الجمعة 8 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دواوين ورواية ودراسة نقدية في جناح اتحاد كتّاب الإمارات

دواوين ورواية ودراسة نقدية في جناح اتحاد كتّاب الإمارات
6 مارس 2010 22:31
ضمن مشروع للنشر المشترك أصدر اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مؤخراً خمسة كتب توزعت على الشعر والرواية والنقد: “ضواحي الجنة” لخالد الراشد، و”ذاكرة البحر” لعائشة الغيص، و”هكذا قهوتي” لابراهيم محمد إبراهيم في حقل الشعر، و”لعله أنت” لباسمة يونس في الرواية، و”جمعة الفيروز ـ سنديانة لا تموت” في النقد الأدبي. حيث تتوافر نسخ من هذه الكتب في جناح اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في معرض أبوظبي للكتاب الذي يستمر حتى الأحد المقبل. من أجواء “ضواحي الجنة” الذي جاء في 53 صفحة من القطع المتوسط: “هكذا أنتِ تورقين على الطاولة أمام الشموع في ضواحي الجنة هذا هو الرقص “راما روس” سبب الموسيقا.. من كل شيء، أنا فقط أتعلم المشي من البداية، كم دربا.. أيضا حريق يترنح!” وجاء “ذاكرة البحر” في 86 صفحة من القطع المتوسط: “رحلت خلسة.. وكأننا لم نكن عاشقين ندندن وقت السحر فتتناجى الشفاه بلذة الحوار وكأنك لم تجازف تسرق القبل رحلت على عجل”. وتقول باسمة يونس في روايتها التي جاءت في 214 صفحة: “كانت طعناته تتوالى قلبك، وبسماته تزيدك قهرا، وتمنيت لوهلة لو أنه يسقط، لو يصمت فجأة ويسقط أمامك ثم يموت، كان موته بالنسبة إليك أفضل من فراقه وفراره من وجودك بكل سهولة وبساطة.” ويرد في الغلاف الأخير لكتاب إبراهيم محمد إبراهيم “هكذا قهوتي” الذي جاء في 108 صفحات: “نورسي ليس تحمله الأرض بل يحمل الأرض في قلبه ويطير. نورسي يملأ الأرض أجنحة حين ينوي الرحيل ويفتح باب الحياة بمنقاره المستحيل الصغير”. اما كتاب “جمعة الفيروز سنديانة لا تموت”، والذي جاء في 276 صفحة من القطع الكبير متضمناً خمسة فصول هي: المقاربات، والحوارات، وفي رثاء جمعة الفيروز، وشهادات وإضاءات، ودراسات أدبية حول جمعة الفيروز، ومختارات إبداعية، وكتابات مخطوطة، وفي ختام الرحلة الفيروزية، والفيروز والعدسة. أنا الغلام الأعسر الخير فيّ والشرّ والشرّ فيّ أكثر بهذا الرجز الشعري الذي استلّه من كتاب “الإمتاع والمؤانسة” لأبي حيان التوحيدي، يفتتح الشاعر محمد عيد إبراهيم ديوانه الشعري الجديد “السندباد الكافر” الذي يعرض في جناح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وفي ديوانه الجديد يمارس محمد عيد إبراهيم ارتحاله الشعري القلق، باحثاً عن سندباده حيناً ومتقمصاً إياه حيناً آخر، في نوع من المساءلة الوجودية والفكرية لملامح العالم الذي يبدو بالنسبة إليه “فوضى” لا يفلح تلوين شعرها في إخفاء بشاعته. ويحتفي الشاعر في ديوانه الذي يضم 14 قصيدة نثر بالشعرية متكئاً على جمال الشعر فقط، بعيداً عن شكل الكتابة، في 80 صفحة من القطع الوسط، يجوس الشاعر تخوم الأسئلة التي تحاول أن تضيء شمعة البحر أو تحقق حلماً صغيراً بالأحمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©