كوالالمبور (رويترز)
قدم مهاتير محمد وأنور إبراهيم، الخصمان السياسيان منذ عقود في ماليزيا، مطالبات بقيادة البلاد أمس بعد الاضطرابات التي فجرتها استقالة مهاتير المفاجئة. وشكّل النزاع بين مهاتير (94 عاما) وأنور (72 عاما)، اللذين شكلا حلفا مفاجئا للفوز في انتخابات 2018، معالم الحياة السياسية في ماليزيا على مدار أكثر من عقدين وهو محور لأحدث أزمة تشهدها البلاد.
واقترح مهاتير، أكبر رئيس حكومة في العالم، بصفته رئيسا مؤقتا للوزراء، تشكيل حكومة موحدة من دون ولاء لحزب سياسي في وقت تعاني فيه ماليزيا من الانكماش الاقتصادي وتأثير فيروس كورونا المستجد.
وقال مهاتير في رسالة نقلها التلفزيون «يجب تنحية السياسة والأحزاب السياسية جانبا في الوقت الحالي.. أقترح حكومة ليست موالية لأي حزب، وإنما تعطي الأولوية فقط لمصالح الدولة».