معتز الشامي (دبي)
يبدو أن الآثار السلبية لـ «فيروس كورونا»، تمتد إلى خيارات المباريات الدولية في آسيا، ومن بينها التجربة التي ينوي المنتخب خوضها يوم 20 مارس الجاري، خلال التجمع المرتقب الذي يبدأ 16 مارس، بعدما أصر الجهاز الفني، بقيادة الصربي يوفانوفيتش، على ضرورة أداء «بروفة مغلقة»، للوقوف على قدرات اللاعبين، في ظل دخول ثلاثة عناصر جدد إلى التشكيلة، وهم تيجالي وليما وكايو، بجانب ضرورة تنفيذ بعض التكتيكات، والخطط الفنية التي تعكس فكرة وطريقة وأسلوب لعب «الأبيض» في عهد المدرب الجديد.
وتفيد المتابعات، بأن الإجراءات الخاصة بتشديد الرقابة على التنقلات، والظروف الصحية الراهنة، ربما تؤثر على فرص مواجهة بعض منتخبات شرق آسيا الأقل في التصنيف الدولي، حيث إن كازاخستان وقيرغيزستان ولاوس، ضمن الخيارات المطروحة لـ «الودية» المنتظرة للمنتخب، وفي حال تعذر الاتفاق مع أي منتخب من شرق أو وسط آسيا، يبقى الجهاز الفني أمام خيارين، سواء بأداء «تجربة مغلقة» مع أحد الأندية المحلية، وهو توجه مطروح على الطاولة، خلال الاجتماع المرتقب للجنة المنتخبات لحسم الأمر بصفة نهائية، خاصة أن الهدف من المباراة هو تنفيذ بعض الأفكار وطرق اللعب، أو الاكتفاء بـ«التقسيمة» التي يخوضها اللاعبون خلال الأيام العشرة، للتجمع الذي يسبق أول مباراة رسمية في التصفيات أمام ماليزيا 26 مارس.
واستقر الجهاز الفني للمنتخب، على 90% من قائمة «الأبيض» لمباراتي ماليزيا وإندونيسيا في مشوار التصفيات، خاصة بعد وفرة عناصر القوة الهجومية الضاربة، ويفاضل يوفانوفيتش في الهجوم بين إسماعيل مطر، وعمر عبدالرحمن، وخلفان مبارك، وينتظر أن يكون اثنان منهم ضمن القائمة المنتظرة.
ولا يزال الجهاز الفني، ينتظر عودة باقي اللاعبين في الوسط والدفاع للمشاركة بقوة مع أنديتهم، وهي المراكز التي تشهد النقص، حيث يغيب خليفة الحمادي عن المباراة الأولى للإيقاف، ما يستدعي ضرورة اختيار بديل مناسب لـ «قلب الدفاع»، بجانب أفضل الخيارات في الوسط الدفاعي، في ظل هبوط مستوى بعض اللاعبين الذين كانوا مرشحين لدخول القائمة، لذلك يراقب جهاز المنتخب الجولتين 18و19 للدوري، للوقوف على مستوى الدوليين، خاصة العائدين من الإصابات مثل ماجد حسن، بالإضافة لانتظار عودة يحيى نادر لاعب العين، بالإضافة إلى محمد عبدالرحمن، لحسم الأمر بصفة نهائية.