عدد اليوم
أحمد مرسي (الشارقة)
تسهم «خير الإنسانية»، التي تقدمها جمعية الشارقة الخيرية، في علاج العديد من الحالات المرضية والإنسانية التي تستدعى ظروفها الصحية التدخل السريع للعلاج ولا تحتمل التأخير، وخاصة فيما يتعلق بالأمراض السرطانية.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، أن هذه الخدمة تعتبر من الخدمات المهمة جداً والتي تسهم وبصورة كبيرة في تقديم المساعدة السريعة، للحالات المعوزة وخاصة المرضية، والتي يتطلب الأمر جمع تبرعات المحسنين وأهل الخير لها سريعاً لتقديم العلاج اللازم لها أو استدعاء حالتها الصحية لإجراء عملية على الفور.
وقال: إن الجمعية ووفق قسم المساعدات، ترشح كل يوم جمعة الحالات المستحقة، والتي تتطلب ظروفها الصحية التدخل السريع للعلاج، وتفاصيل الحالة، وخاصة من مصابي الأمراض السرطانية، وأمراض القلب والعمليات الدقيقة، والتي تحتاج سرعة في تقديم المساعدة، وتحديد المبلغ المرجو.
وأفاد بأن الجمعية تقوم بتزويد المحسنين بكافة الوسائل التي يمكن من خلالها التبرع، سواء عبر رسائل الـ «SMS»، وإرسال كلمة «خير»، وتحديد رقم (6210 بمبلغ 10 دراهم، و6213 بمبلغ 30 درهماً، و6214 بمبلغ 50 درهماً، و6215 بمبلغ 100 درهم، و5056 بمبلغ 200 درهم، مع تخصيص أرقام للتبرع على البنوك في الدولة، مصرف أبوظبي الإسلامي والشارقة الإسلامي ودبي الإسلامي.
ونوه بن خادم إلى أن الجمعية لا تدخر جهداً إلا وقامت به لمساعدات الحالات المعوزة، وخاصة أصحاب الأمراض السرطانية، وتقديم المساعدات الفورية والعاجلة لهم، مشيراً إلى أن تكلفة العلاجات تتفاوت من حالة لأخرى.
ودعا أي شخص يعاني من مثل هذه الأمراض الطارئة، والتي تتطلب تدخل فوري للمساعدة، التقدم بالأوراق المطلوبة، وبالتالي يتم دراستها من قبل الجمعية، والتأكد من صحة الحالة، ليتم مساعدته في العلاج اللازم دوائياً أو جراحياً.
وذكر بن خادم أن هذه الخدمة تجد تفاعلاً كبيراً من المحسنين وأهل الخير، نظراً للحالات الإنسانية المهمة التي يتم عرضها وتقديم العلاجات المناسبة لها، مشيراً إلى أن الجمعية ساعدت خلال الشهرين الماضيين 110 حالات مرضية من المصابين بأمراض سرطانية مختلفة بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين درهم خلال العام الماضي، وحتى مطلع فبراير من العام الجاري، وذلك ضمن حزمة المساعدات العلاجية التي تقدمها الجمعية لمستحقيها بالمقر الرئيسي وجميع إداراتها الفرعية في مدن البطائح والمدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن.
ولفت إلى أن الجمعية تقوم أيضاً بنشر التوعية بمخاطر السرطانات من خلال المخيمات الطبية التي يتم تنظيمها بشكل مستمر، والتي تتضمن فحوصاً متنوعة من بينها فحص الأمراض السرطانية «الثدي».
