5 مارس 2010 00:58
دعا رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، إلى اتخاذ خطوات عملية من أجل مواجهة الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في القدس، ولتذليل العقبات أمام المصالحة الوطنية.
وتتمثل هذه الخطوات بحسب هنية الذي تحدث خلال جلسة طارئة عقدها نواب “حماس” في غزة، لمناقشة الإعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس والمصالحة الوطنية “أن تقوم السلطة الفلسطينية بتفعيل دور المجلس التشريعي ورفع اليد عن رئيسه وأعضائه وعقد جلسات للمجلس مع غزة”.
اما الخطوة الثانية التي دعا إليها هنية “أن تقوم السلطة الفلسطينية بتشكيل لجنة فلسطينية مشتركة لإعادة فتح معبر رفح البري بشكل كامل بتفاهم فلسطيني فلسطيني ينهي معاناة سكان القطاع”.في حين تمثلت الخطوة الثالثة في الإفراج عن كافة “المعتقلين السياسيين” في الضفة الغربية، نافيا وجود أي معتقل سياسي في غزة.
اما الخطور الرابعة التي دعا إليها فتمثلت في عدم القيام بأي إجراءات في الضفة من شأنها أن تكرس الانقسام، داعياً السلطة الى “اتخاذ قرارات بوقف إجراء الانتخابات البلدية في الضفة دون إجرائها في غزة واحترام المجالس البلدية القائمة.وقال هنية: “نرفض إجراء الانتخابات البلدية قبل التوافق والمصالحة الوطنية”.وأضاف أن حكومته على استعداد للبحث في كافة الأفكار التي من شأنها ان تنهي الانقسام وتفضي الى مصالحة وطنية قائمة على حماية ثوابت الشعب الفلسطيني.
كما دعا هنية خلال كلمته الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج الى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب شعبي للتضامن مع المقدسات الإسلامية في القدس.
وطالب رؤوساء الدول العربية المشاركين في القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا الى اعتبار القدس عاصمة ابدية للحراك السياسي العربي والإسلامي والاهتمام بها سياسيا واعلاميا وماليا كما يهتموا بعواصمهم الخاصة.
واكد هنية ان حكومته لم ولن تعطي اي غطاء للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سواء كانت سرية او علنية كما أنها لا تقر للمفاوض الفلسطيني التوجه الى المفاوضات في ظل الهجوم على المقدسات الإسلامية في القدس.ودعا اللجنة العربية التي أعطت الموافقة للرئيس محمود عباس للعودة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل اليوم لإعادة النظر في موقفها مبديا استنكاره أن يعطى غطاء عربي رسمي للمفاوض الفلسطيني للعودة الى المفاوضات في ظل التهويد المستمر للقدس وضرب العاصمة الأبدية لفلسطين.
المصدر: غزة