حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الولايات المتحدة وروسيا يوم الإثنين على الحفاظ على معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وتمديد معاهدة (ستارت) الجديدة قبل أن تنتهي في عام 2021.
وقال جوتيريش في مؤتمر لنزع الأسلحة بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن خسارة معاهدة القوى النووية متوسطة المدى سيزيد عدم الأمن وعدم الاستقرار في العالم.
كانت واشنطن قد أعلنت في الأول من فبراير أنها ستنسحب من المعاهدة في غضون ستة أشهر ما لم تتوقف روسيا عن انتهاكها.
وقال جوتيريش "ببساطة لا يمكننا تحمل العودة إلى المنافسة النووية غير المقيدة خلال أسوأ أيام الحرب الباردة، أدعو أطراف معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لاستغلال الوقت المتبقي في الدخول في حوار صريح بشأن المشاكل المختلفة التي أثيرت، من المهم جداً الحفاظ على المعاهدة".
وأضاف أن معاهدة (ستارت) الجديدة هي الأداة الدولية القانونية الوحيدة التي تحد من حجم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، كما أن شروط الرقابة بها عادت بالنفع على العالم بأسره، وأشار إلى أن حجم المخزونات العالمية للأسلحة النووية يضاهي سدس ما كان عليه في عام 1985.
وتابع جوتيريش قائلاً "أحث روسيا والولايات المتحدة على استغلال الوقت الذي أتاحه تمديد للمعاهدة في التفكير في مزيد من الخفض لترسانتهما النووية الاستراتيجية، أحلم باليوم الذي تصبح فيه هذه الترتيبات الثنائية متعددة الأطراف".
وقال أيضاً إنه يأمل أن تحقق القمة النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هذا الأسبوع تقدماً حقيقياً.
وأضاف "آمل أن يتفق زعيماً جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة خلال قمتهما في هانوي هذا الأسبوع على خطوات ملموسة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية على نحو دائم وسلمي وكامل ويمكن التحقق منه".