دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، جميع الدول الأطراف في معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية، إلى التعاون في تسهيل إحراز تقدم في مجال عدم الانتشار ونزع السلاح النووي، وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكدين على المسؤولية المشتركة التي تقع على الدول كافة لتحقيق أهداف مستقبل المعاهدة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره أعضاء المجلس في أعقاب اجتماعه بكامل هيئته أمس، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لدخول المعاهدة حيز النفاذ.
وتركز الاجتماع على الاستماع إلى إحاطتين من إيزومي ناكاميتسو الممثل السامي للأمم المتحدة لنزع السلاح، والسفير غوستافو زلاوفنن الرئيس المعين لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، حول الجهود المعنية بتنفيذ المعاهدة ومؤتمر الاستعراض، والتحديات الراهنة للمعاهدة.
وأكد البيان على أن معاهدة عدم الانتشار تظل حجر الزاوية لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية، بل والأساس للسعي لنزع السلاح النووي وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.. معرباً عن عزم أعضاء المجلس المضي قدماً في تحقيق أهداف المعاهدة.
كما شدد أعضاء المجلس - خلال بيانهم- على أهمية الالتزام بجميع متطلبات المعاهدة وطابعها الدولي، وعلى الحاجة إلى تنفيذها الكامل بما في ذلك تحقيق الانضمام العالمي للمعاهدة.
وألقوا الضوء على التحديات الجيوسياسية الدولية الحالية التي تواجهها المعاهدة، مجددين موقف المجلس المؤكد على أهمية دعم المعاهدة وتعزيزها.