عدد اليوم
سقطرى (الاتحاد)
سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس، وحدات سكنية جديدة جرى إنشاؤها لصالح الأسر المتضررة من الأعاصير التي ضربت أرخبيل سقطرى خلال السنوات الماضية.
وتضم الوحدات التي جرى افتتاحها في منطقتي «زاحق» و«دفعرهو» 46 وحدة سكنية، وتأتي ضمن مشروع مدينة «زايد 2 السكنية» التي يجري تنفيذها بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن المشاريع الإنسانية التي تستهدف رفع معاناة الأسر المتضررة والمنكوبة من الأعاصير والعواصف التي اجتاحت سقطرى خلال السنوات الماضية.
وجال ممثل الهيئة في سقطرى سعيد الكعبي، برفقة وكيل أول محافظة سقطرى رائد الجريبي، في الوحدات السكنية التي جرى بناؤها ضمن تصاميم حضارية، واطلعوا على المساحات المخصصة لتنفيذ مختلف المشاريع الخدمية والحيوية والترفيهية التي تخدم الأهالي وتؤمن لهم احتياجاتهم المتنوعة.
وثمن الوكيل الجريبي الجهود الذي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تخفيف معاناة أهالي منطقتي «زاحق» و«دفعرهو» المتضررين من الأعاصير ومساعدتهم في إيجاد الإيواء الأمن، مشيراً إلى أن استمرار الإمارات في عطائها الإنساني للمحافظة يؤكد مدى التنسيق الأخوي المستمر للنهوض بواقع اليمن إلى الأفضل.
وقال وكيل أول محافظة سقطرى إن «إسهامات كبيرة قدمها الأشقاء من أجل تنمية سقطرى والارتقاء بالخدمات الأساسية ورفع المعاناة عن أبنائها»، مشيراً إلى أن إنشاء وحدات سكنية للأهالي وتسليمها للمتضررين والمنكوبين من إعصاري «تشابلا» و«ميج» اللذين ضربا أرخبيل سقطرى، يمثل بصمة إنسانية ستظل خالدة في ذاكرة وتاريخ الأرخبيل.
وفي سياق متصل، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات تضم 12 طناً من المواد الغذائية المتنوعة نحو الأحياء الفقيرة في مديرية «الديس الشرقية» بساحل حضرموت، حيث استهدفت تلك المساعدات قرابة 1000 فرد من الأسر المحتاجة.
وأفاد منسقون إغاثيون في ساحل حضرموت أن فرق الهيئة قامت بتوزيع نحو 150 سلة غذائية على الأسر الفقيرة من أبناء منطقة «رأس باعشوة» في مديرية «الديس الشرقية»، موضحين أن إيصال تلك المعونات الغذائية يأتي في إطار الخطة الإغاثية التي تنتهجها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لسد الفجوة الغذائية لتلك الأسر التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اتساع الفقر والبطالة بين أفرادها.
وعبر الأهالي عن سعادتهم بهذه الحملة، مؤكدين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
