عدد اليوم
القاهرة (وكالات)
بحث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، مع وزير خارجية الكونغو، جان كلود جاكوسو، الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري. جاء ذلك خلال استقبال السيسي، وزير خارجية الكونغو، الذي بدأ قبل أيام زيارة رسمية للقاهرة وفق بيان للرئاسة المصرية، أشار إلى أن اللقاء «شهد تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري».
واتفق الجانبان على «ضرورة تكثيف التنسيق بين البلدين في هذا الصدد، بهدف التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد»، وسلم وزير خارجية الكونغو رسالة من رئيس بلاده، ساسو نجيسو، إلى السيسي حول «آخر تطورات القضية الليبية على ضوء تولي بلاده رئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي».
من جانب آخر ، طالب الرئيس المصري قادة القوات المسلحة المصرية بضرورة الاستمرار في التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي وصولاً إلى أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أية مهام لحماية أمن مصر القومي، وذلك في ظل التحديات الراهنة التي تموج بها المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ترأسه الرئيس المصري أمس لقيادات القوات المسلحة المصرية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بالقاهرة، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
واطلع الرئيس السيسي خلال الاجتماع على مجمل الأوضاع الأمنية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية في أنحاء الجمهورية، والتدابير والخطط الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة لملاحقة والقبض على العناصر الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد، خاصة في شمال سيناء.
وأشاد بجهود القوات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدي للعمليات الإرهابية بالبلاد بالتعاون مع جهاز الشرطة المدنية وما تبذله من تضحيات فداء للوطن وحفاظاً على أمنه وسلامته ومقدرات شعبها.
