أسماء الحسيني (الخرطوم)
يزور رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اليوم، ولاية «كسلا» شرق البلاد، في أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه. وقالت مصادر سودانية رسمية لـ«الاتحاد» إن زيارة حمدوك لكسلا كانت مقررة منذ وقت مبكر للوقوف على الوضع في الولاية التي شهدت مشكلات قبلية، إلا أنه تم تأجيلها. وأضافت المصادر أن حمدوك سيقوم خلال الزيارة بتدشين عدد من المنشآت في «كسلا»، وزيارة بعض المشاريع المتمثلة في مصنع للأعلاف والمستشفى المرجعي، وسيحضر اجتماع مجلس الوزراء ولجنة أمن الولاية، كما يخاطب اجتماعاً للصلح بين قبيلتي «البني عامر» و«النوبة»، ويختتم زيارته بلقاء مع قوى الحرية والتغيير بالولاية، ويصحبه في زيارته عدد من الوزراء من بينهم وزير الحكم الاتحادي يوسف الضي ووزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح، ووزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي.
يأتي ذلك في وقت، حذر وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي من أن استمرار دعم الحكومة السودانية للسلع ينذر بالإطاحة بكل المشروعات الاستراتيجية، وقال إن الانتقال من دعم السلع إلى دعم المواطن يمثل رؤية تنموية أساسية. وأكد البدوي رغبة الحكومة السودانية في الانتقال من دعم السلع إلى دعم المواطن، مبرراً الخطوة بعدم عدالة الدعم السلعي، وعدم فعاليته ونجاعته، وذلك بسبب التسرب والتهريب للسلع المدعومة، وأكد أن دعم السلع غير قابل للاستدامة في السودان، وله تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الكلي.