبي صاحب المركز الأخير، سوى بثلاث نقاط فقط، وهو ما يجعل فريق الشارقة العريق مهدداً بقوة، ودفع الشارقة ثمن عدم الاستقرار، حيث تمت إقالة الروماني تيتا، والتعاقد مع البرازيلي فييرا، والذي تمت إقالته أيضاً مؤخراً ليعود تيتا.
كما رحلت الإدارة الشرقاوية مؤخراً وتم إسناد المهمة إلى إدارة مؤقتة، وجدت نفسها في الموقف الأصعب، وعلى رأس جدول أولوياتها إنقاذ الفريق من براثن الخطر، وستكون المباراة مساء اليوم غاية في الصعوبة في مواجهة الطموحات الجزراوية الكبيرة للفوز والاستمرار في مطاردة القمة.
غيابات
أبوظبي (الاتحاد) - يدخل الجزيرة مباراة الشارقة اليوم، وهو مكتمل الصفوف، بعد عودة المصابين واللاعبين الدوليين، باستثناء ياسر مطر الذي دخل مرحلته التأهيلية الأخيرة عقب جراحة الرباط الصليبي التي أجراها نهاية الموسم الماضي.
ويشهد الشارقة رقماً قياسياً من الغيابات، خاصة في الدفاع بعد إصابة موسى حطب وسليمان المغني، وينضم إليهما سعيد الكاس وياسر عبد الله وشاهين عبد الرحمن وجاسم محمد للإيقاف.
التدريب الأخير
أبوظبي (الاتحاد) - خطف المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفييرا الأنظار في التدريب الأساسي للفريق الجزراوي مساء أمس الأول على ستاد محمد بن زايد، من خلال تحركاته الواعية والسريعة، وتسديداته القوية، ونجح أوليفييرا في تسجيل هدفين من 3 أهداف سجلها فريقه في تشكيلة الصف الثاني.
وركز تيتا مدرب الشارقة على البحث عن البديل الذي يدفع به في ظل الغيابات الكثيرة، وظهر تركيزه على الدفع باللاعب ناصر جمعة في قلب الدفاع ويلعب بجواره عصام درويش.
خميس إسماعيل: مشاركتي بيد المدرب
أبوظبي (الاتحاد) - أكد خميس إسماعيل نجم الجزيرة والمنتخب الأولمبي أنه مستعد للمشاركة في اللقاء، ويتمني أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية، مشيراً إلى أن قرار مشاركته يبقى بيد الجهاز الفني، وإنه سعيد بالحالة الفنية والبدنية التي عليها الفريق في الوقت الراهن، وإنه شاهد التركيز والإصرار عند كل زملائه من خلال التدريبات الأخيرة للتعامل مع كل مباراة بالقطعة والسعي لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث من أجل اللحاق بالعين المتصدر.
صنقور: موقفنا يزيد المواجهة صعوبة
دبي (الاتحاد) - أكد عبد العزيز صنقور لاعب الشارقة أن المباراة صعبة للغاية ليس فقط، لأننا نواجه الجزيرة بطل الدوري في النسخة الأخيرة، وأحد أقوى فرق الدوري، بل أيضاً لأنها أول مباراة في الدوري مع مجلس إدارة النادي الجديد، بجانب عودة المدرب السابق تيتا إلى صفوف الفريق، بالإضافة إلى موقف الفريق في جدول المسابقة، وهو ما لا يليق باسم الشارقة وتاريخه، وستكون المواجهة صعبة بالفعل على الفريقين.
وأضاف أن لاعبي الشارقة يملكون طموحات العودة بقوة، وتقديم مستوى جيد يرضي الجماهير والإدارة والجهاز الفني.
، ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية من الجزيرة، وأعتقد أن الفريق جاهز بدنياً وفنياً ومعنوياً، ورغم الغيابات المؤثرة، إلا أن الشارقة بمن حضر وقادرون على الدفاع عن اسم الملك.
وأشار إلى أنه عاد من معسكر المنتخب الأولمبي وانضم للفريق وسوف يعود مجدداً إلى معسكر المنتخب بعد غد، وسمح لنا الجهاز الفني للمنتخب باللعب مباراة هذه الجولة مع أنديتنا.