حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، من اندلاع أعمال عنف في حال أقدمت إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وعبر عريقات في لقاء صحفي عقده بمدينة رام الله عن خشيته من أن تؤدي عملية الضم التي يرى أنها «الخطوة القادمة لنتنياهو» إلى «دفع الجانبين شعباً وحدوداً إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وتأتي تصريحات عريقات بعد إظهار استطلاعات الرأي التي أعقبت الانتخابات الإسرائيلية التي جرت الاثنين، تصدر حزب الليكود بزعامة نتنياهو على حساب خصمه بيني غانتس.
وتعهد نتنياهو الأحد بضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية المحتلة»في غضون أسابيع«إذا أعيد انتخابه.
وقال عريقات«تظهر نتائج الانتخابات أن غالبية المجتمع الإسرائيلي ذهبوا في طريق الاستيطان والضم والأبرتهايد، لأن الحملة الانتخابية ركزت على الضم».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن أواخر يناير عن خطته للسلام في الشرق الأوسط.
وتطرق عريقات إلى خطوات فلسطينية لمواجهة عملية الضم، على رأسها تحقيق المصالحة الداخلية.
ويرى عريقات أن حشد الدعم الدولي الرافض لخطة الضم والترتيب لمؤتمر دولي للسلام وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية عوامل مساندة لمنع تنفيذ الضم على أرض الواقع.
وقال«ليس لنا مكان غير هذه الأرض، وعليه ليس أمامنا سوى تعزيز الصمود فيها».
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية صباح الثلاثاء أنها استكملت فرز أكثر من 90 في المائة من الأصوات.
وبحسب اللجنة، حصل الليكود على 29,3 في المائة من الأصوات مقابل 26,3 في المائة لتحالف«أزرق أبيض» بزعامة بيني غانتس.
وتعني هذه الأرقام بأنه ووفقاً للنظام الانتخابي الإسرائيلي، يحصل الليكود على 36 مقعداً، مقابل 32 مقعداً للتحالف الوسطي.