إسرائيل ترفع درجة التأهب لمواجهة المقاومة

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن العديد من الإنذارات توافرت لدى الأجهزة الأمنية حول نية فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تنفيذ العديد من الهجمات· واتهمت المصادر الأمنية مجموعات مسلحة من المقاومة، بالتخطيط لتنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، بهدف عرقلة التهدئة في الضفة الغربية ومنع الإفراج عن معتقلين من حركة ''فتح''·وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة لإحباط أي عملية قد تقوم بها منظمات فلسطينية·وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى العملية التي نفذتها ''سرايا القدس'' على حاجز عناب شرق طولكرم الخميس الماضي، وقالت إن السرايا تستعد لتنفيذ هجمات جديدة ضد أهداف إسرائيلية في شمال الضفة الغربية·وكان فدائي من السرايا قد اشتبك مع جنود حاجز إسرائيلي شرق طولكرم، بينما كان في طريقه لتفجير نفسه بالجنود، ما أدى إلى استشهاده دون أن تعترف إسرائيل بوقوع إصابات في صفوف جنودها· وذكر متحدث عسكري أن هناك لجنة أمنية متخصصة شكلت لدراسة الوضع في الحاجز بعد العملية التي تؤكد أن خلايا الجهاد الإسلامي العسكري جهزت بنية تحتية قوية لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة· وقالت ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد الإسلامي'' إن مجموعة تابعة لها نجت أمس، من قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة· وقالت إن المجموعة كانت في طريقها لإطلاق الصواريخ محلية الصنع على أهداف إسرائيلية عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخاً على المجموعة، التي لم يصب عناصرها باذى· وقالت مصادر أمنية إن مستوطني ''عتنائيل'' يقومون بقطع أشجار قرية رابود الجاورة، تمهيداً لتوسعة البؤرة الاستيطانية الموجودة هناك، حيث قام المستوطنون في وقت سابق بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي· وقال شاهد عيان: ''إن المستوطنين قاموا بوضع أسلاك شائكة وأعمدة إنارة على محيط هذه الأراضي المصادرة، بالإضافة إلى قيام سلطات الاحتلال بنصب برج مراقبة في الموقع''· واعتدى مستوطن إسرائيلي على المسن أحمد إسماعيل كوكش ''77عاما'' من سكان دير استيا قضاء سلفيت، أثناء توجهه إلى أرضه في وادي قانا ما أدى لإصابته برضوض وجروح في الوجه واليد والخاصرة، وقد تم نقله إلى المستشفى·