تشغيل التاكسي المائي في دبي 2008

تستعد دبي في نوفمبر 2008 لتدشين التاكسي المائي للتنقل البحري في مناطق دبي مثل الجزر والفنادق والخور وجميع المشاريع البحرية في دبي ليستطيع الراكب الرسو في أي محطة من المحطات التي سيتم تخصيصها للركوب والنزول· وسيعزز دخول 10 تاكسيات مائية الخدمة بدبي من أداء وتنوع وسائل النقل، بما يواكب خطط هيئة الطرق والمواصلات إلى رفع نسبة الاستخدام الحالية من 6 بالمئة إلى نسبة استخدام تصل إلى 30 بالمئة في عام ·2020 سيتم احتساب أجرة التاكسي المائي التي لم يعلن عنها من خلال عداد مثل المعمول به في سيارات الأجرة، وسينتظر الركاب عند نقاط محددة ثم سيأتي التاكسي المائي، وهو عبارة عن زورق بخاري سريع بسرعة 15 ميلا بحريا يتسع لعشر أشخاص ليقلهم إلى وجهاتهم· وقال المهندس خالد الزاهد مدير إدارة المشاريع بمؤسسة النقل البحري بهيئة الطرق والمواصلات إن الهيئة وضعت خطة استراتيجية لتطوير أنظمة النقل البحري بالإمارة تفوق تكلفتها المليار درهم، وسيتم تنفيذها على مراحل وفق برنامج زمني محدد، بهدف توفير نظام نقل مائي سريع وآمن ومتكامل مع أنظمة النقل الأخرى وفقا لأفضل الممارسات العالمية، موضحا أن تكلفة التاكسي المائي يبلغ 12 مليون درهم، وهي لا تشمل التشغيل والصيانة والمحطات· وقال الزاهد لـ ''الاتحاد'': ''ستبدأ دبي في تشغيل نظام التاكسي المائي في نوفمبر ،2008 وسيتمكن مستخدمو سيارات الأجرة من استدعاء التاكسي المائي فائق السرعة للتغلب على الازدحام المروري''، مشيرا إلى أن التاكسي المائي مشروع فريد صممته الهيئة في إطار مشاريعها الشاملة في مجال النقل المائي· وتبلغ سرعة التاكسي المائي 15 ميلا بحريا في الساعة، وسيكون متاحا للتأجير عند خور دبي وستخصص له مسارات مائية، حيث سيتمكن الركاب من حجز التاكسي عن طريق الاتصال برقم هاتف محدد وسينتظر الركاب عند نقاط محددة ثم سيأتي التاكسي المائي وهو عبارة عن زورق بخاري سريع يتسع لعشرة أشخاص ليقلهم في زمن محدد· وأوضح الزاهد أنه سيتم الاعتماد على مشغل عالمي، فيما ستتولى هيئة الطرق عملية الإشراف والجانب التشريعي والرقابي· وعن مواصفات التاكسي الفنية قال مدير إدارة المشاريع بهيئة الطرق إنه ثنائي القاعدة وطوله سبعة أمتار والوزن يتراوح ما بين 3 إلى 5 أطنان وهو مصنوع من الألمنيوم، ويتم تصنيعه حسب المعايير والتصنيفات المعتمدة عالميا ويسيره محركان سعة كل واحد 200 حصان وسرعته 15 ميلا بحريا· ويضم التاكسي شاشة تلفزيون ومن مميزاته السرعة والخروج خارج الخور، وإمكانية الرسو في أي مكان والدخول في الممرات الضيقة وبحيرات الفنادق· وأشار الزاهد إلى أن الهيئة أعلنت عن مسابقة لأفضل تصميم للتاكسي لمصممين محليين ودوليين بحيث تدمج الشكل التقليدي مع الشكل الحديث وتوفير تفاصيل دقيقة للتنفيذ وستكون هناك جوائز مالية قيمة للمراتب الثلاث الأولى، موضحا عن تلقي مشاركات من هولندا واستراليا وبريطانيا وجنوب أفريقيا والإمارات· وقال الزاهد إن مشروع تاكسي دبي أوخطة النقل البحري لم تطرح من فراغ وإنما بعد دراسات وأبحاث وزيارات لما يقارب 20 مدينة في عدد من الدول مثل استراليا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا وهولندا والنرويج، أفضل التصاميم وطرق التشغيل وغيرها من الأمور الفنية·