لكبيرة التونسي (أبوظبي)
اختتم مهرجان المرح للصحة واللياقة بـ«حديقة أم الإمارات» فعالياته، أمس الأول وسط حضور جماهيري كبير، بعد الإقبال الكبير على أنشطته العائلية والتعليمية والترفيهية والتوعوية.
واحتفى المهرجان المقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بأصحاب الهمم، حيث أقيمت هذه الدورة تحت شعار «في كل إعاقة طاقة»، بهدف نشر الوعي بأهمية الرياضة والتغذية السليمة.
ترفيه وتعليم
وقالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لحديقة أم الإمارات: «مهرجان المرح للصحة واللياقة في حديقة أم الإمارات للسنة الثالثة على التوالي سلط الضوء على أصحاب الهمم التي تعتبر فئة مهمة في المجتمع، حيث تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الثرية والمتنوعة التي تتوافق مع جميع المراحل العمرية، لإبراز قدراتهم ومواهبهم، في الوقت الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بـ«عام التسامح»، وتستضيف الأولمبياد الخاص، وعلينا جميعاً كأفراد ومؤسسات أن نرفع سقف الجهود المبذولة من خلال الاستثمار في مزيد من المبادرات التي تعزز ثقافة الإيجابية، وتقبل الآخر، وتغرس قيم التسامح بين جميع فئات المجتمع، خاصة أصحاب الهمم، مما يتسق مع رؤيتنا كشريك مجتمعي، مع إبراز إبداعات أصحاب الهمم في إطار ترفيهي تنافسي.
وأوضحت قبلاوي أن الفعاليات استهدفت أيضاً طلاب المدارس، لكونهم الفئة التي تحتاج إلى التوعية بأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وتقبل الآخر، حيث قدم المشاركون العديد من النصائح على أيدي خبراء التغذية، كما يسمحون للأطفال بإعداد بعض الأطباق الخاصة بهم في إطار ترغيبهم في الأكل الصحي، مع تعريف الزوار بالسبل التي تمكنهم من مد يد العون لأصحاب الهمم من خلال سلسلة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.
غذاء صحي
وأشارت فاطمة زعرب اختصاصي تغذية بجناح وزارة التربية والتعليم، إلى أن المهرجان قام بتوعية الزوار، خاصة الأطفال من جميع الفئات، بخطورة تناول المشروبات الغازية والعصائر المصنعة، وذلك من خلال إظهار الكمية العالية من المواد الحافظة التي يحتويها كل مشروب غازي أو عصير، مؤكدة أهمية تناول العصير الطازج المجهز في البيت.
وأضافت أن التوعية بالتغذية السليمة لا تتم إلا بالطريقة الإبداعية، وهذا ما أكده الشيف صخر مرداس لتعريف الأطفال بأهمية التغذية الصحية، مستخدماً العديد من المؤثرات، مثل أوراق تشمل خريطة النظام للأطعمة الصحية، وصحون ملونة توضح كمية المواد التي يجب استهلاكها، إلى ذلك أضاف مرداس: «نحاول تحبيب الأطفال في الأكل الصحي من خلال الألوان والأشكال، ولذلك نشرك الأطفال في إعداد بعض الوجبات».