أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
أكد حميد الحمادي رئيس جمعية الصداقة الإماراتية - الكورية، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجمهورية كوريا الجنوبية، مهمة للغاية، وتأتي في توقيت مهم أيضاً، لاسيما مع تنفيذ مبادرات عام التسامح من قبل دولة الإمارات ومبادرات السلام في شبه الجزيرة الكورية، فهي قمة دعاة السلام بجدارة. وأضاف الحمادي في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة الرئيس الكوري مون جي إن وهي أول زيارة في فترة ولاية الرئيس مون، مشيراً إلى أن الإمارات هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لديها علاقة استراتيجية خاصة مع كوريا الجنوبية التي لديها هذا النوع من العلاقات مع أربع دول فقط في العالم. وأشار إلى أن الجمعية تمثل جانباً من القوة الناعمة أو ما يعرف بالدبلوماسية العامة، وتركز على التعريف بإنجازات وفكر ومجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المجتمع الكوري وتعزيز معرفة الشعبين بعضهما البعض، بالإضافة إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية والسياحية، مشيراً إلى أن أهمية التعرف على ثقافة وتراث وتاريخ الشعبين وطريقة التفكير وقيم تلك الشعوب. ولفت إلى أنه في عام التسامح، تسعى الجمعية وفق مبادئها إلى تعزيز قيم التسامح لدولة الإمارات، فبالإضافة إلى المبادرات السنوية سيتم هذه السنة التركيز على قيم التسامح، حيث تنظم الجمعية خمس محاضرات في الجامعات الكورية عن عام التسامح، ومعرضين فنيين مشتركين أحدهما في الإمارات والآخر في كوريا لفنانين من الإمارات وكوريا الجنوبية ومحور هذه الأعمال سيكون عن التسامح، أما المبادرة الأخرى فستكون في تنظيم ورشة عمل للقيادات الشابة بالبلدين، وتسمى يوم التسامح الإماراتي - الكوري. وأوضح رئيس جمعية الصداقة الإماراتية - الكورية أنه فيما يتعلق بالأنشطة، فهناك المبادرات السنوية المنتظمة مثل يوم زايد للعمل الإنساني في رمضان من كل عام، علاوة على ورش العمل عن الثقافة الإماراتية للجالية الكورية في دولة الإمارات.