عدد اليوم
قال المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام لبلدية الفجيرة: «إن هناك تنسيقاً دائماً بين البلدية والجهات الاتحادية المسؤولة فيما يختص بتخصيص أراضٍ جديدة لدفعات الإسكان، سواء التي تأتي من قبل مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير المناطق أو التي تأتي من قبل برنامج الشيخ زايد للإسكان أو من قبل مؤسسة محمد بن راشد للإسكان».
وأكد الأفخم أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد من المبادرات الطموحة لدعم هذا الملف الحيوي، والذي يخص في المقام الأول المواطنين، مشيراً إلى وجود تطابق في الرأي بين الحكومة المحلية والاتحادية فيما يتصل بملف الإسكان، وأسطع دليل على ذلك توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة بتخصيص مساحة هائلة من الأرض لبناء مدينة محمد بن زايد السكنية في منطقة الحيل الصناعية والتي تقع على ملايين المترات المربعة، وقد أوشك العمل على إنجاز 1200 بيت كمرحلة أولى.
وتخصيص 32 مليار درهم لملف الإسكان على مدى الـ 6 سنوات القادمة طبقاً لتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سوف تحل مشكلة الإسكان في الإمارات بشكل كبير، وهذا دون شك يسهم في استقرار الأسر المواطنة، ويساعد على النماء الاجتماعي، وزيادة دافعية المواطنين للعمل والإنتاج.
وقال سالم المكسح، مدير دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة: «لقد قطع ملف الإسكان في الفجيرة شوطاً رائعاً بعد تشييد مدينة محمد بن زايد السكنية، وإن كنا بحاجة إلى المزيد من هذه المدن التي تضع حلولاً جذرية للمشكلة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص 32 مليار درهم لبناء بيوت جديدة خلال السنوات الست القادمة، هو حل عبقري وناجز وسريع».
ولفت المكسح إلى أن دائرته وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تعمل باستمرار على مسح الأراضي الصالحة كافة للبناء في الأودية، وإزالة بعض التلال المرتفعة، وتمهيدها لتكون صالحة للبناء، وإقامة المزيد من البيوت الجديدة للمواطنين، وهذه التوجيهات ستجعلنا نسعى بشكل مستمر لمسح أراضينا وتوفير الأراضي للمواطنين بالتنسيق والتعاون مع بلدية الفجيرة ومؤسسة الموارد الطبيعية.
