محمد حامد (الشارقة)
أكد النجم الإنجليزي دافيد بيكهام، أنه فخور بفريقه إنتر ميامي، على الرغم من هزيمته في المباراة الرسمية الأولى له بالدوري الأميركي للمحترفين MLS، وأشار إلى أن مستقبلاً براقاً رائعاً ينتظر هذا الكيان الكروي الجديد، وجاءت رسالة بيكهام لتحمل الكثير من المعاني في كرة القدم والحياة، فقد أصر النجم الشهير على تأسيس الكيان الجديد، وبدأ رحلة العمل لتحقيق هذا الحلم منذ 7 سنوات، ومن ثم لم يستسلم للهزيمة في ضربة البداية، بل عبر بكل تفاؤل عن شعوره بأن القادم أفضل.
بيكهام منح إنتر ميامي وقته وجهده وماله، وهو وفقاً للمقربين منه، لديه إصرار كبير على جعل تجربته في الملكية والإدارة ملهمة للجميع، فقد حرص على أن يكون اسم النادي «إنتر» تعبيراً عن عالمية النادي، سواء على مستوى اللاعبين أو الجماهير، التي يحلم أن تكون من كافة أنحاء العالم، كما أن بيكهام بكل ما يتمتع به من شهرة ومكانة لم ينتظر العمل، في أحد الكيانات الكروية الشهيرة في أوروبا، بل قرر خوض غمار تجربة ليست مضمونة النجاح، في بيئة لا تشكل كرة القدم قمة اهتماماتها الرياضة، وهذا الأمر يحسب له.
بيكهام ظهر في المدرجات رفقة زوجته فيكتوريا والأبناء، وبدت عليه علامات السعادة والشعور بالفخر، وكأنه يرى مولوداً جديداً له، كما حرص على دعوة مشاهير المجتمع، وعلى رأسهم الممثلة العالمية ليف تايلور، والشيف الشهير جوردون رامسي، وغيرهما من نجوم المجتمع، لكي يشهدوا لحظة ميلاد الحلم، ولم تكن الهزيمة حدثاً مهماً، في ظل السعادة بالحدث الأكبر، وهو ميلاد فريق إنتر ميامي.
يتولى بيكهام رئاسة نادي إنتر ميامي، وهو واحد من بين 4 أشخاص يملكون النادي، ويمثل الفريق في الوقت الراهن أكثر من 10 جنسيات على رأسها الأميركية بالطبع، وكذلك بعض اللاعبين من الأرجنتين، وكندا، وفنزويلا، وكولومبيا، والمكسيك، وبعض الدول التي لا تتمتع بالشهرة كروياً مثل جوام، وهاييتي، وبنما، وغيرها من الدول، مما يؤشر إلى أن فريق بيكهام يفتح أبوابه لجميع الجنسيات، دون اهتمام حتى بالإرث الكروي، أو المكانة التي تتمتع بها الدولة، التي أتى منها اللاعب المحترف.