الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إشادة واسعة بإنشاء جائزة للوقاية من التنمر بالمدارس

إشادة واسعة بإنشاء جائزة للوقاية من التنمر بالمدارس
25 فبراير 2019 03:22

أبوظبي (وام)

أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام أهمية إنشاء «جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس» التي وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «بإنشائها، والتي تؤكد اهتمام سموها بموضوع التنمر في المدارس وحرصها على أبنائها الطلبة للابتعاد عن كل ما يعوق تحصيلهم الدراسي وانتظامهم في مدارسهم.
وقالت معاليها - في تصريح لها بهذه المناسبة - إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نجح في تنفيذ البرنامج التجريبي للوقاية من التنمر في المدارس من خلال تطبيقه على نحو 64 مدرسة في الدولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
وأكدت أن وزارة التربية والتعليم شاركت في هذا البرنامج وخصصت أسبوعاً للتوعية حول التنمر في المدارس وتم تسليط الضوء على سلبيات هذا السلوك والأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها بحيث تسود أجواء الطمأنينة على العملية التعليمية في المدارس وينتفي كل ما يشوبها من معوقات.
وأشارت إلى أن قيادة دولتنا الرشيدة تدعم أبناءها الطلبة وكل ما يحقق لهم التحصيل العلمي ويسمح بتخصيص وقتهم لهذه الرسالة العلمية التي ينبغي أن يستفيد منها أفراد المجتمع.
وجددت معالي جميلة المهيري التزام الوزارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتفاعل مع توجيهات سمو أم الإمارات، بشأن إنشاء الجائزة وتعميمها على جميع مدارس الدولة لتعطي النتائج الطيبة التي تسعى إليها الدولة كونها أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتحقيقه وصولاً لبيئة تعلم مناسبة للطلبة.
وأشادت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بإنشاء «جائزة الأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس». وقالت: إن الجائزة سيتم توزيعها على المدارس الفائزة في يوم الاحتفال بـ«يوم الطفل الإماراتي» الذي يوافق الخامس عشر من شهر مارس المقبل، وهو موعد مناسب لتعم الفائدة على الأطفال والشباب وكل من يخصهم أمر هذا البرنامج الذي يهدف إلى تسهيل العملية التربوية وتنقيتها من كل المعوقات التي تعترضها.
وقالت -في تصريح لها بهذه المناسبة- إن اختيار سمو «أم الإمارات» للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لرئاسة اللجنة الخاصة بالجائزة يعبر عن اهتمام سموها بأبنائها الطلبة وتقديرها للدور الرفيع المستوى الذي يقوم به المجلس في رعاية الأبناء من الأطفال والشباب ووضع البرامج التي تفيدهم في حاضرهم ومستقبلهم.
وأضافت أن المجلس سينفذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك باختيار أعضاء اللجنة لتقييم المدارس الحكومية والخاصة المشاركة في برنامج الوقاية من التنمر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
وأشارت إلى أن البرنامج التجريبي الذي طُبّق على 64 مدرسة في الدولة نجح إلى حد كبير في تخفيض نسبة التنمر بين الطلبة وأعطى نتائج طيبة على العملية التعليمية في الدولة.
وأضافت أن الجائزة تشمل المدارس الحكومية والخاصة والمديرين والمديرات والمدرسين والمدرسات والفنيين والفنيات الذين صمموا ونفذوا أية مبادرة أو نشاط خاص بهم وحققت نجاحاً في الحد من التنمر. لافتة إلى أن القرار شمل الأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور الذين شاركوا في البرنامج بأسلوب مميز ساهم في إنجاحه.
وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن الجائزة تأتي خلال «عام التسامح» الذي وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتعمل الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة وجميع المؤسسات المجتمعية على تطبيقه ونشر الأهداف التي تسعى إليها القيادة الرشيدة بنشر روح التسامح والمحبة في البلاد.
وأشاد مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية بقرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بإنشاء جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس.
وأكد المركز في بيان له، أن مبادرات سمو «أم الإمارات» تعزز جهود حماية الأطفال وتعمل على توفير البيئة الآمنة المستقرة لتنشئتهم بالشكل الصحيح، مشيراً إلى أن وجود مثل هذه الجائزة التي تشجع جهود الحماية والوقاية من التنمر، خطوة لها مردود إيجابي كبير في مسيرة تعزيز حماية الطفولة.
وأوضح المركز، أن الجائزة شملت كل المعنيين بالوقاية من التنمر من مؤسسات حكومية وخاصة وأكاديمية وتربوية، ومعلمين وأفراد إلى شمول حتى الأطفال لتشجيعهم على رسم خطط وحلول للمشاكل والتحديات التي قد تواجههم، مما يؤكد شمولية الجائزة وقدرتها على صنع تأثير إيجابي بالمشاركة الإيجابية من الجميع، مما ينعكس على تعزيز التنسيق والعمل المشترك في سبيل تحقيق الغاية الأساسية من الجائزة.
وأضاف مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية أن الجائزة تعد استمراراً للبرنامج والمبادرات الريادية التي نفذتها المؤسسات المعنية بالدولة في سبيل الحد من آفة التنمر وتخفيض نسبته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©