6 فبراير 2012
حصلت دار نشر جامعة أوكسفورد على حق رعاية مسابقة مهرجان طيران الإمارات للقصة القصيرة حسب ما أعلنه امس، منظمو المهرجان.
واستقطبت المسابقة التي تُقدم سنوياً باللغتين العربية والإنجليزية آلاف المشاركات التي أرسلها الطلاب اليافعون من كافة مدارس الدولة، وتمحور موضوع المسابقة لهذا العام تحت عنوان “الباب المفتوح”، وهو العنوان الذي اختاره كاتب قصص الأطفال “فيليب أردا”، الذي قام بتوزيع الجوائز على الفائزين في العام الفائت، والذي وافق على كتابة افتتاحية النسختين العربية والإنجليزية من الكتاب الذي ستتم طباعته وسيضم القصص الفائزة. وتعد دار نشر جامعة أوكسفورد من أكبر دور المطبوعات الجامعية في العالم.
وتحدثت إيزابيل أبو الهول مديرة المهرجان في بيان صحفي صادر عن إدارة المهرجان امس، حول هذا الحدث قائلة “يسرّني جداً الترحيب بدار نشر جامعة أوكسفورد لتكون فرداً جديداً في عائلة مهرجان طيران الإمارات للآداب، فهي الشريك الأفضل لرعاية كتابنا اليافعين، كما يسعدني تغيير اسم المسابقة ليصبح “مسابقة دار نشر جامعة أوكسفورد للقصة القصيرة”.
أما جولي تيل المديرة الإقليمية لدار نشر جامعة أوكسفورد في منطقة الخليج فتقول “تشجع مطبوعات جامعة أوكسفورد القراءة الشاملة، كما تشجع المهارات الكتابية داخل الصف وخارجه من خلال مطبوعاتها، وبرامجها التعليمية على الانترنت، والأنشطة التدريبية التي تقدمها للمدرسين” وتضيف “نحن فخورون بأن نكون جزءاً من مهرجان طيران الإمارات للآداب، وأن ندعم كتّاب القصة القصيرة اليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
المصدر: دبي