30 ديسمبر 2011 00:31
حملت الجلسة الثانية من اليوم الثاني لمؤتمر دبي الرياضي للاحتراف عنوان “الشراكة المتكاملة بين أطراف منظومة الاحتراف”، والتي اعتذر عن عدم حضورها بيتر كينيون المدير التنفيذي السابق لنادي مانشستر يونايتد وتشيلسي، في حين تحدث فيها كل من علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة الإمارات للاتصالات والزميل عز الدين الكلاوي رئيس تحرير موقع كووورة دوت كوم، وأدار الجلسة المذيع والإعلامي مشعل القحطاني.
ودار النقاش حول العديد من الموضوعات، أبرزها المردود المادي لشركة اتصالات من خلال رعايتها للعديد من الألعاب، خاصة دوري المحترفين ونادي برشلونة، وكذلك دور الاعلام في توعية القارئ وتأثير المواقع الرياضية على الكرة والأحداث الرياضية الحالية.
وقال على الأحمد: “تجربة “اتصالات” في الرعاية بدأت قبل الاحتراف منذ عام 2005 حتى الآن، ولدينا رعاية مع برشلونة ومانشستر سيتي، والهلال السعودي، وأندية أخرى، وتجربتنا مختلفة بالفعل في الرعاية، ولكن رعاية دوري اتصالات هي الأكبر لدينا في الدولة، بالاضافة إلى بقية المسابقات والبطولات الاخرى في السباحة وألعاب القوى”.
وأضاف: “تجربة الاحتراف لدينا لاتزال المهد، وهناك أخطاء بالطبع موجودة في كل الجوانب، خلال السنوات الـ 4 الأخيرة قدمنا مجموعة المبادرات الاجتماعية تجاوزت مليارا و300 مليون درهم والجزء الأكبر ذهب للرياضة”.
وقال: “الرعاية الرياضية ليست منحة، وكرة القدم تحديدا بضاعة رائجة عالميا، والرعاية تنعكس بالفائدة علينا، والإعلام عنصر رئيسي من خلال التفاعل مع الأندية والاتحاد والراعي، ونحن الآن في السنة الـ3 من شراكتنا مع دوري المحترفين وعلى الإعلام مثلا أن يقول دوري اتصالات للمحترفين، وليس دوري المحترفين، وهو من المآخذ الموجودة على الإعلام”.
واضاف: “نحن شركة تجارية، والرعاية نفسها تؤثر على ربحية الشركة بشكل عام”.
وعن هدف اتصالات في دورها الرياضي قال:”هناك ألعاب ليس لها بريق إعلامي ومع ذلك نرعاها لدورنا الاجتماعي في مثل هذه الامور، بصفة عامة لم نحقق الفائدة المرجوة داخليا لـ”اتصالات” حتى الآن وهناك صعوبات كبيرة منها خلال 3 سنوات تم تغيير 4 إدارات وهو ما يؤثر بالطبع علينا، حيث نبني علاقات مع اشخاص ومع تغييرها نقوم بعمل علاقات جديدة، وفي المقابل فان الاستقرار على كل اصعدة الاحتراف يفيدنا كثيرا، ولكن لانزال بالفعل في حقل التجارب، ولم نصل بعد للاحتراف الكامل حيث لايزال الاداري غير متفرغ”.
واضاف: “لم نتخذ قرارنا بعد بالتجديد من عدمه بعد انتهاء العقد العام المقبل، لقد رصدنا العديد من السلبيات في تجربتنا الماضية أهمها أن عددا كبيرا من لاعبينا غير متفرغين تماما للعبة، كما أن عدم ذكر اسم اتصالات في الصحف والاعلام له تاثير علينا”.
وعن تقييم التجربة الخارجية يقول علي الأحمد: “استفدنا كثيرا من رعايتنا لبرشلونة، وانها تجربة رائدة ومن خلال برشلونة انتقلنا إلى الكثير من الدول”.
من ناحيته قال الزميل عز الدين الكلاوي: “العالم يعيش ثورة في اتصال المعلومات مع تطور الفضائيات والتلفزيون. وعن تأثير المواقع على الرياضة وكرة القدم يقول: “ظهرت مواقع رياضية مستقلة وكـذلك خاصة بالأندية والاتحادات ثم المنتديات، وتحولت المنتديات الرياضية إلى مواقع متخصصة”.
وقال: “تعجبت من رئيس نادي بورتو عندما قال بأن هناك أخبارا مغلوطة كثيرة، وأتساءل كيف لرئيس ناد بهذا الحجم ان يحمل الصحافة القصور في الاحتراف وكيفية التعامل مع الإعلام”.
المصدر: دبي